قال: الهلال ليس فتنتي.. دباس يرد على الزامل: أسلوبك رخيص.. ومظهري الديني لا يحرجني كفو والله

قال: الهلال ليس فتنتي.. آراؤك هراء.. وقصصك من نسج الخيال

دباس يرد على الزامل: أسلوبك رخيص.. ومظهري الديني لا يحرجني

http://sabq.org/sabq/misc/get?op=GET...256&height=176
عبدالعزيز العصيمي – سبق – الرياض: قال الزميل الإعلامي دباس الدوسري إنه لم يستغرب ما جاء في رد الزميل الإعلامي عبد الكريم الزامل وذلك لأنه قال فيه ما كان متوقع. وقال الدوسري: "كنت أعرف أنه لن يستطيع الإجابة عن أسئلتي ولن يرد على آرائي، وسيبحث عن مدخل آخر وحاول فلم يجد إلا مدخل الدين، مستخدماً مفردات "يا شيخ.. يا أخي في الله.. وظاهر هيئته الوقار.. ومجلة آيات"، معتقداً أنه بهذا الأسلوب الرخيص يحرجني ويمنعني من كشف آرائه، ولم يعرف أنه جاءني من الطريق الأكثر وعورة عليه، وأتاني من حيث لم يؤت".

وأضاف دباس قائلاً: "سأختصر تعليقي على تصريحه الأخير في عدة نقاط لن أخرج خلالها عما جاء على لسانه فقط، فأولاً: جاملني الزميل وأطلق عليّ لقب "شيخ" لمشابهة مظهري الخارجي بمظهر المشايخ حسب وصفه: تشبهوا إن لم تكونوا مثلهم ... إن التشبه بالكرام فلاح . ولكن ليعذرني أخي عبد الكريم فأنا لا أستطيع أن أرد له المجاملة بالمثل لأن بينه وبين أشباه المشايخ مفاوز شاسعة فليختر لنفسه من يتشبه بهم.

ثانياً: قال إن هيئتي ظاهرها الوقار وبحثت في صورتي وصورته فلم أجد فرقاً إلا بـ"اللحية"، فإذا كان هذا قصده فإن مقولته تعني اعترافه بأن ظاهر هيئته لا يبدو عليها الوقار ومن فمك أدينك يا عبد الكريم.. ثم إن أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها إذا أرادت الحلف قالت: "والذي جـمّـل الرجال باللحى"؛ فأنا أتجمل بزينة الرجال وأترك للأخ عبد الكريم اختيار التجمل بالزينة التي تناسبه، وبما أن الزميل شهد لي بوقار المظهر وشهد على نفسه دون أن يدري بعكس ذلك كما شهدت عليه آراؤه بضعف مخبره الرياضي، فقد خسر بذلك المظهر والمخبر معاً.

ثالثاً: قال إن الهلال فتنتي، ولعله يشير إلى مقالة قصيرة كتبها الزميل حمد الدوسري في صفحته على الفيس بوك بعنوان: "الهلال فتنة العصر"، وأورد فيها قصة طريفة تجدونها هناك ويبدو أن الأمر التبس على الزامل وخلط بين دباس الدوسري والزميل المبدع حمد الدوسري.

رابعاً: قال إنني أبحث عن الشهرة التي لم أجدها خلال كتابتي في مجلة آيات، والصحيح أنني لم أكتب مقالاً واحداً في مجلة آيات، بل كل مقالاتي في الأعوام الأخيرة في صحيفة "الجزيرة" التي أكتب فيها قبله، فمن لم يشتهر عبر الجزيرة فلن يشتهر أبداً، هذا إذا سلمنا أن هدفي الشهرة حسب زعم الزامل، غير أنه عدل عن ذكر "الجزيرة" حتى لا يحرج نفسه مع المسؤولين فيها من جهة، ولاعتقاده أن العمل في مجلة دينية يحرجني، وإذا كنت أنت لا تحرج من آرائك السطحية في كل البرامج الحوارية التي تشارك فيها فهل تظن أن العمل في مجلة دينية يحرجني؟!

خامساً: قال إن تقاضيه أجراً عن مشاركته في البرامج التليفزيونية لا يعيبه رغم أنني لم أقل إنه يعيبه، وإنما قلت إنه لا يستحق المبالغ التي تدفع له، هذا رأيي وذلك لأن ما يقدمه "هراء" وليست "آراء"، ولكن ماذا أفعل إذا كان أخي في الله عبد الكريم يقرأ ولا يفهم.

سادساً: قال إنه أفضل من الذين يدفعون مقابل الظهور في معرض رده علي ويفهم من قوله بأنني المقصود، وهذا قول مثير للضحك فلم يسبق أن ظهرت في برنامج تليفزيوني مباشر قط، وكل الدعوات التي وجهت إلي من الزملاء وليد الفراج ووليد بن مهدي في "الجولة" ومن محمد النجيري وبندر الشهري وصديقي ماجد التويجري في "إرسال" وعبد الله العضيبي لـ" الملعب" وعوض الصقور في "كورة"، اعتذرت عنها غير أني بعد ظهور أمثال عبد الكريم الزامل سأعيد حساباتي؛ فعلى الأقل لن تكون آرائي أسوأ مما يقدمه أخي عبد الكريم غفر الله له، أما إذا قال الزامل إنه لا يقصدني فيكون إيراده لهذا القول في معرض رده علي نوع من "الهراء" الذي لا أستغربه منه.

سابعاً: طلب مني الزميل عبد الكريم الزامل الحديث عن قضايا تفيد القراء وهو بذلك يعترف بأن تصريحاته وآرائه التي علقت عليها ليس فيها ما يفيد القراء، وكأنه يقول لي "كبر عقلك ولا تعلق على تصريحاتي" وهنا فقط عرفت أنني لم أحسن اختيار خصمي، ولكن طالما أنني بدأت فلا مناص من الاستمرار.

ثامناً: أورد الزميل قصة من خياله أو خيال واحد من مستشاريه في مكتب الاستشارات الرياضية عن حوار صحفي للمدرب الكويتي جواد مقصيد وحدد الزمان "93م"، والمكان بنادي الشباب من زود الصدق وقال إنني أعرف صاحب الحوار الحقيقي جيداً وأنه هو يعرفه، وأنا أقول: اسأل عن حواراتي الصحفية مدير تحرير الجزيرة الزميل محمد العبدي الذي نكتب "أنا وأنت" في الصفحات التي يشرف عليها، واسأل زميلك في مساء الرياضية الزميل خلف ملفي واسأل من تريد فليس لمثلي يوجه هذا "الإسقاط الرخيص" وأعلن عبر "سبق" أني لا أدري عن أي شيء تتحدث؛ فإن كنت صادقاً وشجاعاً فاكشف كافة الملابسات التي تقول بالإثباتات وأنا في انتظارك وإن عدت.. عدنا.