مشاكل الوطن العربي ...سرد تاريخي.

يشهد العالم بأسره متغيرات كثيرة من شرقه إلى غربة ومن جنوبه إلى شماله ، وتسيره الهيمنة الأمريكية بما يتوافق مع مصالحها ، وما ليس متوافق مع المصالح وخاضع لها فهو محارب ومقاتل باختلاف الأسباب والمبررات .
والدلالات والشواهد كثيرة فهنا الاحتلال الفلسطيني ومحاربة أفغانستان والعراق والاحتلال غير المباشر للدول العربية ، وتسليط الحكومات على شعوبها بحجة مثلاً محاربة الإرهاب والنظر للعالم بعين واحدة و عدم النظر بالعين الأخرى للإرهاب الصهيوني وما يعمله مع الشعب المغلوب على أمره وعدم تفريقه بين طبقات الشعوب فهناك الشيوخ والنساء والأطفال ولكن ما يلاحظ التنكيل بهم وتشريدهم وهدم منازلهم والعالم يغمض عينه عن جميع ذلك وكأن هذا الوطن ليس له حقوق وشعبه ليسوا من شعوب العالم ، والفارق في ذلك أن المحتل اليهود والحليف لهم أمريكا .
وكأن الدول في جميع أقطار العالم لا يعنيها ما يحدث في هذه البقعة من العالم ، وإذا كانت الدول العربية لم تستطع الوقوف بصوت واحد ضد الولايات المتحدة الأمريكية وعدم الوقوف بجانبها إلا بعد محاربة إرهاب إسرائيل وأن سبب ما يحدث في جميع أقطار العالم سببه الاحتلال الإسرائيلي لفلسطين ويجب علاج المسبب أولاً ، ولا يمكن علاج المرض قبل معرفة أسبابه ومن ثم علاجه وأسبابه معروفة للجميع .
والنظام العربي هو نظام إقليمي ساحته هي الوطن العربي ، وأعضاؤه هي الدول العربية وينطلق من فكرة انتماء أعضائه إلى أمة واحدة في وطن كبير ، وهو من ثم يتبنى أهداف هذه الأمة في التعاون وصولاً للوحدة العربية والدفاع عن الوطن وتأمين المصالح العربية والتفكير في صنع مستقبل النظام العربي في ظل :
1. بروز الولايات المتحدة الأمريكية كقوى عظمى وحيدة .
2. العولمة ومنظمة التجارة العالمية ، وما تعكسه من تحديات وسلبيات على الدول القطرية .
3. ثورة المعلومات والاتصالات وأثرها القوي على تطور الوعي .
4. تبني الدول الغربية سياسة الربط بين معوناتها للدول النامية والتزام هذه الدول بالإصلاح والحكم المتماشي مع سياساتهم والتغيير بالنظام والأحكام والأنظمة .
وجميع ما ذكر و كما هو ملاحظ بأن هناك استعمار واستيطان منها ما هو مباشر ومنها ما هو غير مباشر

0
0

أخي الغالي مغربل:

لازال الوهن يدبُ في روح الأمَّة , ولازالت العودة للقهقهري هي أبرز سماتها على الإطلاق....

الأمر ومافيه أن هناك ( الصهيونية) العالمية والتى قد رسمت ذات أفولٍ خططها وكتبتها على هيئة برتوكولات حكماء صهيون

وهي تطبق بالحرف الواحد ومن سبق له قراءة الموضوع سيجد الواقع هنا هو ماتم سطره هناااااااك قبل مئة عااااااام

يعني:

أمريكا هذه الكلبة البيضاء , وخنزيرها الأحمر اسرائيل هما خطان متوازيان

لايكون أحدهما مالم يكن الآخر..

أمَّا عن سلبية المسلمين كافَّة , والعرب خاصَّة لقاء هذا الأمر فهو أمر طبيعي.. ولايمكن للعقل أن يتصور غير هذا؟

فالوقت الذى كنَّا ذات شروقٍ نجماً متألِقاً, يضوي حتى لو غطى عليه السحاب..

اليوم لانُـــــرى ولاحتى بالعين المجردة في وضح النهار ....

هذه المشاكل التى سردتها , وهذا التصور الذى رسمته هنا هو عين الحقيقة ...

لكن هناك الأعمق وهو:

كيف وصلوا لهذه المرحلة؟

فالكيفية التى أوصلتهم كانت من أقبح وأخس وادنى الطرق سلوكاً....ووعورة,,, وعلى الرغم من ذلك ساروا عليها حتى أوشكوا أن يبلغوا مأربهم لكنني أتذكر قوله تعالى:" يريدون أن يطفئوا نور الله بأفواههم ويأبي الله إلا أن يتم نوره ولو كره الكافرون)..
وقوله تعالى:" إن الذين كفروا ينفقون أموالهم ليصدوا عن سبيل الله , فسينفقونها , ثمَّ تكون عليهم حسرة , ثم يغلبون ,والذين كفروا إلى جهنم يحشرون)..

فماتقدمه أمريكا لطلب ود اسرائيل, وماضحي به من رؤوس الأمريكان المتأمركين إنما هو خطب لود الشمطاء ولن ترضى بكل ذلك..

فحياة أمريكا بحياة اسرائيل

ووأدها من الكون بالموت لإسرائيل...

كل التقدير لقراءتك النيِّرة .....

شكرا لك اختي الرهيبه على مرورك..


واحستني ايما احسان في تعليقك ..

واشكر عقلك النير وقلمك الجميل على ماسطرا هنا .



ولنا عوده لمتابعه موضوعنا ..

التحديات التي تواجه الأمة العربية :
هناك الكثير المشاكل التي تواجه الأمة العربية وتسهم في إضعافها وعدم تقدمها ومن هذه المشاكل التجزئة التفرقة التعليم الأقليات العرقية ، الحدود السياسية مشاكل البطالة إضافة إلى مشكلات حدودية ونزاعات عرقية .
وهناك مشاكل بين الدول العربية بعضها البعض وسوف نتطرق في هذا الجانب إلى مشاكل الحدود وبعض المشكلات الأخرى بين الدول العربية.
1 – مشكلة فلسطين :
هي أهم مشكلات التي تواجه العرب وبسببها اشتعلت الحروب بين العرب واليهود ولا زالت مشتعلة وقد قام اليهود بسلب ونهب الأراضي الفلسطينية وقاموا بانتهاك المقدسات الإسلامية وقتل الأبرياء ودمروا المنازل وخربوا الأراضي ، واليهود ليست لهم أحقية في فلسطين لا من قريب ولا من بعيد ولا يربطهم أي رابط فقط انقطعت علاقتهم بفلسطين منذ أكثر من ألفي سنة غير إن إسرائيل تواصل بسياستها التوسعية السيطرة على فلسطين ولن يكون ذلك إلا بطرد الأقطار العربية وتشريدهم عن طريق افتعال الحروب الدائمة وبالتالي فإن إسرائيل هي مشكلة العرب الأزلية .
2- مشكلة لواء الأسكندرونه:
اقتطعت هذه الأراضي من سوريا عام 1939م وأعطيت لتركيا أيام الانتداب الفرنسي وفيها يجري القسم الأدنى من نهر العاصي وقد حرمت سوريا من هذه الأراضي ومن خيراتها بهذا الإقليم ومن الميناء الهام الذي يوجد بساحله والمسمى باسمه.
3- مشكلة أقليم عربستان:
وهي أرض عائدة للعراق اقتطعت منه ضمت لإيران وأطلقت عليها إيران خوزستان وهذا الإقليم عربي السكان ولغته وحضارته وتاريخية للعرب وهو امتداد طبيعي لسهول العراق لكن إيران تصر على الاحتفاظ به لأهميته الاقتصادية.
4- مشكلة جزر الطنب وأبو موسى بين الإمارات وإيران :
وهذه جزر عربية تقع قرب مخرج مضيق هرمز الذي يصل الخليج العرب ببحر العرب والمحيط الهندي وقد احتلتها إيران في عهد الشاه السابق رضا بهلوي وما زالت تحتفظ بها لأسباب من أهمها التحكم المطلق في مياهه وبالأصل إماراتية .
مشاكل الحدود السياسية بين الدول العربية:
مشاكل عارضة تثور أحيانا حيث يحتد الخلاف بين قادة البلدان العربية ما تلبث أن تخبو تحت تأثير روابط الأخوة والجوار وأغلب هذه المشاكل حلت بطريقة سلمية وودية مثل المنطقة المحايدة بين الكويت والسعودية والحدود السعودية واليمن والعراق والكويت وقطر والبحرين والسودان ومصر ورغم أن هناك مشاكل لا زالت قائمة إلا أنها بأذن الله في طريقها للحل.
وبالرجوع الى الخلف نجدبسبب السيطرة العثمانية على المنطقة العربية وبعض الدول التي فرضت سيطرتها على أجزاء من الوطن العربي ( دول الاستعمار الأوروبي) .
والمنطقة العربية خضعت للسيطرة العثمانية حيث كان لاضمحلال الأوضاع العامة في المنطقة العربية خلال أواخر القرن الخامس عشر وبداية القرن السادس عشر الميلادية كنتيجة لاكتشاف البرتغاليين فاسكو ديجاما على طريق رأس الرجاء الصالح عام 1498م وتحول طرق التجارة الرئيسية بين الشرق والغرب بعيدا عن الأرضي العربية دورا مباشر في تدهور الأوضاع الاقتصادية العسكرية في هذه المنطقة مما مهد الطريق أمام العثمانيين منذ عام 1516 بفرض سيطرتهم على معظم الدول العربية باستثناء الأجزاء الداخلية من شبه الجزيرة العربية والسودان والمغرب والصومال وجيبوتي وموريتانيا والمغرب وبعض الأجزاء الجنوبية من الجزائر وليبيا وقد سيطروا على المنطقة قرابة ربع قرن حتى عام 1918م عندما أحكمت الدول الغربية الأوربية سيطرتها الاستعمارية على الوطن العربي بعد هزيمة تركيا في الحرب العالمية الأولى.ثم قسمت الحدود بين الدول العربيه بشكل غير متناسب لتبقى الحدود ملتهبه .
اما عن الاستعمار الغربي القديم فتعد البرتغال أول دول أوربية استعمارية سعت إلى بسط سيطرتها على أجزاء من الأراضي العربية .
كما تعد المملكة المتحدة ( بريطانيا) أكبر الدول التي استولت على أكبر مساحة من الوطن العربي حيث استولوا أن جزيرة بريم - عدن – السودان – وامتدت النفوذ البريطاني أولا في أسيا وبعدها في أفريقيا.
وتأتي فرنسا من الدول المتقدمة التي سعت إلى فرض سيطرتها على المناطــــق العربيــــة ( الجزائر، تونس – المغرب).
وتعتبر إيطاليا أحدث دولة أوربية استعمارية فرضت سيطرتها على الوطن العربي ، ليبيا ، الصومال ، ويمكن إدراج هولندا أيضا من ضمن الدول التي حاولت استعمار الدول العربية حيث حاول الهولنديون احتكار التجارة في المنطقة " مسقط – البحرين" .


يتبع،،،