نقاش الفـرق بين الاتـصـالات الـسعوديـة والامـريـكيـة!!
حسب جمعية الاتصالات الخلوية والانترنت الامريكية يوجد أكثر من 180 "مائة وثمانين"شركة اتصالات..
بما يقارب شركة اتصالات واحدة لكل مليونين انسان يعيش في أمريكا! غالبيتها شركات صغرى تغطي مناطق نائية او أرياف ... باستثناء ثمان شركات اتصالات كبرى تتوزع في العديد من الولايات الامريكية ... حيث يصل عدد المشتركين في أكبرها وهي شركة فِرايزن الى اكثر من 102 مليون "مائة واثنين مليون مشترك" تليها اي تي & تي بـ 97 مليون "سبعة وتسعين مليون مشترك"
http://en.wikipedia.org/wiki/List_of...vice_providers
اما في السعودية فلا يوجد إلاّ ثلاث شركات فقط تقدم خدمة الهاتف الخلوي "الجوال" ...
هذا من ناحية العدد ووجود سوق مفتوحة وتنافسية صحية تعود بالفائدة على المواطن الامريكي ... على عكس الحال في السعودية حيث السوق مغلق من الصعب الدخول إليه والاحتكار فيه على أشده وماحصل لشركة عذيب من حرمانها في تقديم خدمة اتصال دولي رخيص جداً إلاّ أكبر دليل على أن السوق يدار من قبل لصوص لاهم لهم الا انتزاع مافي جيوب الناس من أموال بأي ثمن وبدون تقديم أي خدمة تستحق هذه الأسعار العالية ...
نأتي الآن لنرى بعض الميزات التي تقدمها الشركات الامريكية:
1. اتصالات مجانية بعد الساعة التاسعة ليلا كل يوم.
2. اتصالات مجانية في عطلة الاسبوع
3. امكانية الحصول على عدد لا محدود من الرسائل بـ متوسط 37 ريال في الشهر + عدد لا محدود من دقائق الاتصال بمتوسط يصل الى 200 ريال في الشهر بمعنى أن المستخدم سيحصل على اتصالات مجانية ورسائل مجانية بحوالي 237 ريال طوال شهر كامل بغض النظر عن ساعات الاتصال التي أجراها او عدد الرسائل التي أرسلها ...
علماً أن هذه الأسعار في أمريكا حيث تدفع الشركات الكثير من الضرائب ومتوسط رواتب موظفيها أعلى من متوسط رواتب الموظفين عندنا ...!
إذا كانت هذه الشركات الأمريكية تحقق أرباح رغم الضرائب وارتفاع متوسط رواتب موظفيها مقارنة مع نظيراتها السعودية فلكم أن تتخيلوا حجم أرباح شركات الاتصالات العاملة في السعودية ... إنها ولا شك خيالية بكل معنى الكلمة ويكفي أن ترى شركة الاتصالات السعودية لا زالت تتربع في قائمة اكبر شركات العالم أرباحاً!!
مايحدث في حق الناس من شركة الاتصالات حرام بكل معنى الكلمة ... استغلال بشع في جميع الخدمات التي تقدم له.. الكل يستغل هذا الانسان المسكين الذي لا حول له ولا قوة ...
منقووووووووول
