زياية: ظروف النصر غير مشجعة للانضمام له .. ومحمد نور السبب في خلافي مع المدرب جوزيه - فيديو
أعلن المحترف الجزائري في صفوف نادي الاتحاد رفضه بشكل نهائي عرض نادي النصر لانضمام لصفوفه في الستة أشهر القادمة, وقال زياية في حديثه لبرنامج صدى الملاعب بأن ظروف نادي النصر الحالي لا تشجعه مؤكداً تقديره لمسؤولي النادي. وأشار زياية إلى أن عروض عديدة ما زال يدرسها حتى الآن من أندية إماراتية وقطرية وكويتية, مبيناً بأنه حتى الآن لم يرفض عرض القادسية الكويتي ومازال تحت دراسته هو ووكيل أعماله, ولكن نادي بني ياس الإماراتي يعد الأقرب للانتقال إليه بعد أن تلقى اتصالاً من المدرب الأرجنتيني كالديرون.
وشدد زياية على أنه لم يكن يريد الرحيل من نادي الاتحاد لولا أن الاخير لم يقدم أي عرض للتجديد معه, مشدداً على أنه مرتاح في النادي ومقتنع بكل ماقدمه مع الفريق, وقال "أعتبر تجربتي مع الاتحاد ناجحة بشكل كبير, وقدمت الموسم الماضي مستويات أشاد بها الكثير ولكن هذا الموسم ظروف الإصابات لم تسعفني لتقديم أي شيء للنادي". وأوضع زياية بأن حديث ديمتري قبل بداية الموسم أحبطه كثيراً بعدم رغبته ببقاء اللاعب في الاتحاد, ورد الإدارة بأنها تريد تسريحه بعد نهاية عقده كأن أكثر تأثيراً له من الناحية النفسية, وقال "قدمت مع الاتحاد مستوى مميز ولكني تفاجأت من هذه الحديث".
وعن خلافه مع جوزية, أكد زياية بأنه لم يكن خلافاً كبيراً في أول الأمر, حيث أن لعب أساسياً وسجل أهداف كثيرة, ولكن نقطة الخلاف التي أبعدته لمدة تسع مباريات عن اللعب بشكل أساسي كانت في طريقة احتفاله بهدفه في مرمى الأهلي في المباراة التي انتهت 3-1 للاتحاد, وقال "بعد الهدف ذهبت لمحمد نور في مقاعد الاحتياط من أجل أن أرفع يده للجماهير, ولكن المدرب فسرها على أنها تضامن مع نور ضده, فأبعدني لمدة تسع مباريات", مشيداً باللاعب محمد نور الذي اعتبره السبب في نجاحه مع نادي الاتحاد.
وأكد زياية خلال حواره المطول اعجابه بعدد من اللاعبين المحترفين في الدوري السعودي مثل فيكتور سيموس وعماد الحوسني لاعبي الأهلي, وكذلك محمد الشهلوب ومحمد الفريدي ونايف هزازي, مشيراً إلى أنه تلقى دعوة من رئيس الاتحاد السابق منصور البلوي لحضور مأدبة عشاء وداعية بعد قرب انتهاء عقده مع الفريق, وقال "البلوي ذكر لي بأنه لو كان رئساً للاتحاد لما تركني أغادر
‫زيايه النصر تقدم لي بعرض رسمي‬‎ - YouTube
تعليقي ..
مع نفسك يا زيايه اصلا ما نبغااك
ولو فيك خير ما عافك الطير
