اعلام الهلال ... عون أم فرعون؟؟

الهلال - الزعيم - نادي الهلال السعودي - النادي الملكي - نادي القرن

بسم الله الرحمن الرحيم

مع التطور الحاصل في وسائل الاعلام وطريقة نقل المعلومة, اختلّت موازين القوى بشكل فظيع في فترة زمنية قصيرة

فبعد أن ترعرعنا على الصحافة الورقية وكتاب الأعمدة, وجدنا أنفسنا في وسط (تسونامي) من المعلومات ووسائل نقلها.
وللأسف الهلال أصبح الحلقة الأضعف في هذه المعادلة, ونحمد الله على استمرار البطولات التي لولا الله ثم استمراريتها لوجدنا الهجوم يتضاعف بشكل مرعب لحد إخفاء كل ما هو هلالي.

التصنيف الاعلامي الجديد (الحالي) أصبح كالتالي:
- إعلام مرئي يومي
- إعلام مراسلين الكتروني (تويتر غالبا)
- إعلام ورقي (وهنا أعني الأعمدة الصحفية اليومية والأسبوعية)

لنفصّل كل منها على حده

الاعلام المرئي اليومي:
هذا الاعلام أصبح القوة الضاربة الأكثر تأثيراً على الرأي العام لتميزه بنقل الحدث صوتاً وصورة لحظة حدوثه. ويمكن فيه تحوير الحقائق باخفاء ما يناسب توجه معد أو مقدم البرنامج وتسليط الضوء على ما يخدم ميوله.

وهنا تحديداً تكمن مشكلة إعلام الهلال في عدم التواجد لرد الاتهامات في لحظتها

فالبرامج تلك يسيطر عليها الاعلام الاصفر بكل قوة وهي كالتالي:
- في المرمى (بتال القوس - نصراوي)
- برنامج كوره (تركي العجمة - نصراوي)
- إرسال (ماجد التويجري - نصراوي)
- خط الستة (محمد نجيب - كاره للهلال وسعيد الهلال - نصراوي)
- مساء الرياضية (عادل عصام الدين - اتحادي)
- الملعب (عادل الزهراني - نصراوي)

ودأبت هذه البرامج على استضافة رموز التعصب الأصفر بشكل شبه ثابت, ومنهم:
النصراويون (عادل الملحم - سعود الصرامي - عبدالعزيز السويد - محمد الدويش - عبدالكريم الزامل - عبدالعزيز الشعلان)
الاتحاديون ( محمد البكيري - عدنان جستنية - جمال عارف - عاصم عصام الدين - عثمان ابوبكر مالي)
وانضم لهم كارهي الهلال أمثال (احمد الشمراني - خالد قاضي - طارق النوفل - حسن عبدالقادر)

يقابلهم ضعف أومثالية من وصفوا باعلاميي الهلال أمثال: (خلف ملفي - صالح الطريقي)

إعلام مراسلين الكتروني (تويتر غالبا)

هذا الاعلام أصبح يشكل خطراً عظيماً على استقرار الهلال داخل النادي
فأصبح يبحث عن السبق ولو على حساب الفريق

والأمثلة كثيرة ومنها:
- مشكلة ايمانا مع سامي ودول في غرفة الملابس بين شوطي مباراة الشباب!!!
- مشكلة ايمانا مع دول (الجاكوزي)!!!
- تأخر العتيبي عن وجبة الافطار!!!
- تأخر سالم الدوسري أو شافي الدوسري أو محمد القرني عن وجبات مختلفة!!!
- التعاطي مع عدم انضباطية خالد عزيز اعلاميا بسرد كافة التفاصيل لحد تصوير صورة من احد الجوالات بنص رسالة ارسلها خالد عزيز!!!
- تسريب كل أنباء التعاقدات وان كانت اقتراحا أو فكرة لم تدخل حيز التنفيذ!!!

هذا النوع من المراسلين أفقدنا مكتسبات كان من الممكن تحقيقها مثل عدم تضخيم موضوع خالد عزيز ومقايضته بنجوم كبار من الأندية الأخرى أو انهاء صفقات كادت أن تتم لولا تسربها للاعلام أو تكوين صورة سيئة عن بعض اللاعبين عند الجماهير مما يشكل عليهم وعلى الادارة التي تعاقدت معهم ضغطاً رهيباً لا يسهل التعامل معه.

إعلام ورقي (وهنا أعني الأعمدة الصحفية اليومية والأسبوعية)

هنا كانت تكمن قوة اعلاميي الهلال والتي أصبحت الآن غير مؤثرة بسبب أنها تناقش قضايا (بايته). وفي هذا الوقت تفقد ردة الفعل قوتها وتأثيرها اذا تأخرت ساعات فما بالكم بتأخرها أسبوعاً كاملاً
وأقرب مثال لدينا هي مقالة الأستاذ الكبير صالح الهويريني التي صدرت يوم الجمعة الماضي بعنوان (يحرضون ضد الهلال) والتي ناقشت أحداث مباراة الهلال ونجران التي جرت قبل 8 ايام!! رغم أن الاعلام المرئي قد تجاوزها للتركيز على هدف الاتفاق الملغي (دون التركيز على هدف الاتفاق الاول الذي أتى من دفع صريح لهرماش) في مباراة الهلال والاتفاق التي أقيمت قبل نشر المقالة بيوم!!

فأي تأثير وتوضيح لحقوق الهلال يرتجى من مثل هذه المواضيع بعد أن نسيها البعض وثبتت كدليل إدانه للهلال؟؟

وهنا لا أعني كاتبنا الكبير الهويريني وحده فقط, بل أضم اليه صالح السليمان الذي هو الآخر نثق فيه كثيراً ولكن تأثيره أصبح شبه معدوم

هل هؤلاء الاعلاميين الكبار لا يملكون القدرة على الظهور التلفزيوني؟
الا يملكون سرعة البديهة وقوة الحجة؟
أم هم يتعمدون الظهور الورقي الاسبوعي لكي يتم تعديل كتاباتهم وتنقيحها ألف مره قبل صدورها؟

نعلم أن الاعلام لا يحصد بطولات ولكنه السبيل الاول والانجح لحفظ المكتسبات ورد التهم التي اصبحت ترمى جزافاً على كل ما هو هلالي بلا رقيب أو حسيب

رسالتي لإدارة الهلال

المنهجية الاعلامية خصوصاً في المرحلة القادمة يجب أن تتوازى مع المنهجية الادارية والفنية للنادي ككل
نحن زعماء هذه القارة
وما نجده من تخريب داخلي (انتم شركاء فيه بحسن نيه لتقريبكم كل من هب ودب من مراسلين همهم أن يقال عنهم: مصدر.. ويجيب العلم!!) وتشويه خارجي لكل ماهو حق هلالي يجب عدم السكوت عنه والتعاطي معه بنفس قوة الهجوم الشرس المنظم الذي يواجهه هلالنا

تحياتي لكم
وآسف على الاطالة