رفقا اهل السنة لالسنة

أهل - الحديث - حديث شريف - محمد - صلى الله عليه وسلم - قرأن كريم


الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله
اما بعد
فقد اطلعت على كثرة القيل والقال بين اهل السنة وبين طلاب العلم الكبار وقد اكثر الصغار من الدندنة على هذا الموضوع بالنقل الصادق والكاذب ليزيدوا من فرقة اهل السنة والتناحر فيما بينهم ولا اعلم فاعل هذا الامر ماذا يريد
الا ان يفرق جمع المسلمين ويقلل من سوادهم ويجعل الطريق ممهدا لاهل البدع والاهواء بالكلام على اهل السنة والطعن فيهم ومن كتبهم اي ان المبتدع اذا اراد الكلام على احد علماء او طلاب العلم من السلفيين فلا يحتاج ان يتكلم بكلامه هو بل ينقل ان هذا العالم او طالب العلم قالوا فيه كذا وكذا
الى متى ياترى يبقى اهل السنة هكذا فلان يتكلم على فلان
اتقوا الله في انفسكم اولا وباهل السنة ثانيا واعلموا انكم موقوفون بين يدي الجبار جل في علاه
وتُسألون عن كل شي فأعدوا للسؤال جوابا
والامر الثاني نسي المسلمون او تناسون ان الغيبة حرام وهي من الكبائر وتراهم شغلهم الشاغل فلان قال وفلان مبتدع تركوا الكلام بالرافضة والخوارج والمبتدعة واصبح الشغل الشاغل اهل السنة فيما بينهم اصبح غي نظرهم اوجب الواجبات بيان حال الناس((غيبتهم))
اخواني دعونا من عيب الخلق ولنشتغل في عيبنا وندع ما قال فلان في فلان وما رد فلان على فلان فهذا ليس من العلم في شي
واعملوا باخلاص ومن عمل لله يبارك الله في دعوته ولو كان من اجهل الناس ومن عمل ليقال انه عالم وانه مفتي وانه صاحب حجة فصدقوا بالله انه لا يحصل في الدنيا الا قد قيل وفي الاخرة يسحب على وجهه الى نار جهنم وبئس المصير واذا قال لله تعالى لقد تعلمت العلم وعلمت وناظرت يقال له
قد قيل فاتقوا الله عباد الله بالسنه
ولكم مثل قريب جدا لما قيل لابن عثيمين عليه رحمة اللة ورضوانه ومغفرته ان من الناس من يقول التكتف بعد الركوع بدعة ضلالة((الالباني عليه رحمة الله))
قال هذا السنة
و قال هذا الكلام لا ينبغي ان يقال يقصد ان يقال بدعة ضلاله
ولم يزد على ذلك ولم يطعن ويقول من قال كذا فهم مبتدع ضال بل اكتفى بتبين الحق فأسأل الله العظيم في هذه الساعة ان يتجاوز ويرحم ويغفر لابن عثيمين وان يهلك كل من اراد بالمسلمين سوء ومكروه وخاصة اهل الكلام الذين اذا سمعوا كلمو خيرا كتموها ولم يذكمروها واذا سمعوا ان شيخا طعن باخ له سوء عن قصد او عن غير قصد طاروا بها ووضعوا عليها مائة كذبة حتى يرد الاخر على الاول وتحصل القطية والفرقة بين المسلمين