ما حكم إلقاء السلام والرد عليه في المسجد؟

أهل - الحديث - حديث شريف - محمد - صلى الله عليه وسلم - قرأن كريم


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إخواني عندي إشكالية في حكم القاء السلام والرد عليه أثناء الدخول فيه حديث صحيح نفهم منه منع إلقاء السلام على المصلين وهو
وعَنْ عَبْدِ اللَّهِ بنِ مَسْعُود قَالَ : كُنَّا نُسَلِّمُ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم وَهُوَ فِى الصَّلاَةِ فَيَرُدُّ عَلَيْنَا فَلَمَّا رَجَعْنَا مِنْ عِنْدِ النَّجَاشِي سَلَّمْنَا عَلَيْهِ فَلَمْ يَرُدَّ عَلَيْنَا فَقُلْنَا يَا رَسُولَ اللَّهِ كُنَّا نُسَلِّمُ عَلَيْكَ فِي الصَّلاَةِ فَتَرُدُّ عَلَيْنَا ، فَقَالَ : ( إِنَّ فِي الصَّلاَةِ شُغُلاً ) .
رواه البخاري ( 1141 ) ومسلم ( 538 ) .
وفيه فتاوى كثيرة للعلماء تقول بانه لاحرج في إلقاء السلام والرد بالاشارة مثلا
ص الفتوى: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .. إلقاء السلام عند دخول المسجد: هل هو جائز؟ ما الحكم في ذلك؟ بعضهم قال بأن هذا لا يجوز.. أفتونا جزاكم الله كل خير.
الجواب: وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته، وبعد:
فيجوز إلقاء السلام عند دخول المسجد لما ورد أن رجلاً دخل المسجد ورسول الله صلى الله عليه وسلم جالس مع أصحابه، فقال الرجل: السلام عليكم، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: وعليكم السلام عشر، ثم بعد ذلك دخل رجل آخر فقال: السلام عليكم ورحمة الله، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: وعليكم السلام ورحمة الله عشرون، ثم بعد ذلك دخل رجل آخر فقال: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ثلاثون)(رواه أبو داود والترمذي، وصححه الألباني في المشكاة ج3 رقم4644).
وقد كان الصحابة رضوان الله عليهم يسلمون على النبي صلى الله عليه وسلم وهو يصلي فكان يرد عليهم بالإشارة بكفه اليمنى لا يرفعها عن صدره، فإذا كان يرد السلام وهو في الصلاة ولم ينكر على المُسَلِّم، فمن باب أولى أنه لا حرج في إلقاء السلام عند دخول المسجد على الجالسين لانتظار الصلاة أو الجالسين في مجلس علم، ومن أنكر هذا الفعل فليأت بدليل على المنع ولا دليل في ذلك.
والله تعالى أعلم، وصلى الله وسلم على نبينا محمد.
من موقع عبد الله ابن احمد الطيار
أرجو التفصيل حتى يتبين لي الامر وجزاكم الله خيرا