انكشفت ألاعيبهم...... للكاتب علي الزهراني......... مقال في الصميم

عاد الأهلي فعادت منغصات الحاقدين عليه فمرة يقللون من قدرته على المنافسة وتارة يمارسون التأثير على نجومه أما في الثالثة فها هم اليوم يأخذون صفة القرار وصناعته يبرمون صفقات الوهم مع هذا ويفاوضون الزيف مع ذاك وكل ذلك بغية نسف الثقة التي باتت العنوان العريض لكل نجم في توليفته.
- هؤلاء العبثيون هم مشكلة أزلية عانت منهم الرياضة سابقا وربما ستعاني منهم أكثر في المستقبل طالما أن غالبية برامجنا الرياضية لا تزال مخترقة تمرر عليها الأخبار الكاذبة دونما حسيب أو رقيب كون الرقيب المسؤول مشغول بما يهم نفسه وحضوره وتقديم صورته.
- حاولوا في السابق تدمير الأهلي لكن محاولاتهم ذهبت بهم أدراج ريح عاصف ومثلما حدث في الماضي القريب ها هي المحاولات لا تزال قائمة تظهر لنا وكأنها تفاصيل قصة ساذجة المعنى والمضمون بطلها واحد والكومبارس كثر.
- الأهلي الذي أتعبهم وأنهكهم وزاد من أوجاعهم كيان محصن لا يمكن بأي حال أن تمرر عليه كل هذه الأساليب بل أن أساليب التأثير الفاضح لن تزيد الأهلاويين إلا إصرارا على إكمال الطريق الجميل الذي يسيرون عليه بثبات الأبطال ولن تعيقهم هذه المحاولات بقدر ما تصبح بالنسبة لنجوم الإمبراطور نوع من الحافز لكي يردعوا الحاقدين عليهم بالنتائج والمستويات والروح العالية.
- الرياضة مناخ جميل لا يقبل إلا المثاليين أما الحاقد والناقم على هذا المناخ فمهما امتلك من القدرة على تحسين وتجميل صورته وأسلوبه إلا أنه وفق أي ممارسة خاطئة سرعان ما يجد نفسه منبوذا ترفضه المدرجات قبل أن تنبذه أفعاله.
- لن أسهب كثيرا فيما أعنيه فما أفرزته المقدمة فيه من الوضوح ما قد يكفي لأن يكون رسالة لمن بدأ في تكرار ممارسات التأثير على الأهلي مع العلم بأن الأهلي لم ولن يتأثر بأي سلوك مشين لقناعتي بأن إدارته (مصحصحة) وجمهوره (واع) ونجومه (محصنون).
- انتهت الجولة الرابعة عشرة واستمرت المنافسة وعاد الهلال لكي يتربع على هرم الترتيب.
- دوري بهكذا حجم سيفرز لنا المزيد من الإثارة وإن كنت أرى بأن تحديد هوية اللقب وخاصة في هذا التوقيت غلطة قد تحرج صاحبها.
- من سنوات ونحن نبحث عن زيادة رقم المنافسين على الدوري ذلك إن كثرة الفرق المنافسة ستنعكس في نهاية المطاف على واقع المنتخبات وليس على واقع المسابقة ذاتها.
- في سنوات مضت كانت المنافسة مقتصرة على الهلال والاتحاد والحصيلة منتخب ضعيف أما اليوم ففي عودة الأهلي والاتفاق والشباب ومن بعدهم النصر هناك ما يؤكد بأن المستفيد الأول مستقبل الكرة السعودية.
- مسألة أن يكسب التعاون الاتحاد فليس في هذه المسألة مفاجأة.
- سكري القصيم رائع وتلك الثنائية التي ابتهج من أجلها جمهوره حق مشروع اكتسبه نجوم التعاون بالثقة والحماس والتحدي.
- هذا الفوز التعاوني يجب أن يكون حافزا معنويا لرجالاته الداعمين كي يقفوا وقفة الرجل الواحد مع إدارة الخلوق والصديق العزيز محمد السراح فهذا هو الأمل الذي يتمنى رؤيته التعاونيون واقعا ملموسا على الأرض، وسلامتكم.