قرار رخصة المعلم لنا أم علينا ؟ - الفروقات حقنا وهدفنا

أولا قبل أن أبدأ موضوعي أقسم بالله العظيم أنا معلم ومن الدفعات المظلومة ودفعتي 1420 .

كلنا نعلم إخوتي أن المعلمين هم ورثة الأنبياء فهم من يحمل على عاتقهم هموم إصلاح الشباب ( عماد الأمم ) ولأن الناشئة يحتاجون إلى القدوة التي تنقلهم إلى الطريق الصحيح وجب على المجتمع والدولة انتقاء خير الناس ليقوموا بهذا العمل العظيم .
إخوتي كلنا نعلم أن هناك من المعلمين من لا يصلح لمهنة التعليم لأسباب كثيرة أنتم أعلم بها فهؤلاء يجب علينا أن نتكاتف كلنا في إبعادهم لأي وظيفة أخرى غير التدريس حت ينشأ ابني وابنك في جو صحي ولكي نتخلص نحن المعلمون من السمعة السيئة التي ألصقت بنا بسبب تصرفات هؤلاء والتي أدت إلى ذهاب هيبتنا أمام المجتمع فالخير يخص والشر يعم .

أقر مجلس الشورى رخصة المعلم المهنية قبل أيام ومن وجهة نظري أن هذا القرار سيصب في مصلحة المعلمين المخلصين وهم كثر ولله الحمد للأسباب السالفة الذكر ولكن في المقابل يجب على الوزارة أن تؤدي واجبها تجاه المعلم ومن هذه الواجبات ما يلي :

1 - إعادة الحقوق المالية للمعلمين .

2 - إعادة الهيبة المفقودة للمعلم ومعاقبة كل من يتعدى عليهم باللفظ أو بالفعل سواء كان طالبا أو ولي أمر .

3 - إيقاف حملة التعاميم التي تصدرها الوزارة وهدفها استفزاز المعلمين وهي كثيرة .

4 - التخفيف من أنصبة المعلمين بحيث لا تزيد عن 18 حصة والتخفيف من تكدس الطلاب في الفصول بحيث لا يزيد عدد طلاب الفصل في المرحلة الابتدائية عن 20 طالب وفي المرحلة المتوسطة والثانوية عن 30 طالبا .

بذلك فقط ستسير عملية التعليم المتوقفة منذ عهد الرشيد ( سامحه الله ) .

خاتمة هناك وظائف أخرى يجب على الدولة أن تصدر فيها رخصا لمزاولتها من أهمها :

الطب والتمريض - القضاء - الرتب العسكرية العليا - الهندسة