الألباني في عيون ابن باز

أهل - الحديث - حديث شريف - محمد - صلى الله عليه وسلم - قرأن كريم

الألباني في عيون ابن باز

الحمدلله رب العالمين والصلاة والسلام على المبعوث رحمة للعالمين نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
أمابعد،،،
فهذه مقالة كتبتها عن اثنين من أكابر أهل العلم ، العلامة ابن باز والعلامة الألباني رحمنا الله وإياهم برحمته الواسعة ، ستجد فيها ما عليه حال أهل العلم الكبار مع بعضهم ، و ستجد نماذج مما بينهم من ودٍ واحترام وتقدير ومحبة
أسأل الله عز وجل أن يوفقنا لنتخلق بأخلاقهم الطيبة ، وأن يوفق القارئ لكل خير ، آمين

كتبه
عبدالعزيز بن أحمد العباد
الكويت
الجمعة 5 صفر 1433هـ - 30 / 12 / 2011م


أولا: معرفة ابن باز القديمة للألباني

# قال الشيخ باسم الجوابرة :
"حدثنا سمو الأمير عبدالله بن فيصل الفرحان بأنه أراد الذهاب إلى الشام قبل خمس وأربعين سنة تقريبا ، فقال :
ذهبت إلى سماحة الشيخ ابن باز ، وقلت له بأني ذاهب إلى الشام وأنا لا أعرف أحدا هناك ، فهل تعرف أحدا هناك وهو على عقيدة سليمة وبعيدة عن البدع والخرافات ، فقال الشيخ ابن باز: اذهب إلى ناصر الدين الألباني فإنه على عقيدة سليمة .
يقول الأمير :
فذهبت إلى الشيخ ناصر ، وعلمت بأن له درسا اسبوعيا في بيته أظنه من كل يوم خميس بعد المغرب ، فكنت أذهب إليه طيلة مكثي في دمشق التي استمرت حوالي شهرين"
[ كتاب الإمام الألباني دروس وعبر - الشيخ عبدالعزيز السدحان ]

ملاحظة :
الأمير عبدالله بن فيصل الفرحان هو :
عبدالله بن فيصل ابن فرحان آل سعود ، تولى إمارة منطقة القصيم ، ثم تولى رئاسة الحرس الوطني ، وتوفي سنة 1427هـ .


# سئل الشيخ ابن باز رحمه الله :
ما رأي سماحتكم في الشيخ/ الألباني من ناحية تصحيحه وتضعيفه للأحاديث، وفقهه لها؟
الجواب
ناصر الدين الألباني من خواص إخواننا المعروفين، (( قد عرفتُه قديماً )) ، وهو من خيرة العلماء، ومن أصحاب العقيدة الطيبة، وممن فرَّغ وقته في الحديث الشريف، وخدمة السنة
[دروس صوتية قام بتفريغها موقع الشبكة الإسلامية ]



# قال الشيخ محمد بن إبراهيم الحمد :
كان سماحة الشيخ عبدالعزيز يكنُّ للشيخ العلامة الألباني التقدير، والمودة، ويعرف فضله وعلمه منذ زمن طويل، وكان يرسل السلام إليه على البعد، ومما يشهد لذلك ما جاء في رسالة كتبها وأرسلها سماحة الشيخ في 25/5/1377هـ للشيخ عبدالفتاح الإمام من أهل العلم في الشام_حيث جاء في آخرها قول سماحته: وأرجو إبلاغ سلامي لمن حولكم من خواص المشايخ والإخوان، وأخص منهم فضيلة أخينا، ومحبوبنا في الله الشيخ العلامة محمد ناصر الدين الألباني
[جوانب من سيرة ابن باز - الشيخ محمد بن إبراهيم الحمد ]