حقيقيه (( ردوولي المرحوووم أفهمه غلطتي !! ورب الكوون أحبك ))

روايه حقيقيه جداً جداً جداً وليست من وحي الخيال راح تعور قلووبكم وراح تبكيكم
عنوانها: (( ردوولي المرحوووم أفهمه غلطتي !! ورب الكوون أحبك )) بقلمي*




الجزء الأول القصه حقيقيه نبتدي ...



في أحد الأيام وبتحديد وقت إمتحانات الفاينل كانت عبير تبي تدرس لمتحانات الفاينل
وماتقدر من عيال أخوانها أزعاج ماكو حل إلا تنحاش وتقعد فووق السطح تدرس
وأهيا بالحقيقه فاشله بدراسه وكانت تبرشم ماكانت تدرس وقعدت فووق السطح
عشان تاخذ راحتها وتبرشم المهم بيتهم وبيت جيرانهم طوفتهم وحده بيوتهم متلازقه
وكانت عبير مشغله أغنيه وطربانه وهيا تبرشم وولد جيرانهم جابر كان مطيرجي حمام
وكان فووق السطح يشوف حمامه وسمع صووت الأغاني وطل عليها وسلم
وسلمت عليه وكان يضحك معاها*
وقالها: ها تدرسين ؟
وتقوول: لا أبرشم
*ويضحكوون هههههه
وقالها: أدري فيج تبرشمين بس لا يطيحوون عليج*
وتقوله: أنزين رووح لا يشوفونك أخواني
خلاص أحنا كبرنا المفروض ماتكلمني


*###########################

ملاحظه: أهما مع جيرانهم حييييل مع بعض نظام فري وكانت عبير حيييل مع خواته
ومعاهم كانوو يلعبوون مع بعض وهما أصغار وكانوو يخيموون مع بعض وكل مايطلعوون
مكان كانوو يروحون مع بعض يتجمعوون بس لمن كبرت أبتعدت عن الشباب عيال جيرانها
وكانت بس تكلم خواته بس لمن ماتشووف أخوانها تكلمهم وتضحك معاهم لأنها تشوفهم
مثل أخوانها وتشووف أن هالشي عادي

*###########################


المهم عبير كل يووم تصعد فووق السطح عشان تبرشم وكانت تشوف جابر ويسولفوون
يووم من الأيام
*قالها جابر: عبير بصراحه أنا أحبج وأبيج صارحها عن شعوره
وقالتله: عيب عليك أمبيه أنت شقاعد تقوول أنا لمن كلمتك وضحكت وياك كنت أشووفك مثل أخووي
ومتعوده عليكم أمبيه أنت قاعد تقول كلام خطير
وقالها: أسمعيني أنا أبيج كازواج
عصبت عبير وشالت أغراضها وهي
تقوله: أول شي إنت ماتشتغل وفووق هذا كله قبيلتي غير قبيلتك
يعني قبيلتي ماتاخذ إلا من قبيلتها أما أنتو فري عادي ومستحيل هالشي يصير وصكرت باب السطح ولا عطته مجال يتكلم


ومن يومها عبير ماقامت ترووح السطح عشان ماتشوفه ويلعب بعقلها الشيطان
وقامت تفكر ياربي هو من صجه ولا يضحك علي شلوون فكر جذي وأنا عادته مثل أخووي
وكبرنا وأحنا مع بعض شلي خلاه يقوول جذي ؟!!!*


المهم مر أسبوع على هالسالفه ..

ومثل كل يووم إمتحنت عبير وردت البيت تبي ترتاح وتنام
مادرت إلا تشووف أمها داخله عليها ومتضايقه وماتدري شتسوي

وتقول عبير لأمها: يمه عسى ماشر أشفييج ؟؟
وتقولها أمها: عبير أم جابر جتني مساع وكلمتني عنج وأنا ماحبيت أزعلها
وخصوصن أن أحنا جيران وحيل مع بعض وقالتلي أنها تبيج لجابر
وقالتلي أن لازم تسألني قبل لا يصير الكلام عند الرياجيل
وأنا رفضت وهي تدري إن وضعنا غير وضعهم وفهمتها أن هالكلام مايوصل عند الرياجيل
لا يصير زعل وخلافات وسكتت وقالت لي بس أنا حبيت أعرف هالكلام منج إذا عادي أو لا*
لأن الولد يلح علي يبيها .

وعبير تسمع لأمها وهي منصدمه ماتوقعت أن هالكلام بيصير وعبالها أنه يضحك عليها
وقامت عبير تفكر حرام حرقت قلبه وهو من صجه يبيني ..


وصعدت فووق السطح عشان تكلمه وفهمته أن وضع أهلها غير عن وضعهم
وأهوا قالها: أنا أدري وضعنا مختلف بس القدر إني أحبج بس ماقدر أخذج
وأنا أحبج من وأحنا صغار وكبرنا مع بعض لا تخلين القدر يفرقنا خليج معاي
والله مراح تلقين أحد يحبج كثري

*وعبير ساكته وتسمع له وماتدري شتسوي
خايفه من أهلها وهي من الداخل تحبه بس متردده

وراحت عبير ماقالتله شي وهي محتاره تكلمه بسر من غير محد يدري أو لاا ؟؟

وقالت لرفيجتها مها كل شي
وقالتلها مها: ياهبله حبيه حرام عليج كل هذا وتفكرين كلميه حبكم حلوو
متربين مع بعض وكبرتوو ونتي تكلمينه وأهوا يكلمج والحين لمن صارحج أنه يحبج بتخلينه !!؟

مشت عبير على كلام رفيجتها مها وحبته وعاشوو أحلى قصة حب وستمرت علاقتهم بالحب
4 سنين وكانو أهل جابر يدروون عن علاقتهم وساكتين وكانوو مستانسين
بس أهل عبير ماكانو يدروون ولا حسوو بهالشي وخصوصن عبير ماعندها خوات بس أخوان
وكانت عبير حيل مع جيرانهم








تابع الباقي بالجزء الثاني بقلمي ..
التكمله بكتبها بعد ماأشووف ردوودكم
والجزء الثاني هو اللي بيقطع القلب ..



*