# # حتى لا يغضب المتفاؤلون # #

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته :

تجاوز النصر المحطة الأولى في مسابقة كأس ولي العهد بفوزه على فريق الفتح بركلات الترجيح و رغم أن هذا الفوز قد يعطي الفريق دفعة معنوية كان يحتاجها بعد مسيرته المتعثرة في مسابقة دوري زين إلا أن هذا الفوز يجب أن لا يكون مصدر تفاؤل فالفريق يحتاج الى الشئ الكثير و حتى أكون واقعيا أكثر فمدرب فريق الفتح السيد فتحي الجبال لو لم يكن متحفظا بحكم أن المسابقة تقام على طريقة خروج المغلوب لهزم النصر من الشوط الإول حيث كان النصر يعاني في الشوط الاول من وجود 3 لاعبين كانوا عالة ونشاز على الفريق وهم عبد العزيز فلاته و عبدو برناوي و ريان بلال ثلاثة لاعبين اي مايعادل نسبة 30 % من الفريق و لو أن مدرب الفتح غامر و استغل هذا الخلل لخرج النصر مهزوما في هذا اللقاء !!! أستمعت الى تحليل الكابتن يوسف خميس أثناء و بعد المباراة وكان يشيد بالتنظيم الدفاعي و تكتيك السيد ماتورانا و الانضباطية التي أوجدها في الفريق !! و أستغرب رأي الكابتن يوسف و أندفاعه بهذا الرأي وذلك لأن الفريق لم يواجه فريقا يلعب بخطة هجومية حتى يحكم على عمل المدرب و ترابط الدفاع و أنضباطية الفريق ولنا أن نتخيل أن الكرات المقطوعة و الارتباك و التسليم الخاطئ الذي كان علية اللاعب عبد العزيز فلاته ( في الشوط الأول حتى أكون منصفا للكابتن عبد العزيز ) كانت أمام لاعبي وسط وهجوم الهلال أو الشباب أو الأهلي !!! كما أن المدرب ماتورانا يتحمل تعطيل الجهة اليسرى للفريق وكنت أتوقع أن يستبدل اللاعب عبدو برناوي باللاعب عدنان فلاته منذ بداية الشوط الثاني ليخفف العبئ على حسين عبد الغني و خالد الزيلعي الذين تبادلوا المراكز في اطراف اللعب .. وقد وضح للجميع أن الفريق مثلما يحتاج الى صانعي لعب ايضا يحتاج الى مهاجم يساند السهلاوي الذي عانى من رعونة ريان ومن غياب صانع اللعب ..

المباراة القادمة في مسابقة كأس ولي العهد أمام الهلال - اذا لم يفجر الشعلة مفاجأه الموسم وهذا مستبعد طبعا - هي المحك الحقيقي والحكم على تكتيك السيد ماتورانا و ترابط الدفاع حيث يملك الهلال خط وسط ناري وهجوم قوي قادر على تفكيك خطوط الدفاع للفريق المنافس ولو نجح النصر في اقصاء الهلال فسأعتذر للكابتن يوسف خميس و أقتنع بالفعل أن السيد ماتورانا قد بدأ خطوات التصحيح و نجح في إيجاد انضباطية و ترابط في دفاعات الفريق ..

تحياتي للجميع