أقسم بمن نسجد لرضاه : إن التطوير لن تعيشه وزارة التربية .. قبل أن تعود لنا حقوقنا!! - الفروقات حقنا وهدفنا

بسم الله الرحمن الرحيم

لن يسعى معلم عاقل لإنجاح مهمة وزير لا يراه في عينه إلا كالـ .....

أصفار تتلوها أصفار .. يزرع بها اليأس والحقد والضغينة في القلوب الطاهرة البريئة !!

ألا يكفيهم مر دهرهم !! وقسوة زمانهم !!! .

ما كان يضيره ؟ لو تلقف أحزان سنينهم !! وآلام صبرهم !! وقسوة بعدهم وغربتهم !!

بكلمات تبعث فيهم أملا !! وتمحوا عنهم جللا.. !! ويواسي بها جراح نفوسهم النازفة !! .

أعن مثله ومن في منصبه ومسئوليته تُحجب وتغيب مثل تلك المعاني السامية !!!!؟؟؟

عموما ..

بيننا وبينك الحصة التي تسعى من خلالها إلى التطوير والتميز !!

وزير تربية الأجيال :
إن كنت تريد الوزارة منصب و وظيفة وقد عزمت على عدم إعادة حقوقنا ... فلن نكون أقل منك وطنية فلتكن (مهنتنا ) وظيفة وحضور وانصراف .

وإن كنت تريدها تميزا وتطويرا وإصال رسالة وبناء قيم فلن تصل إلى ذلك بدون الحصة التي أنا سيدها وأتحكم بها .. ولن تشرق شمسك على كل معلم مظلوم .

وستأتي بعد سنوات لتكتشف أنك لم تنجز شيئا على أرض الواقع وأن هناك من يعيق مهمتك و يعطل برامجك .


ببساطة بعد اليوم وبعد التصريحات الغير مسبوقة إذا لم تقف معنا فلن نقف معك

ولتعلم يقيناً جازما أنك في حاجتنا أكثر من حاجتنا لك .

فأرزاقنا تكفل بها خالقنا .. ونجاحك في مهمتك مرهون بإرادتنا .

___________

لو كنت وزيرا ووضعت صفرا لأعتذرت

ولو زدت صفرا آخر لاستقلت

ولو زدت ثالثا ........!!!!


ثم إنه لا شيء يذكر .