أهلاوي : يا رب ما يقال توماس دول نبي نرجع الأربعة

يا شباب تابعوا هالمقال اللي فضح المدرب

((بماذا يمكن أن نعترف لهلال المدرب الألماني توماس دول..هل بضياع وسط كامل لم نشاهد فيه الفريدي إلا نادرا .. ووسط كماشة الوسط الشبابي جاءت جل تمريرات الشلهوب إما مقطوعة أو مسروقة منه..و ماذا قدم عبد العزيز الدوسري عندما وجد الخانات مسدودة فالتجأ للتسديد للمرمى ..ولماذا لم يجد دول أي حل تكتيكي لهذا الضياع ؟




طوفان الغباء التكتيكي ؟

..لابد أن نعترف لدول ..أنه لا يستحيي ..و إذا لم تستح فاصنع ماشئت ..نعترف أنه نزل بعصا اللوم على اللاعبين ..و أكد أنهم لم يتعاملوا بشكل جيد وأن لاعبيه لازالوا لا يقدمون المستوى المطلوب منهم ..؟


..وطيلة مسيرتي المهنية أعرف أن كبار المدربين في العالم و مهما كانت النتائج سيئة يحملون أنفسهم المسؤولية و يبعدون كل شئ عن اللاعبين ..لكن هذا العبقري الألماني فعل العكس ..بل أنه ذهب لانتقاد مهاجمه الكوري وقال أنه لازال يجد صعوبات في التأقلم مع الفريق و مع الأجواء و الغريب أن دول تشبث به حتى بعد أن أصيب في رأسه و حتى بعد أن وضع له طبيب الفريق ضمادة كالطاقية ..فلماذا لم يستبدله .. ثم ربط هذا < التقديح > الصارخ ..من أنه ..-أي دول – ينتظر فترة الانتقالات الشتوية حتى يجلب لاعبين يفيدون الفريق مستقبلا..وهنا تقف إدارة الأمير عبد الرحمن بن مساعد موقف اتهام مع سبق الإصرار والترصد في أنها فشلت في اختيار أجانبها ..ونسي توماس نفسه واستحيى هذه المرة نفاقا و لم يتحدث عن تغييره ..هو .. قبل أن يبتلع الهلال طوفان الغباء التكتيكي ..




الزهايمر والتمييز العنصري..؟

..وعندما يتحدث جميع المدربين في العالم عن الفريق .. عن الكتلة الواحدة ..عن وحدة متراصة ..متماسكة ..لعبا ونهجا و روحا و انسجاما ..ذهب توماس دول ليفتح قمقم النازية في التمييز العنصري بين محليي الهلال وأجانبه ..وأكد بصراحته الغريبة – لاعبو فريقي المحليين رائعين ..و الأجانب لا زالوا بعيدين عن مستواهم و يحتاجون لوقت حتى يتجانسوا مع بعضهم البعض ..

ويبدو أن ذاكرة دول أصيبت بالزهايمر ..لأنه في مقدمة تدخله في الندوة الصحفية أكد أن لاعبي فريقي لا زالوا لا يقدمون المستوى المطلوب منهم أي كل لاعبي الفريق و الآن يقوم بتقسيمه العنصري .. و يشيد بالمحليين و يقدح الأجانب

ونسي بسرعة أنه قال أننا ننظر فترة الانتقالات الشتوية حتى نجلب لاعبين يفيدون الفريق في المستقبل ..ليعود بعد ذلك ليؤكد أن الأجانب يحتاجون إلى وقت للتجانس ..

فماذا نفهم ..هل الأجانب سيؤون أم يحتاجون إلى وقت للانسجام ..و هل الفريق كله لا يقدم المستوى المطلوب أم الأجانب فقط ..و لاأعرف سببا لكرمه الحاتمي مع أجانب الشباب الذي اعترف أنهم صنعوا الفارق لفريقهم ..




الجواهر والدجاج الألماني ؟

..ولكن توماس دول نسي أن يكون كريما مع المدرب البلجيكي ميشيل برودوم ونسي أن يقول أنه قام بعمل جيد في الشباب عكس ما يفعله هو من تدمير فني في الهلال ..ونسي وهو يشكر أجانب الشباب أن برودوم هو الذي عرف كيف يوظفهم و كيف يحركهم تكتيكيا ضمن منظومة جماعية ونجاعة الفريق ..

ونسي توماس دول أن العرابي و عادل هرماش كانا مطلوبين في أوروبا قبل أن يختارا الهلال و أنهما أغلى ثمنا و أقوى سيرة – سي في – من أجانب الشباب وأن الكاميروني إيمانا كان متألقا في اسبانيا وأن الكوري كان هداف فريقه قبل الالتحاق بالهلال و لكن المثل العربي العامي يقول – تعطي الجواهر للدجاج ..

وأؤكد أن كل لاعبي الهلال جواهر ولكنها رميت لتطعم الدجاج .. فلا دول الدجاجة سيعرف قيمتها و لن يأكلها ..؟؟




و أخيرا ..



..إن الهلال عشق مبرح عند كل عشاقه و عند كل الرجال الزرق ..و الهلال تميز أسطوري تاريخي تفتخر به كرة القدم السعودية و الآسيوية والعربية .. و عندما انتقدنا المدرب توماس دول ..حاصرناه فنيا ..تقنيا وتكتيكيا ..ولأنه حصل على فرصة كبيرة لنصف مباريات الدوري و لم يقدم أية مؤشرات مضيئة لعمل مثمر ..ولأن الجميع لم يشعر بأي تطور في المستوى والأداء ونهج اللعب ..بل سجل الجميع تراجعا رهيبا في المستوى .أما النتائج والأرقام فهي حتى الآن من اجتهادات اللاعبين .. فقط .. ولأن ذلك حصل ..فهل مازالت الحاجة ملحة لبقاء هذا المدرب ..؟))انتهى المقال

أعتقد أن الإدارة تنتظر فضيحة تاريخية في مبارتنا مع الأهلي حتى تعترف بالخطأ مثل ما حصل مع كالديرون
إن شاء الله بكرة أسمع خبر في برنامج إرسال
عاجل : إقالة توماس دول و تعيين سامي الجابر مدربا للهلال


منقول من قوول أون لاين