ما كل مرة تسلم الجرة يا هلال والي متى وأيدينا على قلوبنا

بسم الله الرحمن الرحيم

مبروكين إخواني الزعماء إستعادة الصدارة بس ما كل مرة تسلم الجرة يا هلال

كنا نتوقع في مبارا ة الهلال وهجر ليلة البارحة بأن يفوز الأول بكم من الأهداف وأنهم سيستعيدون الثقة بأنفسهم بعدالمستوى الجيد الذي ظهروا به أمام الأتحاد إلا أننا خرجنا من الصلاة اذا ببعض الأطفال يبشرنا بفرح أن هجر سجل في الهلال الهدف الأول والبعض الآخرمن الأطفال حزين على النتيجة وكأنه (سقط في الأختبار في جميع دروسه) فكانت الصدمة لنا كبيرة رغم ثقتنا الكبيرة بزعيمنا أنه سيعود للمباراة وهذا ما حصل لكن أن نبقى بهذا الشكل في كل مباراة مع الأندية الصغيرة يسجلون فينا مع بداية الدقائق الأولى ثم يعودون للدفاع ويعتمدون على الهجمات ويجلس الفريق الهلالي يبحث عن تعديل النتيجة تحت الضغط النفسي والجماهيري مشكلة عويصة وكبرى يجب معالجتها ن قبل المدرب مع أن التشكيلة التي لعب بها الفريق الهلالي كانت مثالية ولا ينقصها إلا الفريدي الذي أطاح بالفريق الهجراوي بعد نزوله الملعب بالتعاون مع زملائه حيث حرك الملعب بشكل جيد مما أتاح للعربي التمركز داخل الصندوق حتى سجل هدفين جميلين ضمنت نتيجة المباراة للهلال ولعشاقه وضمنت له الصدارة التي أفتقدها من بداية الدوري بسبب الضربة الموجعة من الشباب في اللقاء الثاني من الدور الأول0المهم ينطبق على الهلال المثل القائل( ما كل مرة تسلم الجرة يا هلال) فإذا ارادوا المنافسة على البطولة والمحافظة على لقبهم للعام الثالث على اتوالي فعليهم مواصلة انتصاراتهم الي نهاية آخر مباراة بعد أن تحقق لهم ما ارادوا ليلة البارحة باستعادة الصدارة من الشباب وعليهم عدم النظر لنتائج الفرق الأخرى التي خدمتنا كثيرا في الدور الأول الي أن وصلنا الي الصدارة وأن الفوز على الشباب يوم الأربعاء القادم مطلب وهو المحك الحقيقي للهلال ولمواصلة المشوارأو الأبتعادعن المنافسة0 إما اذا خسر لا سمح الله أو تعادل وفاز الأهلي فإن البطولة ستسقط من يد الهلال إلا اذا عادت الفرق لخدمته مجددا0نتمنى التوفيق للهلال وأن يتم النظر كثيرا في وضع المدرب فلربما أن أغلب اللاعبين غير راضيين عن المدرب ويلعبون مجاملة للأدارة والجماهير الهلالية وما يحدث بين المدرب واللاعب الكاميرون/ إيمانا هوعنوان واضح لبعض المشاكل الحاصلة بين المدرب وبعض اللاعبين0فشهر يناير الحالي هو المخرج الوحيد للأدارة الهلالية من المدرب توماس دول بدون أي شرط جزائي 0فإحضارهم لمدرب بديل قدير وكفء خلال هذا الشهر يجنبهم بعض الخسائر مع المدرب0 كما ان تواجد المدرب الجديد يتيح له فرصة الوقوف على الفريق بشكل ممتازفي بداية الدور الثاني وقبل الدخول في المسابقة الآسيوية0مع التركيز على تسريح إيمانا والكوري وإحلال محلهما لاعبين اجنبيين جيدين قد يستطيعا المساهمة خلال الدور الثاني من الدوري وفي البطولة الاسيوية بشكل أفضل من المذكورين اعلاهما0 والله من وراء القصد-----------------------------------------------------