أخبار الاحاد،هل هي حجة أم لا؟

أهل - الحديث - حديث شريف - محمد - صلى الله عليه وسلم - قرأن كريم

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله وعلى اله وصحبه ومن والاه، أما بعد:

فإن خير الكلام كلام الله، وخير الهدي هدي محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال الله تبارك وتعالى:فففوما اّتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فاجتنبوهققق، وقال تعالى:فففوإن تطيعوه تهتدواققق، أمرنا الله تبارك وتعالى بطاعة رسوله صلى الله عليه وسلم، وبين لنا أنه عليه الصلاة والسلام طريقنا إلى الهدى والفلاح، والنبي عليه الصلاة والسلام بلغ رسالة ربه جل وعلا، ونصح أمته وأرشدها إلى كل خير، والصحابة رضي الله عنهم نقلوا ما قاله النبي علبه الصلاة والسلام أو فعله أوقرره وحدثوا به، وكذلك فعل التابعون فقد نقلوا أخبار النبيصصص من الصحابة وحدثوا بها، وتناقلت الأخبار من جيل الى جيل،وتم تدوينها في الكتب، إلى أن وصلت إلينا .

وهذه الأخبار التي نقلت قسمان، منها ما نقل متواترا ومنها ما نقل اّحادا، فالمتواتر هو إخبار جماعة يستحيل تواطؤهم على الكذب عادة عن أمر محسوس، ويفيد العلم اليقيني الذي لا يتطرق إليه الشك.

أما الاّحاد فهو ما لم يدخل في حد التواتر. فهل يفيد خبر الاحاد العلم اليقيني أو لا يفيد إلا الظن؟وهل هو حجة أم لا؟

أرجوا من الاخوة المشتركين أن يفيدوني في هذا الموضوع بما علمهم الله تعالى، وأسأل الله العظيم أن يكون عملهم هذا عملا صالحا ودعوة إلى الخير،وأسأله تعالى أن يجزيكم والعاملين في هذا الملتقى خير الجزاء،والحمد لله رب العالمين.

أخوكم أبوعبد الرحمن