الكتابة على السبورة في الرواية؟

أهل - الحديث - حديث شريف - محمد - صلى الله عليه وسلم - قرأن كريم


الكتابة على السبورة وتسمى (السبورجة) كتابة مؤقتة ، يمكن محوها والكتابة عليها ، فإذا كتب المحدث مروياته عليها فإنها عرضة للمحو !
وقد جاء عن بعض المحدثين توقفهم عن التحديث لمن يكتب على السبورة لهذا السبب.

قال ابن الأثير في النهاية في غريب الأثر: سبورة : قيل هي الألواح من الساج يكتب فيها التذاكر .انتهى.


جاء في الجامع لأخلاق الراوي وآداب السامع للخطيب البغدادي (2/ 18)
عن عبيد الله بن عمر، قال: سمعت حماد بن زيد، يقول: " كان أبو جبلة إذا أتاه إنسان يكتب في سبورجة قال: " أنا لا أحدثك في سبورجة قال: لمه؟ قال: لأنك إذا أردت محوته وإذا كان في صحيفة لم تمحه "



وقد جاء عند الدارمي وغيره عن سلم العلوي قال: رأيت أبان بن أبي عياش، عند أنس بن مالك يكتب في سبورجة، وسلم فيه كلام.

وفي المفصل فى تاريخ العرب قبل الإسلام (15/ 269)
واستعمل الجاهليون السبورة في الكتابة. ويريدون بها جريدة من الألواح من ساج أو غيره، يكتب عليها. فإذا استغنوا عنها محوها، وهي معربة.

أما في المذاكرة والكتابة للحفظ فلا محذور فيها :

جاء في مسند إسحاق بن راهويه في قصة لابن المبارك مع أحد المتعالمين ...
قال له ابن المبارك: وما أحوجك إلى أن تأخذ سبورجة فتجالس العلماء.