شارع محمد الدعيع) مطلوب بصوت إعلامي في حائل أو الرياض .. وآخر يقول: اصمتوا وثالث: إمبراطور في أمبراطوريته

http://admin.gooolonline.com/App_Lay...Home-41817.jpg

ونحن نودع الأسطورة وعميد لاعبي العالم وحارس القرن الكابتن محمد الدعيع قائد فريق الهلال والمنتخب السعودي المعتزل، وقبل مباراة التكريم يوم الخميس بنحو 48 ساعة آثرنا أن نشرك بعض زملاءنا الإعلاميين في توجيه رسالة أو الدلاء بعبارة أو مايجول في الخاطر تجاه هذا النجم الأسطوري المنفرد العازف فنا وجمالا وبهاء.

البداية كانت مع الزميل صالح الحمادي الكاتب بصحيفة الشرق الأوسط والمحلل الرياضي بقنوات الرياضية السعودية, والذي قال:" عميد لاعبي العالم اعتبره من أكثر اللاعبين وفاء وهو كابتن الوفاء وكابتن الانضباطية حينما كان لاعب في الطائي قبل أن يأتي للهلال وعندما كان في منتخب الناشئين, ومن وجهة نظري الشخصية هو من اللاعبين الذي أسهموا إسهاما كبيرا في تطور الكرة السعودية بإحراز البطولات القارية والمشاركة في البطولات العالمية, والدليل أنه هو أحد صناع ورجال البطولة العالمية الأكثر أهمية مع زملائه الآخرين".
وتابع الحمادي:" أتمنى أن أشاهد الدعيع أحد القياديين إداريا أو فنيا في المنتخبات السعودية سواء المنتخب الأول أو الأولمبي أو الشباب أو الناشئين بعد أن يزود نفسه ببعض الدورات, وأتمنى له التوفيق في حياته العملية والأسرية, وهو من اللاعبين القدوة في كثير من السلوكيات داخل الملعب والانضباطية خارج الملعب".

إنه الأسطورة فقط
من جانبه اعتبر الزميل عبدالله العجلان الكاتب بصحيفة الجزيرة أن محمد الدعيع هو أسطورة الكرة السعودية الحقيقي, وقال:" أرى في محمد الدعيع انجازات وألقاب وأرقام, وما سجله سواء شخصي أو لمنتخب بلده أو حتى مع الهلال أو سابقا مع الطائي يوحي بأنه الأسطورة الحقيقي, وما عداه قد يكون نجم, أما الأسطورة الحقيقي للكرة السعودية هو محمد الدعيع لسبب بسيط ألا وهو أن محمد هو من صنع الانجازات أما الآخرين فهم ساهموا بالانجازات فقط, ومارادونا على مستوى الأرجنتين هو من صنع الانجازات للأرجنتين والبقية يعتبرون نجوم, ومع احترامي لماجد وسامي والثنيان ونور ألا أنهم يعتبرون نجوم, وأنا لا أذكر أحد صنع انجاز, صحيح قد يكون هناك من ساهم أما صنع لا أذكر ولا يوجد".

لن يتكرر
من جهته قال الزميل العماني أحمد الرواس المحلل الرياضي الشهير:" أرى أنه من الصعوبة أن يتكرر محمد الدعيع وذلك لما قدمه للكرة السعودية والمنتخب سواء بما قدمه كانجازات أو كفترته الطويلة التي عاشها مع المنتخب السعودي, وأنا اعتبره من نوعية اللاعبين الذين يصعب تكرارهم في الملاعب, واسم محمد الدعيع أرتبط كثيرا بالمنتخب السعودي, وعندما تذكر الفترات الماضية للمنتخب السعودي لا بد أن تذكر الدعيع".

خمس مونديالات
من جهته قال الزميل عبدالعزيز الهدلق رئيس القسم الرياضي بصحيفة الجزيرة": نقول للكابتن محمد الدعيع وداعا يأسطورة الكرة السعودية الحقيقي, فالملاعب السعودية لم تنجب لاعب كرة بمثل محمد الدعيع, ولكن وللأسف الشديد أن الكرة السعودية ظلمت محمد الدعيع, وكان من المفترض أن يكون هو حارس نادي الهلال وحارس المنتخب السعودي حتى عام 2010 وكان من المفترض أن يلعب في خمس مونديالات وليس ثلاثة, ولكن للأسف محمد ظلم من إدارة المنتخب في عام 2006 وأبعد عن التشكيلة الأساسية, وبإبعاده فقدت الكرة السعودية نجم من المستحيل تعويضه, وكان محمد الدعيع في مونديال ألمانيا هو عميد لاعبين العالم, وللأسف أن عميد لاعبي العالم تم وضعه في الظل ولم يكرم في التظاهرة العالمية وهو عميد لاعبي العالم, ولم يمنح الفرصة التي كان يستحقها وهي حراسة مرمى المنتخب ليسجل في تاريخه المونديال الرابع, وكان من المفترض أن يستمر حتى يتجاوز رقمه في المباريات الدولية 200 مباراة خاصة أن مستواه يؤهله وليس في حاجة مجاملة أو أن يعطى شيء لا يستحقه".
وزاد:" محمد الدعيع لاعب استثنائي سواء على مستوى الكرة السعودية أو على المستوى الآسيوي ويعتبر من صفوة حراس العالم في جيله".

لايجيد ماتحت الطاولة
فيما اعتبر الزميل عيسى الجوكم الكابتن محمد الدعيع رمز وعملاق سعودي, وقال:" محمد الدعيع أحد رموز الكرة السعودية الذين تركوا بصمة ليس فقط على المستوى المحلي بل على المستوى العربي والقاري, والذين ساهموا في التأهل لكأس العالم لأكثر من مرة, والفوز بالكأس الآسيوي عامي 1988م و 1996م, وهو واحد من النجوم الذين أضاعوا الاحتراف الخارجي عليهم, وهو واحد من العمالقة الذين سجلوا أسمائهم في سجلات الفيفا عن طريق عمادة لاعبي العالم".
وأضاف:" أما صفاته الشخصية فهو نجم لا يجيد الحوار من تحت الطاولة, فهو إنسان يظهر مافي قلبه على لسانه, هادئ جدا داخل المستطيل الأخضر, وأتمنى أن يكون على طاولة التحليل والحوارات الفضائية نظيف اللسان والقلب كما كان نجم في المستطيل الأخضر".

لن نضيف شيئا
من جانبه قال الزميل منيف الحربي الكاتب بصحيفة النادي:" في مثل هذه المناسبة ومع لاعب بحجم الكابتن محمد الدعيع لا أعتقد بأنك كإعلامي أن تضيف شيء لم يقله أحد غيرك عن محمد الدعيع أو عن المناسبة ذاتها, لأن الكابتن محمد الدعيع من اللاعبين القلة التي يتفق عليهم الجمهور الرياضي السعودي بشكل عام بل حتى من خارج حدود الوطن يتفقون على نجوميته وخلقه الرفيع ودوره المؤثر وأركز على دوره المؤثر سواء مع فريقه نادي الهلال أو مع المنتخب السعودي وكان دعامة قوية وصاحب دور أساسي في انتصار كثيرة وألقاب متعددة للهلال وللمنتخب السعودي, وإذا كان يقال أن الحارس الجيد نصف الفريق فمحمد الدعيع كان في حالات كثيرة كل الفريق.
وزاد:" أتمنى للكابتن محمد الدعيع التوفيق وأن يوفق في حياته المستقبلية وهو يستحق التكريم من الجميع, وأتمنى أن نكسب الكابتن محمد كخبرة وقدرة داخل الميدان وليس في الإعلام, وهذا لا يمنع أن يكن متواجد في الإعلام ويظهر للجمهور بآرائه القيمة وتحليلاته المميزة ولكن أتمنى أن يتواجد داخل الميدان بحيث تستفيد منه الكرة السعودية خاصة أن مستوى الحراس السعوديين بشكل عام غير مطمئن, وبدأنا نفقد الحارس النجم في الأندية وحتى المنتخب السعودي باستثناء اسم أو اسمين وقد لا يستمرون على نفس العطاء في الفترة القادمة".

امبراطور لن يعوض
وقال الزميل فهد الروقي:" هناك لاعبون كثر مبدعون, وهناك أساطير كثيرة, ولكن يظل محمد الدعيع متفرد بأنه إمبراطور في إمبراطوريته".

من جهته اختصر الزميل مساعد العبدلي الكاتب بصحيفة (الرياضية) كل الكلمات في عبارة واحدة حينما قال": فقط أقول لمحمد الدعيع لا يمكن تعويضك".

جبل حائل
من جهة أخرى قال الزميل محمد الشيخ الكاتب بصحيفة الرياض:" في يوم اعتزال محمد الدعيع ينخسف وجه القمر, ويشحب الجمال الكروي, وتضيق مساحات المتعة على نفسها, فمحمد الدعيع هو لوحة جميلة أشبه بجبال حائل, وأقرب إلى صحراء الرياض, محمد الدعيع فنان سعودي بمواصفات أوروبية, فيه كثير من إبداعات فان جوخ, ومن فنون بتهوفن".
وتابع:" باعتزال الدعيع سنودع مشهدا من الألق والإبداع لطالما أعطى لمحبين كرة القدم معنى, ويكفي محمد الدعيع أنه من جعل حراسة المرمى حلم يداعب الصغار في وقت كانوا يرون هز الشباك هو الأنشودة الأجمل".
وأضاف الشيخ:" في مثل هذا اليوم أقول وداعا لمحمد الدعيع الحارس الأسطورة, ومرحبا بمحمد الدعيع مدرب الحراس الأسطورة".

أسطورة آسيا
من جانبه قال الزميل تركي السالم مشرف البرامج الرياضية في إذاعة يو أف أم": محمد الدعيع هو أسطورة آسيا التي لن تتكرر في الملاعب السعودية والخليجية والآسيوية".

لاتقولوا شيئا
فيما قال الزميل تركي العجمة مذيع برنامج (كورة) على قناة روتانا:" أحلى شيء أن لا نقول شيء أبدا, فيكفي أن نشاهد الدعيع ونستمتع فقط فقط فقط, ويكفي أن نراه في آخر يوم يرتدي الحذاء والقميص الرياضي, فالصمت والهدوء سوف يمكننا من متابعة الدعيع بكثير من التركيز, ولو تحدثنا ونحن نراه لن نركز, هذا ما لدي وأنا أريد أن أتفرج عليه في آخر مباراة".

شارع باسمه
من جهته طالب الزميل أحمد العجلان المحرر بجريدة الجزيرة بتسمية أحد شوارع الرياض أو حائل باسم محمد الدعيع تقديرا له, وقال:" محمد الدعيع أفضل لاعب مر على التاريخ السعودي وهو الأسطورة الحقيقية للاعبين, ونجم لا يمكن اختصاره بكلمات, بل يحتاج إلى مجلدات كثيرة توفيه حقه, وأقل مانقدمه له هو تسمية أحد شوارع الرياض أو حائل باسمه".
قصة كفاح
عادل الزهراني مقدم برنامج (الملعب) في القناة الرياضية والإعلامي المعروف قال "محمد الدعيع باختصار قصة كفاح ونموذج يجب أن يدرس للنشيء، بداياته يجب أن يسمعها كل من ينوي أن يبدأ تجربة جديدة، بداية صعبة وللبدايات الصعبة دائما نهاية مثالية".
عنصر مهم
عبدالعزيز البكر مذيع قناة (الجزيرة) والإعلامي المعروف قال "في يوم التكريم للأسطورة محمد الدعيع جاء وقت هز الشباك بعد رحيل حاميها الفذ وباعتزال محمد الدعيع تفقد الكرة السعودية عنصر مهم في صنع الانجازات . أتمنى التوفيق في حياته القادمة وأن تستفيد الكرة السعودية من خدماته.