ما بالنا نستهين بكبيرة من الكبائر؟؟؟؟

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخواتي أحب أطرح لكم موضوع مهم
يمكن البعض غافل عنه، والبعض يتغافل ..

أبدأ بقول الله تعالى: قال جلّ و علا : ( إِنَّ الَّذِينَ يَرْمُونَ الْمُحْصَنَاتِ الْغَافِلاتِ الْمُؤْمِنَاتِ لُعِنُوا فِي الدُّنْيَا وَ الآخِرَةِ وَ لَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ ) [ النور : 23 ]

يا أخواتي .. قذف المحصنات المؤمنات
كبيرة من الكبائر .. لا يجب أن نتهاون بها
والقذف يعني اتهام المحصنات الغافلات (أي الغافلات عن الفاحشة) بالفاحشة.

لما نسولف مع بعض ونقول:
فلانه يقولون انها كذا وكذا
وفلانه سمعت انها اعوذ بالله سوت كذا وكذا
وهالبنات معروف عنهم كذا وكذا
وهالناس يقولون انهم كذا وكذا

والحديث يطول

ما بالنا؟ شغلنا أنفسنا بالحديث عن أعراض الناس
وكأن الشي سهل لما تطبين بعرض فلانه وعلنتانه
ما فكرتي إن فلانه هذي بيوم من الايام بتشتكيج عند الله
ما فكرتي إنها راح تاخذ حقها منج يوم القيامة؟

ترضينها لنفسج لو وحده تتهمج بفعل الفاحشة
وانتي بريييييييئه منها؟ لا والله ما ترضين صح
انتي الشريفه العفيفه كيف يتهمونج بشرفج؟
اكيد بتزعلين وتتضايقين وتتحسبين على اللي اتهمج
وتبين تاخذين حقج منه يوم القيامه
صح؟

كذلك هي

فلنتق الله في انفسنا اخواتي
ولندع الخلق للخالق
حتى لو هالشي صج
استري على بنات الناس
ليش تفضحينهم؟ وليش تنشرين غسيلهم؟
استري عليهم الله يستر عليج
وخلونا نحاسب اكثر وننتبه بكلامنا أكثر
لأن كل كلمة نحن محاسبين عليها..

واللي قذفت من قبل
خل تتوب إلى الله توبة نصوحة
وتكثر من الاستغفار
وتدعي حق اللي قذفتها وتكثر من الدعاء لها
واذا قدرت تتسامح منها - بدون حدوث ضرر - خلها تتسامح منها

توبوا إلى الله خواتي قبل فوات الأوان
أنت الآن بنعمة مو حاسة فيها، يتمنونها من هم تحت التراب
وهي إنج عندج فرصة ثانية.. فرصة إنج تتوبين وترجعين إلى الله وتستغفرين ربج
والله غفور رحيم سبحانه.. يغفر الذنوب جميعا

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته