.... سعـــــود هنــــــــا ......
عندما تبحر بسفينتك من سواحل الشبكة العنكبوتيه ..
وتمخر عباب بحر المنتديات ...ثم ترسو على مرافئ منتدى غرابيل ..
ستجد وجوها ملؤها الحب ..
وتجد ازهاراً تترنم مع رياح الجمال والسلام..غرستها انامل المحبين في أرض عطره ..
وسيجذبك من بين رائحه الورود..ابتسامه شاب وسيم ...
تخالك تعرفه منذ زمن سحيق بسبب ابتسامته ..
تجد في عينيه أجمل معاني البراءه والوداعه ..
وعندما تتعرف عليه اكثر ..ستجد محبته تتغلل في اعماق فؤادك ..
وستجدها تتسلل في كل أطرافك ..
وستجد اشواقك اليه تتعمق في كل خلية من جسدك ..
يجتذبك بحنان بخفة دمه ..وسمو روحه ...
وتتعجب في اكبار من كثرة محبيه ..
ستجد نفسك في سعاده في غرابيل لانك لفيف من محبيه ..
لا لن تكون وحيداً ..
لن تكون وحيداً ..
ولكن ..غاب عنا هذا العيد..
فكان عيد المنتدى كعيد المتنبي ..
عندما اسرته الحمى الساخنه في ليل الصحراء البارده ..
فصدح بقصيدته العصماء ..في اللليه المظلمه القارسه وحيدا ..
عيدٌ ..بأية حال عدت ياعيدُ ....لأمرِ مضى ..ام هل فيك تجديدُ
أما الاحبة فلبيداء دونهمُ ....فليت دونك بيدٌُ..دونها بيدُ
اما انا فلم فقد كان هذا العيد ليس كعيد المتنبي بل أسوأ ..
فقد غاب سعود...
وليس كل غائب كسعود ...
كلنا نحبك ياسعود .. ويعطينا حبك دفعه قويه لنعايش بسعاده وحب في هذا المنتدى ...
اما في هذا العيد ..فلم نجد انفسنا منطلقين بل كأننا مأسورين والاغلال تقتلنا ..وتمزقنا ..
كانت تتراقص اما عيني ..عباراتك اساخره الجميله ..
وملامحك الرقيقه الناعمه ..ثم انظر لاعماق بحر المنتدى ..
فلا اجدك ..
لا اجد سوى الاغلال ..تسحقني .
وكأننيبأذني المرهقه اسمع صوتاً واهياً لا يكاد يسمع يصدر من خلال الامواج..
يقولبصوت شاحب كأنخ يحكي عني :-
فيما مضى كنتَ بالأعياد مسرورا ............فجاءك العيد في غرابيل مأسورا
ولكن حانت ساعه وداع الاسر .. والاغلال
تعالوا لنحطم القيود..
سيأتي معلم الحب ...
واستاذ الموده ..
وقائد المحبين ..
سيأتي ...سعود..
مساء اليوم الاثنين ..
لقد وعدني بأنه سيتواجد..هذا المساء ..
فيحق لنا ان نفرح ..هذا المساء ..
محبكم
مغربل
