عرض للطباعة
العمل للآخرة فقط
إذا تعقبت الأمور كلها فسدت عليك ، وانتهيت في آخر فكرتك باضمحلال جميع أحوال الدنيا ؛ إلا أن الحقيقة إنما هي
العمل للآخرة فقط
لأن كل أمل ظفرت به فعقباه حزن ؛
إما بذهابه عنك ، وإما بذهابك عنه ، ولا بد من هذين السبيلين ؛
إلا العمل لله عز و جل ، فعقباه على كل حال سرور في عاجل أو آجل .
أما في العاجل ، فقلة الهمِّ بما يهتم به الناس ، وإنك به معظَّم من الصديق والعدو ؛
وأما في الآجل فالجنَّة ( نسأل الله أن نكون من أهلها ) .
نعم أخي معشوق غرابيل ..
هي الدنيا فالمحظوظ من باعها وجعل ثمنها الآخرة ...
والخاسر من اشترى الفاني( الدنيا) بالباقي( الأخرة)000
كل التقدير لك وجزاك الله عنا كل خيرٍ
أختك الرهيبة :)
جزاك الله خير أخي على عذب الكلام
ونتمنى المزيد المزيد من عذب الكلام
وكم نحن هنا بحاجة إليه بارك الله فيك وأثابك الله
أن الفتوة انما هي استعمال الأخلاق الكريمة مع الخَلق , وهذه المنزلة حقيقتها هي منزلة الأحسان الى الناس , وكف الأذى عنهم واحتمال أذاهم . .
يسنى صنائعه والله يظهرها ×× ان الجميل اذا أخفيته ظهرت
من أراد فهم هذه الدرجة كما ينبغي لها فلينظر الى سيرة الرسول عليه الصلاة والسلام , مع الناس , يجدها هذه بعينها . اجعل هذه المعاملة منك صادرة عن سماحة وطيبة وانشراح صدر , لا عن كظم وضيق ومصابرة . فان ذلك دليل على ان هذا ليس في خُلقك , وانما هو تكلف يوشك أن يزول . ولي المقصود منه الا اصلاح الباطن والسر والقلب .
......,,,,.....
تحياتي لك وإلى الأمام والمزيد ..
إذا صلح الباطن صلح الظاهر .. والعكس غير صحيح
شكراً لكم إخوتي ( اتي ) وبارك الله فيكم ( ن )
وعذراً لأخي / عسيب ، تعدي على مصطلحاته لقبولها عندي