أشرقت شمس ابن منصور مجددا

<div>هل اشرقت شمس ابن منصور مجددا

كم كنت سعيدا وأنا اقراء خبر زيارة صاحب السمو الملكي الأمير طلال بن منصور الى منزل سعادة اللواء محمد بن داخل ، حيث أن الزيارة لم تكن شخصية ، بل كانت زيارة خاصة بنادي الإتحاد و بتواجد لاعبيه .
سمو الأمير طلال بن منصور أطل على نادي الإتحاد او تحديدا اقول أشرقت شمسه على نادي الإتحاد في عام 1394هـ وكان النادي في اسواء أوضاعة الفنية و الإدارية ، وكان قريبا جدا من أن يحل النادي و يكون ذكرى في التاريخ .
صاحب السمو الأمير طلال ما أن اشرقت شمسه على نادي الإتحاد إلا ودبت به الحياة ، وكان المنقذ بحق لهذا النادي العريق ، وما وصل اليه النادي في الحقبة السابقة إلا بفضل الله أولا ثم فضل هذا الرجل الذي أستطاع أن يعيد اللحمة الإتحاديه الى البيت الإتحادي و يجعله قادرا على المنافسة و صلبا كما كان في السابق .
إن الأمير طلال هذا الرمز الإتحادي الكبير في زيارة ليلة البارحة ومن أجل نادي الإتحاد تجعلني أتفائل كثيرا بهذا الزيارة ـ و أتسائل هل ستشرق شمس إبن منصور على نادي الإتحاد مجددا .
بكل ثقة اقولها نعم و سيقولها كل من يعرف هذا الرجل جيدا ، فهو صاحب قول وعمل ، وعمله خبرناه و عرفناه منذ عشرات السنين ، بل أنه ضحى بالغالي و النفيس من أجل الإتحاد .
شمس ابن منصور أشرقت برسالة :-
صاحب السمو الملكي الأمير طلال بن منصور في زيارته ليلة البارحة أطلق لنا رسالة مدوية مفادها أنه سيعد اعضاء الشرف المبتعدين ( وهو أهل لذلك ) ومن لها غيره .

الوضع الحرج لنادي الإتحاد :-
ليس سرا فالجميع يعرف ان النادي دخل منعطفا خطيرا وحرجا يهدد مسيرة النادي في الوقت الراهن و ليس في المستقبل ، فقد أبتعد آل الشيخ أخيرا ، وقبله أبتعد منصور البلوي ، وهما الرافدين الأساسيين لنادي الإتحاد ماليا .
وهنا يأتي دور صاحب السمو الملكي الأمير طلال بن منصور و الذي لديه بتوفيق الله وعونه على أغادة المياه الى مجاريها ، و سأكون صاحب طمع جم في سموه أن يقرب وجهات النظر بين آل الشيخ و البلوي وجميع أعضاء الشرف المبتعدين ، لكي يكونوا دوما في حضرة الكيان الإتحادي الشامخ .

سمو الأمير طلال بن منصور :-
لقد عدت الى بيتك وناتج عملك مع علمنا المسبق بظروفك الصحية ، وندعوا المولى عز وجل أن يكتب لك الأجر و العافية ، لقد عدت بذلك الخلق العالي الرفيع الذي خبرناه بك ، وجئت وكلك أمل في أن تجمع ولا تفرق .
وهذا درس لتلك الثلة التي ما أن تدخلت في النادي حتى فرقت و لم تجمع مع الأسف الشديد ، بل أنها بادرت بتوزيع النصائح لمن يدعمون النادي بسخاء بإيقاف دعمهم ، تحت العديد من الحجج و الذرائع ، و تبعهم إعلاميين مع الأسف الشديد هم أصحاب شقاق و نفاق ، يبحثون عن مصالح شخصية ولا يهمهم أن يحيلوا أقلامهم الى معاول هدم تضرب جميع أركان الكيان الشامخ .
جماهير العميد :-
أجزم أن جميع جماهير العميد اليوم تتطلع لسموكم الكريم لتزف لنا البشر في عودة اللحمة الإتحاديه الى البيت الإتحادي ، لعلمنا المسبق بأنك قادر على ذلك .
وعني شخصيا انتظرت هذه الزيارة ولم يطل بي الانتظار و أعتقد ان غيري كثير كانوا يترقبون هذه الزيارة ، و بحمد الله تمت ، و الآن نترقب النتائج التي ستسعدنا بحول الله و قوته .