على الأرض ( التفاحة )

[ALIGN=CENTER]

يدفعني قدري للإنصهار في بوتقة الحياة التي تحوي مزيجاً من العطر والسم .
أتلفت حولي مذعوره ... أخطو الخطوة مرعوبه...
أتسائل عن المخاطر ... فأيها أرقب ؟ وأسمع الحكايات ... فأيها أصدق ؟
أخاف الوهن يعصرني وأنا في حالة الدوران هذه .
إني مصدومة بالفرق ... بالمسافة .... بالجنون مابين القائم والمأمول .
عطشي لقطرة ندى واقعية ولحلم مجنح يرش سلاماً ...
أخاف أن أرتكب جريمة بأفكاري المثالية التي أسفحها وأقذفها من أعلى طابق بشري .
أكره أن ينتحر الوجدان الإنساني في وعيي لأنه متهم باللامنطقيه.
ولا يطيب لي أن أسحب الخيالات الحلوة المسترخية على بساط السندس في حديقتي القمرية.
فلقد صارت الأخبار حولي صقوراً وأنا فريستها وأنا مدهوشة ، تغرز مخالبها في عقلي وتطير بي لأرى مالم أرى .
ومن نقطة الرؤية تلك أسقط وأحارب الهواء بذهول .
ويُجرح تفاؤلي ..أضمده ويتعبني علاجه ...ولا أمل.
واكتب ... قلبي محبرتي .. أذوب في الآخرين ، والآخرون كلماتي العارية . والبوح غرفتي الأخيره....
ويسألوني ماذا تفعل الكتابة ؟، تماماً كأنهم يسألون ماذا تفعل حبات المطر ؟
جميعاً ننتظر بجوار سد كبير سواء كان السد هو خوفاً أو مستحيلاً أو إحساساً أو حرباً ..
الكتابة هي الرؤى المتدفقة مع المعاناة من نبع الشعور ...تحاول مثل إزميل أن تثقب السد...[/ALIGN]

الغاليه تفاحه ..
لك ميزه خاصه
اجدك دوما" تغوصين داخل النفس
تتأملين ..
وتكتشفين
وتعرضين علينا النتيجه ..
..
اسلوب له عبير
خاص ..
وحروف رائعه ..
..
تحياتي واعجابي

الإيحاء يدمر ثقتي ومناعتي وتجبري وفي الوقت نفسه يشغل قلقي وهمسي وقلمي.. الكلام الخفي يغرقني بساديه ..وقت المد يقذفني على الميناء ومع الجزر يبتلعني .
وشكراً على مرورك .

[ALIGN=CENTER][/ALIGN]

[ALIGN=C]

غاليتي / التفاحه

حديث روحك يلامس الاحساس

ويناجيه بصوت مرتفع

وأنينك له صورة مماثلة بالقلب

وفي ظل هذه الاحباطات والانكسارت

وحتى التأملات

يضيق الكون من حولنا

فنجد أنفسنا محاصرين

بالظلام والألم وقلة الحيله

والكتابه بمثابة بصيص الأمل

ونافذة صغيرة نستنشق منها بعض الهواء النقي

شكراً لكِ اختي

على هذا الحديث العذب

دمتِ ودام بوحك الرائع

تقبلي مني أرق وأعذب التحيات

[/ALIGN]

دائماً لكِ أسلوبك الخاص والمميز

خيال واسع ,,, وبراعة في التعبير

إني مصدومة بالفرق ... بالمسافة .... بالجنون مابين القائم والمأمول .
عطشي لقطرة ندى واقعية ولحلم مجنح يرش سلاماً ...


عبارات فيها من القوة ما يكفي لإيصال الفكرة ..

دمتي بهذه الروعة

أكتب للفرح المؤقت.
وأهدي هذه الأنات الحائرة الثكلى مرسومة بنزف حار. . .
لكل الأزهار والأطيار في ربيع الأعمار . . .
فهي لوعة وإحتساء لكأس المجهول . . .
وشكراً على مرورك .
وتحياتي.

القلم سكوته كلام بلا معنى .. كلامه سكوت بمعاان
غالباً أنام له ليكتبني على خد الورقة بلا تحفظ في كل مرة أكون بين أنامله . . .
الخوف فم بلا لسان يأكل ولا يتكلم . . .
وشكرا على مرورك .

هو ذا أنا ... أغتصب حمأ الوهم من أديم الأرض .. او عفة الأزهار.
والمدى ... المدى أكبر من أن يخون ويرضى .
تحول الشمس عن وجه النهار . . .
لأن الطريق بدا لا طريق .. والوقت رحيل .. والسير غبار .
وشكراً على مرورك.
ولك تحياتي...