جحا المحتار بين ابنه الوحيد ............ والحمار !!!

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله وأفضل الصلاة والتسليم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم




مدخل:

لآتقارني بغيري


تربط الناس بمصيري


أنت أكثر شخص يفهم


أني ماني مثل غيري






اسأل عيونك ..........حبيبي

وين تلقى مثل طيبي

ولامثل احساس قلبي

يوم ينادي ياحبيبي




أنا عندي قلب واحد

لو نويت أعشق يعاند

يعني راسه ياحبيبي

مايجيبه أي واحد





قيل اليوم في صحيفة الجزيرة


فواصل......



* نفي سمو الأمير فهد بن خالد رئيس النادي الأهلي انتقال اللاعب أسامة هوساوي لناديه جاء راقياً، حيث شدَّد على أن المقصود من بث مثل هذه الشائعة ضرب العلاقة الهلالية والأهلاوية، وأكّد سموه أنه يعرف الشخص الذي أطلق تلك الشائعة المغرضة.



عندما قرأت هذه العبارة قلت


الحين مو هذي نفس الصحيفة التي ثارت ثائرتها قبل عام على رئيس نادينا يوم سالفة رادوي؟


وبعدها بشهرين وقفت مع نادي الشباب يوم سالفة إشراك السعران مع أن خبير جريدتهم القانوني قال عكس ذلك



في نفس تلك الأيام أخذت صحافة الأصفرين تشيد بأميرنا والآن انقلب الحال



مايحدث من هؤلاء الإعلاميين ذكرني بقصة من قصص جحا :

كان جحا وابنه الوحيد يركبان الحمار الذي يملكه جحا وكانت وجهتهم الى السوق
وهما في الطريق يمشون في امان الله فاذا سهام تاتي اليهم من كل جانب
وكان مصدر هذه السهام هي عيون البشر الذين على اطراف الطريق.
لم يعرف جحا بداية الامر لماذا هذه النظرات القاتلة حتى سمع باذنه الناس يقولون العمى
ليس في قلب جحا رحمة انه لا يخاف الله ولا يرفق بالحيوان انظروا الى حماره انه يلهث
من التعب لانه يحمله هو و ابنه والطريق امامها طويل.
وعندما سمع جحا بذلك ترجل من على ظهر الحمار وترك ابنه راكب على ظهره
فاذا هذه السهام التي كانت موجهه اليه والوجوه العابسة قد عادت اليهم من جديد
لماذا لا يعرف جحا.

حتى سمع باذنه مرة ثانية الناس يقولون سحقا لهذا الولد العاق انه يركب على الحمار
و والده يمشي على قدميه انه لا يخجل من نفسه انه لا يخاف الله انه عاق عاق
فبسرعة قام جحا وانزل ابنه من على ظهر الحمار وركب هو
فاذا السهام قد عادت اليه من جديد فقال جحا في نفسه خير والمرة هاي ماذا سوف يقولوا
الناس
حتى سمع ثلة من الناس يقولون انظروا الى جحا انظروا الى هذا الاب القاسي الذي لا
يخاف الله هو يركب على الحمار وابنه الصغير يسير على قدميه ليس في قلبه رحمه
فبسرعة ترجل جحا من على ظهر الحمار وسار على قدميه هو وابنه وقاد الحمار بيديه
فسمع ضحكا يكاد يصل الى السماء وكانوا الناس يقولون انظروا الى جحا يملك حمار ولا يركب عليه
فاذا كان لا يريد ان يركب عليه فليركب ابنه المهم ان يستفيد من الحمار
فاسرع جحا وحمل الحمار على ظهره ومشى بالسوق فعاد الضحك من جديد واصبح الناس
يقولون و هم يضحكون جحا اشترح الحمار ليكون له حمار

انتهت القصة.






فيا سمو الأمير رضا الناس غاية لاتدرك




دعك منهم ياسمو الأمير وانطلق بنا إلى الأمام واعبرنا مثل ((ابن جحا الوحيد))


واعتبر كلام الآخرين مثل ((حماره))










مخرج:



ضَحِكْتُ فقالوا ألا تحتشم -- بَكَيْتُ فقالوا ألا تبتسم!
بسمتُ فقالوا يُرائي بها -- عبستُ فقالوا بدا ما كتم!
صَمَتُّ فقالوا كليل اللسان -- نطقتُ فقالوا كثير الكَلِم!
حَلِمتُ فقالوا صنيع الجبان -- ولو كان مقتدراً لانتقم!
بسلتُ فقالوا لطيشٍ به -- وما كان مجترئاً لو حكم!
يقولون شَذَّ إذا قلتُ لا -- وإمَّعةً حين وافقتهم!
فأيقنت أني مهما أردت -- رضا الناس لابد من أن أُذم!


[فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل]




سلام


أخوكم فوق هام السحاب