تعرف عائض طيب تعرف رقم اثنين ورقم اثناعش

تعرف عائض طيب تعرف رقم اثنين ورقم أثناعش
بالطبع أنا في الحقيقة ما أعرف عائض بسلامته لكن أعتقد إنه شخص مشهور بس المشكلة ما أحد يعرفه وأتمنى ما تقول مع نفسك على هذي المعلومة
لكن إللي أنا متأكد منه وأعرفه تمام المعرفة هو رقم إثنين وإثناعش
وأقصد بإثناعش رقم إثنى عشر لكن أنا أحب أدلعها واسميها إثناعش
أكيد أنتم ما تعرفون لا عائض ولا رقم إثنين وإثناعش وأنا اليوم بأعلمكم منه إثنين ومنه إثناعش
كنت مع مجموعة نتابع مباراة حواري المهم بدأنا في أخر المبارة نسوي محللين وطبعا انا بالنسبة لي أعحبني لاعب بالفريق الازرق لاعب سمين لكن ما شاء الله عنده كنترول وعنده تمريرات رائعة وعنده قدرة عجيبة على المحافظة على الكورة وليس التعدية وهناك فرق بين قدرة المحافظة على الكورة بإستخدام جسمك وبين التعدية وإللي هي المراوغة وتجاوز الخصم

لكن تفاجات أن كل من معي بدأو يهزون رؤوسهم لما قال أحدهم ما دام رقم اثنين ورقم اثتاعش بالفريق من يقدر يهزم هذا الفريق صراحة غصب عني أحترم وجهة نظر المجموعة
لأن هذا الفكر هو المنتشر عند المتتبعين لكرة القدم بمجتمعنا
وتعرفون إيش أعجبهم في إثناعش يا طوال الاعمار هذا اللاعب إذا إستلم الكورة يجيك يدربي برأسه ويجيك يعدي من لعيبة الوسط مع لعيبة الدفاع وأخوانه بالفريق يستغيثونه تكفى ناول لكن هيهات يكمل ويراوغ الحارس وينفرد على القول فيحس إنه ما سوى شيء يجمل فيطلع على الجمهور ويعديهم كلهم ولسا ما اقتنع فيطلع برا الملعب يراوغ بأهل المدينة كلهم ومع ذلك لسا ضميره يعذبه فيكمل على جميع المواطنين في دولتنا الحبيبه ويراوغهم لكن لسا في رأسه حب ما أنطحن فيراوغ جميع سكان الأرض فلما وصل الى المرمى وقف ثم أذرف دموعا وهو ينظر في السماء ويسأل نفسه فيه مخلوقات فضائية يحس إن عنده طاقة يبغاها تخرج هذا رقم اثناعش

أما إثنين فحدث ولا حرج أنا ما عمري شفت زحليقة على شكل ملعب أنا ما أشوفه إلا منبرش وصراحة أنا أرفع له القبعة لأني أشعر إنه صاحب أطول إنبراشة ولولا الله ثم إن الملعب مقفل كنت أعتقد إنه ما هو يتعدى حدود الملعب أنا أخاف يتعدى حدود الوطن
وتعال وشف إنبراشاته أحس إن فيه أرجل تتطاير ما فيه إلا قص ويقوم ويناظر للمهاجم ويقول بنظراته هذي المرة أسلمك الله لكن مرة ثانية أقسمك نصفين
أنا حسبت له تقريبا 13 كرت أحمر 25 كرت أصفر
فهذي أكبر مأساة نواجها هو الفكر عندنا اللاعب الفنان هو إللي يراوغ من الجميع وبرضه عندنا المدافع لابد يكون سفاح ما يعرف إلا كسر الساقان
فأنا أرى لكي نعدل هذا الفكر لابد أن نعدل الإتحاد السعودي كامل لأني أجزم إنه حتى منتخبنا الاخضر اللاعب إللي يراوغ هو النجم ما عمرنا لعبنا لعب جماعي كل آمالنا نحطها في لاعب إن الله وفقه وأستطاع يتجاوز ثلاثة من لعيبة المنافس ويسجل قول فزنا أما غيرها ما فيه أمل

ودائما إن إنهزم المنتخب غيرنا المدرب وأنا اليوم أطالب بما إن الميزانية فيها خير إنه يتم تغيير الإتحاد السعودي كامل وشراء او التعاقد أو بأي طريقة كانت لجلب إما الإتحاد الألماني أو الاسباني كامل
لكي يستطيعون تغيير فكر إن اللاعب هو إللي يراوغ إلى إن اللاعب المميز هو عبارة عن لياقة عالية و إنضباطية شديدة و لعب جماعي و كنترول عالي و تمريرات دقيقة و تسديدات قوية وأتركونا من ابو المهارات وأبو الخشونة

بعضهم بيقول كيف إنتقلت من ملاعب الحواري إلى المنتخب بأقول وبكل صدق ما خرب كرة الحواري إلا المنتخب يجيبون غنية جاكم الإعصار وخر عن طريقه ويجيبون ماجد عبدالله وهو يسدح بالصينين ومن بعدها أصبح هدف ماجد عبدالله طموح وحلم كل شاب يحب أن يمثل الاخضر إنه يسجل مثل هدف ماجد

فسؤالي متى يصبح منتخبنا مثل منتخبا أسبانيا وألمانيا فرق تلعب بفكر ورقي
ومتى نتخلص من النجوم إللي ما عندهم سوى مهارات تدوم وتدوم وتدوم ومتى نتخلص من النجوم إللي زيادة أخش أخشن أخشن عشان أحسن

متى نشوف فرق تلعب بفن وبفكر وروعة فريق برش..... ما أحتاج أكمل أنتم تعرفون الفريق إللي طبق الفكر إللي أحاول أنشره بمجتمعنا لكن أحس إن هذا الفريق يحتاجون لاعب مثلي تعرفون فريق الفكر يحتاجون لاعب فكر



الكاتب مهاجم ما عنده لياقه وما حد طاع يناوله