عرض للطباعة
نفار النفس وأنسها
ليس بين الفضائل والرذائل ، ولا بين الطاعات و المعاصي إلا نفار النفس و أنسها فقط .
فالسعيد من أنست نفسه بالفضائل و الطاعات ، و نفرت من الرذائل و المعاصي ؛
و الشقي من أنست نفسه بالرذائل و المعاصي ، و نفرت من الفضائل والطاعات .
وليس ها هنا إلا صنع الله تعالى وحفظه ..
النفس المؤمنة تركن وتسكُن للطاعات.. تألفها تريحها تزيلُ عن كاهلها همَّ الدنيا برُمتِها...
وأما ماسوى ذلك فأليفها الشيطان ... وديدنها الأحزان ... وصاحبها أخاً دائماًً للولهان( الشيطان) نعوذ بالله منه ومن شركه وشره ....
جُزيت خيراً أخي معشوق غرابيل......
أختك فى الله الرهيبة :)
بارك الله فيك على عذب الكلام
وكما قال ابن القيم حكمة بالغة
* من اشتغل بالله عن نفسه كفاه الله مؤونة نفسه ،
ومن اشتغل بالله عن الناس كفاه الله مؤونة الناس ،
ومن اشتغل بنفسه عن الله و كله الله إلى نفسه ،
ومن أشتغل بالناس عن الله وكله الله إليهم .
فإذا عرف الله صدق نية عبده سخر الله له العمال الصالحة والكلام العذب
وجزاك الله خير يامعشوق غرابيل على هذه الفوائد
ونتمنى الإكمال بارك الله فيك
قال بعض الصالحين : مسكين ابن آدم لو خاف من النار كما يخاف من الفقر لنجا منهما جميعا , ولو رغب في الجنة كما يرغف في الغنى , لفاز بهما جميعا , ولو خاف الله في الباطن كما يخاف خلقه في الظاهر لسعد في الدارين .
وما احلى ما في الدنيا غير حب الله عزوجل والعمل الخاص له .!
وما احلى ما في الاخره غير الفوز بالجنه .!
الف شكر لك على هذه السلسلة الرائعـــــــــــــة ..