المسألة الأولى : أهميّةُ عِلْمِ أصولِ الفقهِ والغايةُ من تعلّمِهِ وفوائدُهُ ، ودفعُ الشبهاتِ عنه ( والله المستعان ) .

أهل - الحديث - حديث شريف - محمد - صلى الله عليه وسلم - قرأن كريم

بسم الله الرحمن الرحيم .

وبالله أستعين وحدهُ .
هذه هي المسألة الأولى في أصول الفقه بعدما استقرأ طالب العلم بعض كتبِ الأصولِ واستخرج طالبُ العلمِ مسائلَه المفرّقةَ فيها وجمعها على مسائل وليس له فيها سوى الجمع والنظم ليس إلا ، وإنّما فعل طالب العلم هو نقْلُ كلامِ أهل العلم فقط وهو يستعينُ بالله أن يوفقه لمرضاته وغاية المنى عنده ( أن يرى وجه ربّه الكريم ) .
ومنهجي هو أن أنقلَ كلَّ كلامٍ لأيّ عالمٍ أو طالبِ علمٍ أو باحثٍ أو كلامٍ وجدتُه في هذه الشبكةِ العنكبوتيةِ وبالخصوص ملتقانا العزيز علينا ( ملتقى أهل الحديث ) - وأبو سُليمان لا يضعُ ما يكتبُ إلا في هذا الملتقى - ، ومن ثم لمّا أنهي ما عندي من كتبٍ أضعُ في نهاية الكلام أسماء الكتب كاملة وطبعاتها التي نقلتُ منها التي إن أحبّ أي أحد يرجع وينظر فيها – إن أرادَ ذلك – ولم أبدأ بالترتيب التاريخي لأسماءِ المؤلفينَ والسببُ في ذلكَ يعودُ أنّه كانَ يجردُ كتبًا ثم يشتري أخرى وهكذا ... ولعلي أضعُ مرحلةً بعد الكتابة في دفتري أن أرتبَّها - والله المستعان – ، وسأضعُ كلَّ نقلٍ من كتابٍ في صفحةٍ وحدهُ حتى تسهلَ القراءة – إن شاء الله – ويعلمُ الله الذي خلقني ورزقني أن أبا سُليمان لا يبتغي بذلكَ إلا كما قال السبكي تقي الدين ت 756 هـ في الإبهاج ج1 ص 43 :
(( وعسى دعوة من أخٍ في الله تنفعني ، وأنا في القبرِ راقدٌ )) .
**********************
المسألة الأولى :
أهميّةُ عِلْمِ أصولِ الفقهِ والغايةُ من تعلّمِهِ وفوائدُهُ ، ودفعُ الشبهاتِ عنه .( والله المستعان ) .