إبــــن لادن مثــــــالا .....
.
.
( أبن لادن مثالا ً)
مقدمة : ( ربِ أشرح لي صدري ، ويسر لي أمري ، وأحلل عقـدة من لساني يفقهوا قولي ) الآية ...
نزولاً عند رغبة أخي العزيز ( حر المشاعر والقلم ) في مناقشة موضوع نشأت بعض الأفكار والمبادئ والمذاهب والتوجهات المعاصرة في ظل بيئة خصبة وفرت لتلك الحزبيات والأفكار والمذاهب والمبادئ جواً هادئا لتترعرع وتنمو في ظله .. وماهي مسببات ذلك ؟ والعوامل التي ساعدت على هذه الظواهر التي لم تكن معروفة لدينا من قبل .. بهذه الصور المحزنة حقاً .. وماهي الآثار التي جرتها على الأمة الإسلامية بصفة عامة .. وهذه البلاد بصفة خاصة .. ( إبن لادن مثالا)
وأنا هنا لست محاميا عن طرفٍ محددٍ .. ولست مهاجما أيضا لأي طرف .. فقط .. لمناقشة سلبيات أفرزتها الظروف الناشئة في ظل الأحداث المتسارعة في الجزيرة العربية بصفة خاصة والدولة الإسلامية بصفة عامة .. وما سببه الاستعمار بالمنطقة من آثار عكسية .. تسير في مصالحهم الشخصية .. ( فليعلم ذلك) ...
كما أنني من خلال إستشهاداتي على بعض نقاط القضية والتحليلات .. لا أدعو بأي حال من الأحوال إلى إثارة الفتنة أو تغيير التصورات الشخصية .. أو عكس للمفاهيم .. وأؤكد على ضرورة الطاعة المطلقة لولاة الأمر في هذا البلد يحفظهم الله .. ولا أرى مخالفتهم في شئ . ومن خالفهم فإنما هو خارج عن الطاعة .. سالخ للبيعة .. ومن مات وهو كذلك فقد مات موتة جاهلية .. وتبقى تحليلاتي اجتهادات شخصية قد تصيب وقد تخطئ .. ولا أرى الاعتداد بها في أي حال .. وهي وجهة نظر لا غير ....
مدخل الموضوع .......
لتقريب وجهات النظر أستميح الأخوة الأجلاء .. وفي مقدمتهم أخي العزيز . الحر . في أن أسوق بعض الأسئلة .. أملا... من أخي أن تكون الإجابات غير مقتضبة .. كما نهج الصراحة المعهودة .. وسيكون ذلك مني أيضا ...
فإليكم مع التحية :ـ .......
س1/ هل لحكومة أفغانستان الحالية .. حق الولاية على المسلمين ؟ .. مع ذكر المبررات ..
س2/ هل على المسلمين بهذه الدولة وجوب الطاعة لحكومة هذا البلد ؟ .. مع ذكر المبررات ..
س3/ هل لأمريكا حق التصرف في خلع حكومة .. وتنصيب أخرى في البلاد الإسلامية ؟
س4/ ما هو موقفك من الانسياق خلف أمريكا كمسلم حر لك استقلاليتك ودينك ؟
س5/ ما هو حكم مظاهرة الكفار على المسلمين ؟
نأمل مناقشة الموضوع مناقشة بناءة هادفة .. نتوصل من خلالها إلى حل يقي شباب الأمة ويلات الهجرة وتمزيق الوحدة واختلاف الآراء .. والأهداف .. مع الأخذ في الاعتبار التأني في الإجابات والردود .. فالوقت ملكنا والأيام مديدة إن أطال الله في أعمارنا .. وبقيت شموسنا مشرقة .. وأتمنى ذلك ...!!!
تحية للأخوة الأجلاء ...
ودمتم بمحبة لأخيكم ...... عسيب ....
Re: إبــــن لادن مثــــــالا .....
[QUOTE] كاتب الرسالة الأصلية عسيب
[B].
الحديث هو من جرّنا باستغفال البعض للجميع
والحديث الضعيف هو من أوصل الأفغان لمرتبة لم يرقو لها يومًا ...
س1/ هل لحكومة أفغانستان الحالية .. حق الولاية على المسلمين ؟ .. مع ذكر المبررات ..
ممّا تتكون حكومة أفعانستان الحالية ؟؟ وبين قوسين ( الوضعية )؟؟ ..
[QUOTE] [B].
س2/ هل على المسلمين بهذه الدولة وجوب الطاعة لحكومة هذا البلد ؟ .. مع ذكر المبررات ..
لاأحبذ الخوض في أمور دينيه لست أعلم بها ... ولكن سأستعين بالفتاوى بذلك وليس أرائي الشخصية ..
[QUOTE] [B].
س3/ هل لأمريكا حق التصرف في خلع حكومة .. وتنصيب أخرى في البلاد الإسلامية ؟
بما أنها هي الدولة المسيطرة على العالم فهي ستفعل ماتريد دون الرجوع لأحد ..
ولكن لو أن الدول الأسلامية متحدة لكان الأمر خلاف ذلك .. فما جعلهم أقوياء غير فرقتنا ..
[QUOTE] [B].
س4/ ما هو موقفك من الانسياق خلف أمريكا كمسلم حر لك استقلاليتك ودينك ؟
أنا ليس لي موقف فأنا في بلد يحكم بشريعة الرحمن وأثق بحكامي وأنا معهم .. فيما يقررون من أمور ..
وحرية بلدي هي حريتي ..
[QUOTE] [B].
س5/ ما هو حكم مظاهرة الكفار على المسلمين ?
[QUOTE] [B].
بالطبع لايجوز .. إلا في حالات سأذكرها إذا استدعت الحاجة لذلك ..
تمنياتي أن تبقى في فلك الموضوع
أراك أبتعدت كثيراً عن صلب الموضوع ..
دمتَ بــــــــــــــــود ,,
Re: Re: إبــــن لادن مثــــــالا .....
[QUOTE]كاتب الرسالة الأصلية حـ المشاعر ـروالقلم
[B][QUOTE] كاتب الرسالة الأصلية عسيب
[B].
الحديث هو من جرّنا باستغفال البعض للجميع
والحديث الضعيف هو من أوصل الأفغان لمرتبة لم يرقو لها يومًا ...
أنت محق فعلا ... ولايوجد هناك خلاف ...
س1/ هل لحكومة أفغانستان الحالية .. حق الولاية على المسلمين ؟ .. مع ذكر المبررات ..
ممّا تتكون حكومة أفعانستان الحالية ؟؟ وبين قوسين ( الوضعية )؟؟ ..
ها أنت قد عرفت أنها وضعية ... فمن غير المعقول أنك لاتعرف مما تتكون ... أكمل إجابتك ؟
[QUOTE] [B].
س2/ هل على المسلمين بهذه الدولة وجوب الطاعة لحكومة هذا البلد ؟ .. مع ذكر المبررات ..
لاأحبذ الخوض في أمور دينيه لست أعلم بها ... ولكن سأستعين بالفتاوى بذلك وليس أرائي الشخصية ..
هذه لاتحتاج الى فتاوى.. فهي معروفة .. والمعروف لايعرف ....!!
[QUOTE] [B].
س3/ هل لأمريكا حق التصرف في خلع حكومة .. وتنصيب أخرى في البلاد الإسلامية ؟
بما أنها هي الدولة المسيطرة على العالم فهي ستفعل ماتريد دون الرجوع لأحد ..
ولكن لو أن الدول الأسلامية متحدة لكان الأمر خلاف ذلك .. فما جعلهم أقوياء غير فرقتنا ..
[QUOTE] [B].
السؤال محدد .... نعم ... أو .... لا ..
س4/ ما هو موقفك من الانسياق خلف أمريكا كمسلم حر لك استقلاليتك ودينك ؟
أنا ليس لي موقف فأنا في بلد يحكم بشريعة الرحمن وأثق بحكامي وأنا معهم .. فيما يقررون من أمور ..
وحرية بلدي هي حريتي ..
أنا أريد رأيك الشخصي فيما يخصك .. وليس فيما يخص حكومتك .. فهو أمر آخر .. لماذا الخلط !!!!؟؟ ...
[QUOTE] [B].
س5/ ما هو حكم مظاهرة الكفار على المسلمين ?
اقتباس:
.
بالطبع لايجوز .. إلا في حالات سأذكرها إذا استدعت الحاجة لذلك ..
أريد الإجابات كاملة وواضحة جدا ...
تمنياتي أن تبقى في فلك الموضوع
أنا في فلك الموضوع ... وهذا تمهيد ... إبن لادن مثالا
أراك أبتعدت كثيراً عن صلب الموضوع ..
لم أبتعد ... بل أنا نهجت .. حيث بدأت القضية التي نناقشها ... أفغانستان البداية .. لإبن لادن .. ولقضيتنا ...
ملاحظة : لم أناقش القضية كون أن إبن لادن على حق أو خطأ ... أنا أناقش الأسباب التي أدت الى ظهوره والمذاهب والتوجهات المعاصرة فقط ... وهو مثالا .. كما أنني أرغب مناقشة الموضوع بعيدا عن الإنفعالات التي بدت بوادرها تظهر على الردود .. وإن كان ذلك سيستمر فإنني أعتذر عن إكمال هذا الحوار .. بقاء الود .. خير من معرفة سيرة لاتهمني في شئ .. ولن أستفيد منها سوى التعب والإرهاق النفسي والعصبي ... سأكون معك صادقا .. ليس إلا للوصول الى الحقائق التي ننشدها جميعا .. أتمنى من أخي تفهم وجهت نظري حيال الموضوع .. والمساعدة في خروج الحوار الى بر الآمان ..... فنحن نبحث عن ضالة ولسنا في مجال المنافسة والتحدي ....
دمت بــــــــــــود ،،،:mad:
مجرد تذكير وليس مشاركة .. أرجو القبول منكم لما عندي من زاد قليل ...
إن التاريخ يعيد نفسه .. ويكرر عظاته ودروسه الجِسَام ، ولكنّ أكثر الناس لا يفقهون ، بل لا يقرؤون ، لو كنا نقرأ التاريخ ونستفيد من تجاربه ودروسه إذن لكان حالنا أحسن مما هو عليه الآن ، الحوادث الكبرى تتكرر ، والعلل والآفات تتكرر ، وأسباب الدمار والانهيار هي نفسها ...
في القرون الثلاثة الخامس والسادس والسابع هبَّت على الأمة عواصفُ هائلة كادت تقتلعها من جذورها : بدأت بهجوم الصليبيين على جناحها الغربي الذي انتهى باحتلالهم لـ( بيت المقدس ) ، ثم هجوم المغول على جناحها الشرقي الذي انتهى بتدمير بغداد وإسقاط الخلافة العباسية، أعظـم خلافـة بعد ( الراشدين ).
والعجيب المؤلم أنه في كلا هذين الهجومين الخطيرين كان ( الروافض ) من داخل الأمة يمثِّلون ( الطابور الخامس ) ، فكانوا يراسلون الصليبيين يحرّضونهم على مهاجمة الشام، وكان ( ابن العلقمي ) الوزير الرافضي لآخر خليفة عباسي يراسل المغول، يدلهم على عورات المسلمين، ويحرّضهم على مهاجمة بغداد ، واليوم والجيوش الصليبية الأمريكية واليهودية الصهيونية تُطوِّق الأمة من الشرق والغرب والشمال والجنوب فإن المسلمين ينبغي ألا يأمنوا غدرَ الروافض وغوائلهم.
عند هجوم الصليبيين ، وكذلك عند هجوم المغول كانت الحالة السياسية في غاية من التردي ، الحكام من أمراء وسلاطين متفرقون متناحرون وعاجزون أمام العدو الغازي، حتى بلغ الخبث بالخليفة الفاطمي في مصر – وهو رافضي – أن راسل الصليبيين يحرضهم على غزو الشام نكاية بالسلاجقة الذين كانوا يحكمونها وهم سنيون ...
والآن تفرج على حال حكامنا ( !!!؟ ) :
متفرقون متناحرون ، متفقون على ألا يتفقوا ويكيد بعضهم لبعض ، ويتسابقون للغدر بأشقائهم وشعوبهم ؛ ولتقديم خدماتهم للعدو الذي يتربص بهم جميعاً .
ولكن الأمل أن يهدي الله أحدهم أو بعضهم فيقذف الله في قلبه الإيمان وإرادة المقاومة والجهاد ؛ حينئذ تبدأ نهاية العدو..
فإن تولوا جميعاً وتمادوا في الاستسلام للعدو، فالأمل أن يبعث الله للأمة قيادة جديدة إيمانية، قيادة إنقاذ وجهاد وعزة..
كما حدث دائماً في المرات السابقة من تاريخ هذه الأمة..
رغم الكوارث والأزمات الكبرى التي كانت تحل بهذه الأمة ، إلا أن هناك ومضات مشرقة كانت تتخلل هذه الدياجير ، تتمثل في سلاطين وملوك صالحين مجاهدين يغيث الله بهم الأمة كلما اشتدت أزماتها ، تختلف هذه الومضات من حيث المدة وعظم الأثر ، فالذين وقفوا في وجه المد الرافضي من بويهيين وفاطميين هم ملوك ( السلاجقة ) السنيون ، وكان من أشهرهم السلطان المجاهد ( ألب أرسلان ) الذي أوقف زحف الصليبيين من الشمال في معركة ( ملاذكرد ) وهذه المعركة فتحت بوابة آسيا الصغرى ( تركيا الآن ) أمام العثمانيين بعد ذلك ، وكان من بركات ( السلاجقة ) السلطان عماد الدين زنكي ، وابنه نور الدين زنكي الشهيد، اللذان مهدا الطريق للملك الصالح والسلطان المجاهد صلاح الدين الأيوبي الذي طرد الصليبيين بعد ذلك وحرر ( بيت المقدس ) ، وعندما هبت عاصفة المغول وأحرقت الأخضر واليابس ، وتملَّك الفزع سائر الأمراء والسلاطين ، قيض الله ذلك الملك الصالح المجاهد ( سيف الدين قطز ) المملوكي فأوقف زحف المغول وكسر شوكتهم وهزمهم ومرّغ أنوفهم الفَطْسَاء في تراب ( عين جالوت ) سنة 658
ومن يقرأ سيرة هؤلاء الملوك الصالحين والسلاطين المجاهدين يجد منهجاً واضحاً للنهوض بالأمة ، ولإنقاذها عند الأزمات الكبرى ، ويرى بركة الجهاد وأثره العظيم في إنقاذ هذه الأمة ، ويعلم أنه ببركة هذه الومضات حفظ الله هذه الأمة من الفناء..
أخوكم .. ][ غربال ][