كيف تواءمَ المذهبان الصوفيه والأشاعرة حتى صارا مذهباً واحداً لكثير من الخلق ؟

أهل - الحديث - حديث شريف - محمد - صلى الله عليه وسلم - قرأن كريم


إجابة على التساؤل الذي طرحه اخونا ابو يعرب
مذهب الاشاعرة في الكرامة

جواز وقوعها بدون حد فما جاز وقوعه لنبي جاز وقوعه لولي بل الخارق يقع من النبي و الولي و الساحر و لا فرق إلا دعوى النبوة من النبي و الصلاح من الولي . وهذا مذهب الاشاعرة و المتصوفه وهذا سبب عدم فهمهم لاقوال أهل السنه في هذا المجال
مذهب الاشاعرة في الاسباب
فالأشاعرة يثبتون وجود تلازم عادي بين الأسباب والمسببات، بمعنى أن المسببات تحدث عند الأسباب لا بها، فمثلاً إذا لاقت النار شيئاً قابلاً للاحتراق فاحترق، فيقولون إن الاحتراق لم يكن بسبب النار، فهي لم تؤثر شيئاً، وإنما المؤثر هو الله وحده ( طبعا هذه خطوة للقول بأنه لا موجود حقيقة الا الله ثم القول بالحلول والاتحاد الصوفي ) ،
مذهب الاشاعرة في التوحيد
فالأشاعرة يعرفون الإله بأنه الرب والتوحيد عندهم هو الاعتراف و الإقرار بربوبية الله تعالي وعندهم أن الذي يصرف العبادة لغير الله لا يكفر إلا أن يعتقد أن هذا المصروف إليه رب يستحق العبادة و إلا لا يكفر بمجرد الصرف؛ فلذلك لا يعتبرون صرف العبادات من ذبح ونذر و نحوذلك شركا وهو ما تقول به الصوفية