خواطر طويلبة علم

أهل - الحديث - حديث شريف - محمد - صلى الله عليه وسلم - قرأن كريم


بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

هنا أنثر خواطر , ,
وافكر بصوت مسموع , ,

هنا فقط

لأنكن أخواتي في نفس الطريق.


مدخل:


سأبتلعها كأعمق جرح
تلقاه فؤادي لا لذنب،
إلا أنه فكر بطريقة أراد فيها أن يطبق الحق!
لن أحاورهم بهذا فقد ألمحت
واللبيب بالإشارة يفهم ،
وأما سواه فإلى الله المشتكى
من سوء أفهامهم.


دلتني ثم غابت

سرت وإياها في طريق العلم, سعدت بصحبتها,
وحمدت الله أن رزقني بأخت كهذه يكون هدف رفقتنا
(طلب العلم)
مازلت أذكر تلك الأيام الخوالي
حينما نصحو صباحا لنتدارس (متن الآجرومية)
أذكر جيدا جلستنا بقرب مصلانا الحبيب في الجامعة
وبين أيدينا (أصول التفسير)
وماأجمل المراجعة قبل أن نختبر.
واختبارنا بتلك القاعة التي اخترناها بأنفسنا
دون أن يراقب علينا أحد!
كم كنت أراها مثالا لطالبةالعلم , جد وحرص ومثابرة،
أشعر ومازال هذا الشعور أنها لاتصلح إلا للعلم.
رسمت آمالا في طريقنا,
وانتظرت أطايب الثمر نقطفها من واحةالعلم
ولكن
(تجري الرياح بما لاتشتهي السفن)
وكان آخر العهد(الشرح الممتع).

غصة بقلبي على تلك الأيام الخوالي التي لاأعرف كيف انتهت؟
لاأعلم كيف قررنا أن نترك هذا الطريق أو بالأحرى نفترق فيه؟
لست أدري كيف استطعنا أن نحول أخوتنا من أخوة العلم
إلى أخوة مجردة كأخوة الآلاف من الناس حولنا!
أخوة لاطعم لها ولالون!
ياالله رحماك
كنت أخذت على نفسي أن لا أفرط بمثلها ولا أنقطع عنها!
كنت سأوصي بكتبي ودفاتري لها.

شكوت لها
عاتبتها مرات
رجوتها أن ترجع

أرسلت لها
(هل تعلمين أنك بعد فضل الله
أنت من أخذ بيدي
إلى طريق النورالذي مازلت أهنأ فيه
فلم تركتيه؟)

ولكن (.......)
لاأجد كلمة تعبر عن النتيجة
لعل كلم (لم ترجع)
أنسبها لمن يقرأ حروفي
لكن أوجعها لي!!
مرت سنوات عملت كل ماأقدر عليه أو ظننت أني عملت كل ماأقدر عليه،
والنتيجةنفسها!
استحييت من كثرة تردادي عليها
ألمحت لها بل صرحت
إن كان طريق العلم مع غيري أفضل, فلتخبرني.
فقط أريد أن أطمأن أنها مازالت نسير لنفس الهدف،
فلم تجيب!
سكت ومازلت صامتة
ولكن قلبي يأبى إلا رجوعها.



وإلى لقاء.