حارس القرن محمد الدعيع في يوم اعتزاله يتحدث لـ(خارج الميدان) ويقول: خسرت مقدم عق
(خارج الميدان) زاوية نستضيف من خلالها كل أسبوع نجماً ليتحدث عن أمور ليست لها علاقة بالرياضة وركل الكرة.. ضيفنَاً اليوم:
حارس القرن محمد الدعيع يتحدث لـ(خارج الميدان) :
- من أنت ؟
- محمد بن عبدالعزيز الدعيع.
- حكمتك في الحياة ؟
- الصدق منجاة والكذب مهواة.. الصدق أولا وعاشرا هذا هو شعاري في الحياة.
- حالتك الاجتماعية ؟
- ضحك وقال.. أنا لسه صغير ولكنني متزوج وعندي أربع بنات وولد أكبرهم بنتي أشواق 17 سنة ومن ثم عبدالعزيز 16 سنة ومعاني ونورة (على اسم الوالدة) ودعد.
- هل تساعد المدام في المطبخ ؟
- أنا وأخوي عبدالله نسكن في بيتين بفناء واحد والمطبخ مشترك ولكن لدي مطبخ في الدور الثاني بمنزلي وأساعد المدام أحيانا في بعض الطبخات وأنا عموما طباخ ماهر للكبسة خصوصا عندما أطلع للبر.
- في التعليم أين وصلت ؟
- لم أتجاوز المرحلة الثانوية بسبب لعب كرة القدم حيث كان انقطاعي عن المدرسة كثيرا وأتذكر مدرس لم أنسَ اسمه (الرديني) كان يقول لي اختر الدراسة أو الكرة وفي النهاية اخترت الكرة رغم أنني كنت محباً للدارسة.
- آخر كتاب قرأته ؟
- أنا أخاف من لبس النظارات.. كل من يلبس النظارات يقول بأن سبب لبسه النظارات هو القراءة لذلك لا أقرأ كثيرا سوى القرآن الكريم.
- هل تقرأ الصحف ؟
- يصلني في المنزل عدد كامل من كل الصحف وأقرأ الصفحات الرياضية لكل الصحف.
- كاتب غير رياضي يعجبك ؟
- فهد الأحمدي.
- تحب السفر ؟
- نعم أحبه مع العائلة وأترك لهم حرية اختيار المكان الذي يريدون السفر إليه بشرط نجاح الأبناء في الدراسة لذلك فهم ولله الحمد متفوقين ويحصلون سنويا على سفرة يختارون الوجهة التي يريدونها.
- لك في البزنس ؟
- دخلت في الأسهم وخسرت مقدم عقد كامل ولكن لدي أعمال أخرى ولله الحمد.
- الشهرة ماذا أعطتك وماذا أخذت منك ؟
- أعطتني محبة الناس وأخذت مني الراحة وحرمتني زيارة الأماكن العامة ولكن إيجابياتها أكثر من سلبياتها.
- شخصية اجتماعية تحبها ؟
- وهل سيكون هناك شخصية أحبها أكثر من خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز الرجل الذي يحمل كل معاني الرجولة والإنسانية والشهامة وأدعو الله عز وجل أن يمد في عمره ويعطيه الصحة والعافية.
- لك في الماركات والموضة ؟
- أنا رجل فاشل في اللبس حيث أنني لا أشتري سوى ملابس عادية وأصبحت أعتمد على زوجتي في الشراء داخليا وخارجيا أعتمد على نفسي وملابسي على فكرة ليست من النوع الغالي.
- سيارتك الحالية.. وأول سيارة قدتها ؟
- حاليا معي بي أم دبليو وأول سيارة من نوع لاندركروز هدية من أخي عبدالله الذي قدمها لي بشرط أن تكون تحفيزاً لي بأن أكون مثله ناجح كحارس مرمى أو أفضل منه وقد نجحت ولله الحمد وأتذكر أنه أول يوم أعطاني السيارة أخذتها وقمت بالدوران عليها مدة 11 ساعة وعند عودتي غضب مني عبدالله وسحبها مني ولم يعيدها إلا بعد 3 أيام وانضبطت بعدها.
- آخر مرة بكيت ولماذا ؟
- في وفاة والدتي رحمها الله قبل خمس سنوات.
- هل ستبكي اليوم في حفل اعتزالك ؟
- لا بالعكس أعتقد أن اليوم يوم فرح لأنني ولله الحمد حققت خلال حياتي الكثير من النجاحات التي يغبطني الناس عليها ونجاحاتي ولله الحمد أكثر من اخفاقاتي.
- لك في النت ؟
- بالتأكيد لاسيما المواقع الرياضية والمنتديات والبحث عن المعلومات.
- هل لديك صفحة على الفيس بوك وتويتر ؟
- نعم يوجد لدي وأشرف عليها بنفسي.
- لك في الشعر ؟
- نعم كمتذوق وفي الكتابة فاشل لأنني أكتب بيت واحد وأتوقف وأنا أهتم بالشعر وأحفظ مواعيد برنامج شاعر المليون.
- شاعرك المفضل ؟
- أحب قصائد الأمير عبدالرحمن بن مساعد وخالد الفيصل وبدر بن عبدالمحسن وعلى فكرة والدي شاعر ولديه قصائد جميلة.
- لمن تقول سامحك الله ؟
- لمن أساء لي رغم أنني لم أخطئ في حقه.
- ماذا تقول لهؤلاء ؟
- الوليد بن طلال: هو من أحضرني للهلال وقال لي كلاماً جميلاً أفتخر به وأعتقد أنني بعد اعتزالي قد كفيت ووفيت إن شاء الله.
- عبدالله بن مساعد: تعجبني صراحته وهو كتاب مفتوح وحتى وهو ينتقدني أحبه.
- عبدالرحمن بن مساعد: أقول له ألف ألف ألف مليون شكر على تكفله بحفل اعتزالي ومهما قلت له لن أوفيه حقه وهو إنسان قدوة لي لأنه مثقف ويجمع كل الصفات الجميلة.
- حسن الناقور: أقول للأستاذ حسن شكرا جزيلا على ما قدمت لي في حفل الإعتزال أنت مكسب لي شخصيا وقبل ذلك لنادي الهلال وما قصرت يا أبو علي ورايتك بيضاء.
- هل مللت من الحوار ؟
- لا والله بالعكس حوار غريب لأنني خلال هذا الأسبوع عملت حوارات كثيرة أعتقد أنني كررت نفس الكلام ولكن هنا يوجد أشياء جديدة وحوارك يا أحمد ( شطحة) (قالها ضاحكا).
- كلمة أخيرة ؟
- أتمنى من جمهور الهلال أن يكون حاضرا اليوم في حفل الاعتزال وأشكرهم سلفا هم وجماهير الطائي وجماهير الكرة السعودية وأيضا شكرا للمتألق أحمد العجلان ( لازم تكتبها يا أحمد) على حواراتك الرائعة معي سواء في يو أف أم أو جريدة الجزيرة.
