نقاش نضره فى سوق العقار والاسهم

لو رجع بنا التاريخ قليلا الى ايام طفرة الاسهم الاولى كيف كانت اسعار العقارات نجد الاراضى باثمان بخيسه جدا لان هناك تحريك لسيوله النقديه ومكاسب سريعه يستطيع المستثمر جنى اربحها بسرعه والدخول والخروج بسلاسه فائقه
ولكن مع انهيار السوق فى عام 2006 الكل اتجه الى العقار فاصبح الطلب اكثر من العرض واصبح اى مستثمر يشترى ارض لايرضى بغير التدبيله وهو يعلم مسبقا بان تجارة العقار هى التجاره الامنه فى ضل الطلب المتزائد على المساكن
وتقلب الاسواق الماليه والخسائر الفادحه ومع ذلك ارى بان سوق العقار مقبل على الركود يليه الانخفاض التدريجى شريطة تعافى سوق الاسهم
فكل مستثمر يبحث عن الربح السريع والاسهم الان وصناع السوق يبحثان عن استدراج وغراء اصحاب الكاش بالدخول فى ضل الارباح السريعه واذا نجح صناع السوق فى استقطاب العقاريون الى سوق الاسهم حينها سيكون الطلب اكثر من العرض وتبداء امال التدبيله تراود نفوس كل المستثمرين وسنجد بينهم من يقول ابيع ارضى بمليون اربح بها مليون اخر وفى المقابل يتوقف المستثمر طويل الاجل عن الدخول في شراء اراضى جديده فى ضل احتمال فرض رسوم على الاراضى واحتمال الركود
ولاننا شعبا ثقافته وفكره متقارب جدا سيكون اتجاهنا واحد ومن تعنت منا فتره سيسحبه تيار الاصدقاء والتقليد الى العمل با لمثل
فهل يعود ال عقار الى خانت الثلاثينات والعشرينات وتعود الاسهم الى خانت الالوف اتوقع الكثير ارتفعة الاسهم المره الاولى ولم يستفيد من ارتفاعها ثم ارتفع العقار ولم يستفيد من ارتفاعه وربما ترتفع الاسهم مره اخر ولايستفيد من ارتفاعها
تشخيص واقعنا يقول ان صناع الاستثمار يمسكون زمام الحصان الذى يجر العربه التى نركب بها وعندما تمتلى تترك بحمولتها وتشغيل عربه اخرى من مكان اخر