ساعة حوار بقناة المجد ، والتشبه القلبي بالكفار للعودة

قرأتُ - قبل عدة سنوات – مقالةً بجريدة المدينة للشيخ سلمان العودة وهي تتحدث باختصار عن أمراض القلوب التي قد تعتري بعض الصالحين كما تصيب غيرهم مِن باب أولى فقد ينهى الناهي الناسَ عن التشبه بالكفار في ملابسهم وعاداتهم وعباداتهم ويتشبه هو بأمراضهم القلبية كالحسد والحقد وغيرها .

وهو ما أشار إليه أحد المتصلين على برنامج ساعة حوار أسأل الله أن يوفقه دنيا وأخرى كما أفادنا .

يعزو المتابع نجاح حلقات البرناج إلى مقدمه البارع الدكتور فهد السنيدي ، يشاركه النجاح أحيانا الضيوف كالشيخ سلمان العودة في وسطيته وأطروحاته التي تدعو إلى نبذ الفرقة والإجتماع وخآصة في وقتنا هذا الذي كشرت فيه المجوسية وغلاة الصوفية عن أنيابها .
أسأل الله أن يسلِّمَ قلوبنا من الشرك والبدع والحقد والحسد وأن يجمع كلمة المسلمين والدعاة وأن لا يجعلهم شماتة لأعدائهم من اليهود والروافض وأعداء الملة .

الشيخ سلمان العودة من المخضرمين وكبار الدعاة كنت آمل منه أن يجيب على سؤال المتصل فيبين الجهة المحايدة التي تُصلِح بين صغار الدعاة إذا احتدم النقاش وظهرت الإشكالات كنقابة للدعاة ومرجعية مختصة على مستوى العالم الإسلامي تشبه ما يعرف بقسم قضايا المعلمين للصلح أو لإلزام المخطئ على الحق .
نحاسب أنفسنا ونلتف على كبار العلماء كالشيخ صالح الفوزان والشيخ عبدالعزيز آل الشيخ تحت قيادة ولي أمرنا الملك خادم الحرمين الشريفين وولي عهده ندعوا لهم لأننا ولله الحمد ننعم بالخير فمن الطبيعي أن تنضح قلوبنا بحب الخير والأخيار والصالحين وننصر الحق في أي مكانٍ كان تحت أديم السماء بمعية ربِّ السماء والأرض .
فالحمد لله ربِّ العالمين وصلى الله وسلم على نبينا محمد.