مقال للأستاذ سامي القرشي ((حكواتي الرياضة))

حكواتي الرياضة

يقول الراوي يا كرام وما يحلي الكلام إلا بذكر النبي عليه الصلاة والسلام إن المنشئات الرياضية في الملاعب السعودية ستري النور مع بزوغ فجر وفورة تنور تحت هدير الشيولات وبعد خمس سنوات فلا بأس شريطة أن تُرفع الراس ويفرح الناس فيكفوا حديثا عن قطر فـ (اللهم أنزل المطر) .

كان يا ما كان في سالف العصر والأوان كان فيه لاعب إتحادي مشهور يقال له الكابتن نور إذا لعب أبهر الحضور وإذا غاب فريقة (يخور) لكن الجلل في زين لا يكتمل فالحكاية انه مصاب ويبدو السبب مبلغ فوق حساب والمشكلة في جمهور علي نجمة مقهور والشاطر من يقرأ بين سطور .

في مضارب بني هلال للمشجع كثير دلال وسعة مال فريقه يضم أفضل اللاعبين وللدوري هم متصدرين ولكن صحافتهم عن المدرب غير راضين وفي عرفهم ما (يملي) العين ولكن المريب في رمي ملامة علي غريب فأين شجاعة المهيب من الحديث عن غياب إداري لا نعلم هو بعيد أم قريب ..؟ .

يقول الأجداد لا تلتفتوا لما صنع دهر وأعجز حداد فالأهلي والشباب علاقة تاريخ وأهل وأحباب فهذا ليث وذاك أسد (ومن شر حاسد إذا حسد) وفي كل الأحوال هي (كورة) الكاسب فيها من يختار لفظا خلف كاميرا وأمام صورة وقديما قيل في (الرجة) كلام وسكوت أحدهما من ذهب وأخر من فضة .

يحكي أنه كان برنامج رزين فأضحي اليوم (سامج) وحزين عاش معه المشاهد حقبة من إستقلال كان فيها ينزل علي قلبة كالزلال فرحم الله زمان كان فيه للفكر (إرسال) قبل يوم هو فيه للمتردية دار إستقبال ثم أعان الله من فوق أكتافهم كبر وترعرع علي من صادر لهم حقا إنتهي وتزعزع .

من سير الأبطال أنقل إلي مسامعكم ملحمة من صال وجال هو للفن برازيل ولمن خالف نسوق الدليل بالأمس أمتع وأبهر فـ (خلط) أصفرا بأصفر تاريخ يقارع إرم ودار عز وكرم فهل أنطق إسما بعد بارحة أم أن كلماتي اليوم واضحة ..؟ يقال له سكري القصيم في الوتر منه علاج للغشيم .

يحكي الإعلام قصة الهمام ومن يهفوا إليه قلب كبير وصغير جماهيرة طاغية وبطولاتة راهية وحينما تفتش في تاريخ يخيل لك حديثا عن مريخ وحينما تزور مدرجات لتسأل من بقي ومن مات تذرف الدموع علي إعلام أضحي اليوم مدفوع فأنت بحضرة من أضناهم الجوع وأبتلينا بهم طيلة أسبوع .