وإذا سألك عبادي عني فإني قريب أجيب دعوة الداع _بعد شهور قاحلة وبلمح البصر_قصة واقعية شخصية

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

قبل شهور كنت في حاجة ملحّه هم وفراغ وكآبه وضيق وشعور بالغربه ضاقت علي الأرض بما رحبت وضاقت علي نفسي بما حملت ,اليوم والتوقيت كان في آخر ساعه من نهار الجمعه الوالد والوالدة وبعض الأخوة قد خرجو والبعض الآخر نائم أو منشغل,رميت حالي على السجادة واستقبلت القبله كبرت وقرأت ماتيسر وخررت له ساجده باكيه منيبه طلبته بدون تكلف في الكلام على سجيتي بكلام عام برضه
كنت اقول ارجااااااك ياالله ياالله أشعر وأعلم أنك تراني و تسمعني أنت عالم بحالي أرني عجائب قدرتك انت الحي القيوم ذو الجلال والإكرام السميع العليم القادر المدبر كنت ادع وأسأل بصدق واستشعار واستحضار لقدرة ربي و بأني في موضع اقرب ماأكن الى ربي كنت متيقنه أنه يسمعني ويراني ولن يخيب رجائي ..الحَ وابكي ويتعالى صوتي ونحيبي وأردد ياربي ارني عجائب قدرتك حتى شعرت أن جسدي انهار وخارت قواي وبح صوتي ونفذت دموعي,
والله اللذي لا إله الا هو اني سلمت من صلاتي من هنا واجاب دعواي من هنا بلمح البصر ورن الهاتف رغم اني ظللت شهور خالية الوفاض واكثر انتظر ولو قبس نور أو قشة أمل قفلت هرج مع من اتصل وبكيت وخررت أسجد سجود شكر لله ..لن انسى تلك اللحظات ماحييت

لم يجاب سؤالي بعد دعائي ونحيبي ورجائي مباشرة لم ليس قبل بيوم أو يومين أو شهر أو شهرين من سمع دعائي وبكاءي من اجابني بلمح البصر ؟

هو الله
الله معنا قريب منا يسمع كلامَنا ويرى أفعالنا ويجيب دعواتنا عاجلا أو آجلا أوتدخر لنا في الآخرة أويدفع عنا بلاء محقق قال الرسول صلى الله عليه وسلم (لا يرد القضاء إلا الدعاء)
قال تعالى:{ أَمْ مَنْ يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ وَيَكْشِفُ السُّوءَ}.
قال تعالى : {{ وإذا سَأَلَكَ عِبادي عَنِّي فَإَنِّي قَريبٌ أُجَيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذا دَعانِ فَلْيَسْتَجيبوا لِي وَلْيُؤْمِنوا بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشَدونَ }}
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : {{ إِنَّ رَبَّكُمْ تَبارك وتَعالى حَيِيُّ كَريمٌ يَسْتَحْيِي مِنْ عَبْدِهِ إِذا رَفَعَ يَديهِ إليهِ أَنْ يَرُدّهُما صِفراً }}
قال رسول الله صلى عليه وسلم ((لا يَزَالُ يُسْتَجَابُ لِلْعَبْدِ مَا لَمْ يَدْعُ بِإِثْمٍ أَوْ قَطِيعَةِ رَحِمٍ، مَا لَمْ يَسْتَعْجِلْ، قِيلَ يَا رَسُولَ اللَّهِ: مَا الِاسْتِعْجَالُ؟ قَالَ يَقُولُ: قَدْ دَعَوْتُ وَقَدْ دَعَوْتُ فَلَمْ أَرَ يَسْتَجِيبُ لي فَيَسْتَحْسِرُ ـ أي فينقطع عن الدعاء ويتركه ـ عِنْدَ ذَلِكَ وَيَدَعُ الدُّعَاءَ)).