مـاعـــاد فــي جـعـبـة الـجـــروح ..نــــزف يــذكـــر..!!
[frame="6 80"][grade="00008B FF6347 008000 4B0082"]
يقوول الجرح ماينزف...نزفته واسئل الطّعنات
.......................ولا بقّيت من نزفي...سوا شويّه..عشان النّاس
جرووحٍ مؤلمه بالحيل...لفت واستنزفت قطرات
.....................تصبب في ثرى هالارض...وتنبتلي سنابل ياس
تعيش جرووح..تمووت الرّووح..واذا هو مات
..................تـصـدّق صـرت اردّدهـا ../.. اردّدهـا بـلـيـّا احـسـاس
بقى في جعبة الدّنيا ../..جروحٍ ذابحه بسكات
..................وبقـى في جعبتي قطرات ../.. بخلّيها عشان النّاس
.
.
حــالــه
دائماً ماتكون.. عودة النبض أشبه بدق المسمار في لوح الذاكره...
لكن هذه الحياة خنجر فإما أن ينغرس في صدوورنا لننزف وجعا ...
وامّا ان نحمله على خواصرنا.....سلاحا نطعن به غيرنا....
.
.
قبل ميلاد جرحها بالف نزف سببته الحياة
كانت ترقبني بملامح الطّهر...والبرائه..
لتغمرني بسحرها وتعلن انشطار عمري نصفين...!!!
بعد ميلاد جرحها الاوّل
رغم قصر هذا الحمل...لكن النّزف كان غزيراً..
كنت اكابر واحاول نسيانه...كان يزيد النّزف..اكثر..ليرغمني على ان التمس وجعه..
لم استطع اهداءه اكثر من دمعه رغم انّه كان يريد مني التّووقف..
ولكنني كنت اكحّل عيناي بحلم لم يبدأ...
لذلك كنت احتفظ بجعبتي ببكاء ونزف..اعنف..
لوقت اعلم انّه سيكوون مافي جعبتي الاجدر بالحضوور..
لم اتعلّم اختصار الطّرق...يالغبائي.. افنيت نفسي..
.
.
.
00بعد ميلاد الكثير من الجرووح..النّازفه
رغم حملها الكاذب...كان كل جرح يستدرك ماقبله بنزف اشدّ ايلاماً..
ليجعلني أرتطم بكِ بقوّوة..وانزف على اعتابكِ سطوه..
وانزف..
وانزف..
ولا اجد منكِ سوى نظرة ساخرة بكل ضعف...
سحقا لكِ ولنزفي...الم تعي ان هذا النّزف كان ينتقم منكِ ومنّي؟؟!!
كنتِ تستمتعين انتِ بوجعي وغزارة نزفي..وكأنّكِ تثملين به..
و كان النّزف يتمتع باخراج بقاياكِ وإبعادكِ عنّي..!!
وكنتُ انا اترنّح بينكما ...
الم تعي حينها ان هذه الافكار كانت تتساقط معي؟؟!!
اشربي ..
اشربي ...
من نبيذ نزفي..و اثملي ..
اسكري ..وترنّحي !
و ارتطمي على صحوةٍ ..بعد ان اذهب..
ستكتشفين انكِ شربتني حتى آآخر نزف..
فلم يبقى من نزفي شيئاً..ولا منكِ..
سحقاً لكما سائر الحب وطوووول النّزف ...!!!
.
.
بعد جفاف الجرح الاخير:
قلت لكِ لن تمنحكِ طعناتي حُلماً ليس لكِ ..
وانكِ حين تبدئين بنزفي ..
لستِ إلا تسرّبين من بين جرووحي حُلماً كنتِ تملكينهه ..
لتلحقين بحُلمٍ آخر انتِ ابعد من ان تصليه!!!
غرّكِ انّني كنتُ اهديكِ الحلم..رغم انّكِ كنتِ تهديني الالم...
فاعتقدتِ بذلك انّكِ تملكين هذا النّزف كما ملكتِ هذه الطّعنات من قبله..
فتركتني غارقا فيه...لترحلي للبحث عن حياة اخرى ..
وتذريني انتظر عودتكِ لعالمي ..
الم يخبركِ احداً ان لكل شيء نهايه؟؟؟
حتى النّزف..!!
غرّكِ اني كنت ابتسم رغم غزارة نزفي..
كل ماكنت افكّر به حينها ...!!!
ان هذا النّزف سيحيطنا بنهرٍ من الدّماء اللتي تحمينا من اقتراب جحافل النّسيان...
فظننتِ انّ هذا النّزف لن يتوقّف..وأنّ هذا النّهرلن يجف ..!!
تناسيْتي انّ طعناتكِ المفاجأه لم تدع لي فرصة لترشيد النّزف..
وأنّ شمس غيابكِ كانت مشرقةً دائما..فتبخّر كل شيء واصبح ذكرى ..!!
.
ارجوا ان تنال اعجابكم :احم:
.[/grade][/frame]
