أيُّه الإخوةُ : ليس الأمر رمْعًا ولا تقريعًا ..!

أهل - الحديث - حديث شريف - محمد - صلى الله عليه وسلم - قرأن كريم


الحمد لله وصلى الله وسلم على رسول الله ..:
وبعد ...
فكلنا مطلع على المشاركات العقدية والفقهية والحديثية في ملتقنانا المبارك
"ملتقى أهل الحديث" ونرى جميعًا هذا اللعب العقدي والحديثي والفقهي بالمسائل فكلٌّ منا
-إلا من رحم ربي- يجاوب على المسألة من عنده ..! رمْعًا هكذا ..
ولا يُصحِب مع جوابه دليلا ..!
وليته أتى بكلمة في صدر جوابه تنبئ عن أنه يتنبؤ في المسألة ولا يتيقن ..!
بل يأتي بالجواب وكأنه الحق من عند ربِّ العالمين..

وهذا في الحقيقة من أعظم الجرم والفرية على الله تعالى ورسوله صلى الله عليه وسلم !!

فليس الأمر رمْعًا ولا تقريعًا ..

فقد قال الله تعالى
{ولا تقولوا لما تصف أسنتكم الكذب هذا حلال وهذا حرام لتفتروا على الله الكذب}
وفي الاسراء :{إن السمع والبصر والفؤاد كل أولئك ان عنه مسؤولا}

(ناصحٌ ليس إلاّ)