سامي القرشي يتكلم عما حدث ليلة الجمعة في الرياضي (( تووبة ...مانعيدها))

توبه .. ما نعيدها

أرم حجرا في بركة الرياضة السعودية وأنتظر ما يحدث وستري العجب العجاب والذي يصل إلي تحريك مياة إعلامية لم تكن يوما راكدة العقول وحسب بل وصلت مع الوقت إلي مرحلة من الجمود الفكري وإلا بماذا يمكن لنا تفسير أسامة ذاهب للإحتراف في الخارج وأسامة سيبقي في نادية وأسامة سيحترف في الداخل .

هو أسامة واحد فكيف يمكن أن يتواجد في ثلاثة أماكن وبامر إعلام يستخرج له تأشيرة (ليست تأشيرة الغير سعودي) ليخرجة خارج الحدود ثم يعود ذات الإعلام لينقلة لمن شاء من أندية الداخل متكئأ بحسب زعمه علي مصادر مقربة يقال لها (مرموقه) لم نألف منها وبدون حتي أن نعرفها إلا (الهياط) الرياضي .

أما أنا فلا أصدق حتي أسامة ولا أصدق (نفيا) أو إعترافا بإرتداء أللاعب للقميص الأهلاوي لأني وببساطة فاقد للثقة في كل الأطراف ولا أثق إلا في معلق يقول الكرة في أقدام أسامة والمنتقل من الهلال إلي الأهلي بـ (خمس وأربعون ألف ريال) ولو زاد المبلغ عن هذا فلن أصدق المعلق أيضا لأنه مبلغ (كبير !) .

إلا أن الجزء المهم في خبر إنتقال الهلالي أسامة إلي الأهلي هو كم الإرتباك والذي أحدثة الخبر في الوسط الإعلامي بكل أصنافة وكأني بزلزال يعصف برافضين لعودة سطوة أهلاوية لو سلمنا برجوعها (جدلا) فهذا يصيح وذاك مرتبك وثالث خانتة فصاحة سؤال ليقول (كيف ..؟ متي ..؟ أنا مين ..؟ أنا فين ..؟) .

ليبقي الجزء الأهم هو نفي رئيس غير مبرر والذي لو قرنة بالتشويش علي مسيرة الفريق لكان أهون وبكثير من الخوف علي مشاعر من لا يرغب التصادم معهم (ثم أين التصادم) وهو النهج والذي لم يختلف في كل الرؤساء والذين مروا علي تاريخ الأهلي كعيب اراة كلف الأهلي الكثير من الهيبة والبطولات .

تسابق (ضعف) من قبل الأهلاويين إلي نفي عنوانه (توبة .. ما نعيدها) وكأنهم متهمين بالمتاجرة في صفقة (ممنوعات) وليست عملية مفاوضة للاعب الأمر الذي تفشي بينهم كوباء (متلازمة نفي) وصولا لأعضاء شرف أهلاويين لا نراهم يتسابقون إلي التصريحات حين تجاوزات زرقاء علي أخضرهم .

اعود الي صلب موضوع هل بالإمكان أن يكون أسامة أهلاويا ..؟ والجواب أنه من الممكن ذلك في حال قرر الأهلاويون ألتخلي عن قناعتين قديمة وحديثة أولي يرون من خلالها أن الدفع المبالغ فيه (بحسب وصفهم) يكون أحيانا مبررا وإستثناءيا وثانية هي التراجع عن توجهات معلنة بشتاء إنتقالات أهلاوي بارد .

ثم اعود إلي خلاصة موضوع هل سيكون أسامة أهلاويا ..؟ وجوابي أن الرئيس لن يغامر بمصداقيتة وهو يعلن نفيا صريحا خاليا من مناورات إمكانية حدوث مستحيل أهلاوي قد نراه واقعا قبل أن يصبح الولدان شيبا ما لم يكن كل ذلك جزء من عملية (كي جي بي) بدأت بأهل بيت في (إستراحة) ليسوا أهلا لثقة أو صراحة .