الموسيقار فهد الهريفي يفتح قلبه لجريده الشرق في حوار مطول مكون من جزئين عن النصر والاعتزال
نادي النصر العالمي - العالمي - الرمز - صوت جماهير النصر
الجزء الاول
الرياض – محمد العنزي
أكد لاعب نادي النصر والمنتخب السعودي السابق والناقد والمحلل الفضائي المثير للجدل فهد الهريفي، على أن انتقال سعد الحارثي من النصر إلى الهلال جاء في صالح اللاعب، كونه وعلى حد قوله سيجد الطبيب النفسي الذي سيساعده على البروز والعودة من جديد لطريق التألق، ليصبح أحد أساطير الكرة السعودية عبر الإعلام الهلالي، مشيرا إلى أن إدارة نادي النصر تعاملت مع الموضوع بطريقة خاطئة دفعت بالأمور إلى هذا الاتجاه حيث لم تكن تتوقع أن تنتهي الأمور إلى ما انتهت عليه، وأكد الهريفي في حديثه الخاص والمثير لـ «الشرق» بأنه يرفض الخروج عبر القنوات التلفزيونية كمحلل إلاّ بعقد رسمي بعد المطبات التي تعرض لها بسبب صراحته الشديدة، لافتا إلى أن هناك من يعمل على إنهاء ظهوره في بعض البرامج، متهماً المحللين الذين يحظون بتلميع إعلامي كبير بأنهم مرتزقة وبياعي كلام .. بجانب أمور أخرى كثيرة وساخنة تحدث عنها الهريفي .. وهنا نص الحوار معه .
ــ في الحقيقة صدمت بالواقع، فكلما خضت تجربة وشعرت بالنجاح تجاهها وانسجمت، يأتي المسؤول عن هذا المنبر والذي أشعر بأنه يكون دائماً تحت ضغوطات مسؤول آخر أو شيء من هذا القبيل ليقف ضدي، لأكتشف بأنهم لا يريدون الحقيقة، ولا يودون أن يستفيدوا من الخبرات، بل يريدون فقط من يرتزق، وللأسف واقعنا فرض علينا أشخاصا كانوا في الهامش، لهذا أصبح الصح خطأ والخطأ صحا، والآن تابع أين وصلوا (وش صاروا)، فهي عملية علاقات إعلامية، النقطة الأخرى لا أحد ينكر أن لي معجبين وأناس يسألون عني باستمرار وفي أي منبر سأخرج، وأنا بكل أمانة حينما لمست أن الأمور تسير بتلك الطريقة وأن الإعلام أصبح لدينا مجرد تسويق ومكاسب، رفضت أن أخرج بدون عقد رسمي مع جهة إعلامية، والغريبة جاءتني دعوات من قنوات خارج الوطن، مثلا جاءتني دعوات من العربية وmbc والدوري والكأس، إلا من القناة السعودية.
ــ أنا لا أعمم، أنت الآن حينما تنظر في أسماء المحللين ستجد أن زكي الصالح يقدم نفسه بشكل جيد وملفت، ولكنه لم يأخذ شهرة كبيرة، لأن هناك من هم قريبون من قلوب الناس ولكنهم بعيدون عن الإعلام، وخذها قاعدة من يخرج في الإعلام ويتم تلميعه، اعرف أنه بياع كلام ومجامل ولا يقل الحقيقة، فهل شاهدنا أحدا يتحدث عن زكي الصالح كمحلل جيد؟ للأسف لا، لأنه يقول الحقيقة على الاتفاق و الهلال والنصر وفي كل موضوع يتحدث عنه.
ــ هناك إعلاميون يحضرون الملتقيات والندوات ولكن حينما يأتي كمحلل، أو يخرج في أي برنامج تجده جيدا في التحضير ولكنه لا يقول الحقيقة ولا يبدي آراء صادقة، ما أريد أن أصل إليه أن صالح الحمادي مثلاً رغم بعده عن المجال الرياضي إلا أن لديه حسا وخبرة رياضية، ولو أقارن مثلاً بين صالح الحمادي وخلف ملفي، لوجدت أن هناك فرقا شاسعا، أجد أن صالح الحمادي أصدق وصاحب خبرة رياضية نابعة من حدس وفهم ومزاولة، لكن خلف ملفي رغما عن أنه يتابع إلا أنه يتحدث وفقاً لما تقتضيه مصلحته وليس حسب ما تقتضيه الحقيقة.
ــ لا ليس استقصادا بالعكس، ولكن أنا ضربت لك مثلا على المتابع وكيف يخدم متابعته، وكيف يجيرها وبين شخص لديه خبرة سابقة ولديه حدس وفهم للرياضة وصادق،ويطوع كل ذلك لخدمة الوطن وقبل ذلك الصدق والأمانة .
ــ أقولها لك بأمانة الخاسر من ذلك هو الشارع الرياضي، ودون غرور وأنا على مشارف الخمسين من العمر، عدم ظهوري ضد رغبة الكثير من المنتمين للشارع الرياضي، والذين يبحثون عن فهد الهريفي، فأنت لا تمنع ظهور الهريفي إلاّ لأنك تخشى من أمر معين، وهذا الأمر قد يتعارض مع ميولك أو «تشتري دماغك» من ضغوطات بعض وسائل الإعلام.
ــ لا أتوقع أنها من مسؤولين في الأندية لكنها مصالح، وخذ مثلاً أن هناك شخصا يمارس ضغوطات على قنوات أخرى حتى لا يظهر من خلالها فهد الهريفي.
ــ أنا أطالب بالعدل والمساواة في كل شي، لذلك، فالواقع في الوسط الرياضي ميال لعدم وجود العدل والمساواة لكل الأندية ولكل الشارع الرياضي، وكإجابة على سؤالك لو تابعت» ليالي آسيا» عبر قناة لاين سبورت، لوجدت أنني كنت كل ليلة أطرح نقدا بناء وهادفا يستفيد منه المسؤول، وكان الإعلام يريد أن يغطي هذه الأشياء بأن يقول أنني أخطأت بحرف ويأخذون ذلك على أنها سلبية ويكبرونها ويتركون طرحي البناء والهادف.
ــ أعتقد أنني أستهدف نظراً لاقتناعي في الطرح، مثلاً الفترة الأخيرة بعد ظهوري في «لاين سبورت» تغيرت أفكار أناس كثيرة عني، فمن خلال مقابلتي للكثير من الجمهور في الأماكن العامة يقولون لي ما يطرح حولك عبر بعض الصحف يختلف عن حضورك التلفزيوني، فهناك من يتحدث عنك أنك غير فاهم ومتعصب، ولكن من خلال طرحك التلفزيوني نرى أن نقدك بناء وأهدافك بعيدة وتقدم اقتراحات ووجهة نظر ولديك فهم، ومثل هذه الآراء بلا شك تكشف أساليب تلك الصحف وحربها ضدي.
ــ تركي العجمة من الأشخاص الذين أعجب بهم كإعلاميين، ويعرف تقديري وحبي ومساندتي له، ولكن للأسف في البرنامج، ما ضايقني، أنه كان هناك اتفاق تحت الهواء، ومضمون هذا الاتفاق أن أقول كل الكلام الذي لدي ومن ثم أجب على السؤال، وحسب هذا الاتفاق خرجت في البرنامج، ولكن حينما بدأت آخذ وأعطى في أشياء قوية، تمس الطرف الذي يوازيني في التقدير لدى تركي العجمة، أراد أن يقطع الحديث ويصر أمام المشاهدين أنني لا أود الإجابة على السؤال، صحيح أنه منحني عشرين دقيقة، ولكن لم تكن في بداية البرنامج كما اتفقنا .
ــ أكيد ولكن بكل أمانة في تلك الحلقة رغم صراحته ومصداقيته، إلاّ أنه حاول أن يكسب النادي أكثر من أن يكسبني.
ــ ربما كما قلت أنه حاول إمساك العصا من المنتصف، ولكن أعود وأقول أنا غير متشائم في موضوع سؤالك.
ــ لأن الفضاء انفتح فقد بات الحديث عن الحكم السعودي، بأنه لا يجامل ولا يصبح تحت ضغوطات الإعلام، ومن كان يردد مثل هذه المطالبات ومن كان يقول أن الحكم السعودي حينما يحكم خارجيا وفي المحافل الدولية كان يحصل على أعلى درجات التقييم؟ هو أنا ومعي مجموعة، وهذا ما جعل الحكم السعودي»يطنش» موضوع تأثير الإعلام ونادي الهلال. و على الجمهور الآن أن يراقب الإخراج التلفزيوني، فعندما يكون هناك خطأ «فاول» لأندية معينة تعاد اللقطة أكثر من مرة، وحينما يكون هناك ضربة جزاء على ناد معين لا تعاد اللقطة، وهذا تأثير آخر ويدخل ضمن الضغوطات الإعلامية على الآخرين.
ــ لا ليس صحيحاً، في بداية الدوري كانوا أجانب ولكن الآن ليسوا كذلك، ومن ثم هناك بعض البرامج التحكيمية تفتقد للمصداقية، فهناك لقطات يتم تجاهلها، فمثلا هدف الهلال أمام الفتح قام مهاجم الهلال يوسف العربي بدفع المدافع قبل أن يخرج للكرة بالرأس، ولكن هذه اللقطة تم تجاهلها ولم يتحدث عنها أحد، كما أنه لم يقم أحد بالحديث عن ركلة الجزاء التي كانت في آخر الدقائق ضد الهلال، ولا عن ضربة الجزاء التي حصل عليها الهلال أمام الرائد في الرياض بالدقيقة 80 ، وحينما أتحدث عن هذه الأمور يقولون الهريفي متعصب، وهنا أقول أين العدل والمساواة لكل الأندية ؟ وحتى يكون هناك عدل من قبلي في مباراة الهلال والفتح، هدف الفتح كان هناك دفع تعرض له حارس الهلال ولم يحتسب خطأ لصالحه، فأنا أقول كل شي ما على هذا الفريق وماله، ولكن هم لا يفعلون ذلك. ولكن هل تعلم لماذا لم يحتسب الحكم خطأ لصالح حارس الهلال، لأنه كان «متلخبط» ،ويشعر أنه حسب هدفا للهلال من دفع واضح للعربي لمدافع الفتح فأراد التعويض.
ــ في اعتقادي أن سعد الحارثي هو الرابح من هذا الانتقال، لأن الإعلام الرياضي التابع للنادي المعين يعتبر وهو الطبيب النفسي للاعبين، منذ عام تقريبا لم أشاهد الحارثي عبر الصحف وتحول الحال في يومين إلى حديث مكثف وموسع عنه هذه نقطة، النقطة الأخرى قبل أسبوعين، نفس هذه الصحف كانت تقول أن سعداً ذاهب إلى الفتح، وأن مستواه هابط ولا» يسوى» من ناحية القيمة الفنية، الآن سعد سيصبح من أساطير الكرة السعودية ويجب أن يتجاوز مرحلة زمنية وأن يتم تعويضه. كما عوض كثير من نجوم نادي الهلال.
ــ أتحدث عن جزئية أنه سيجد معالجا نفسيا هو الإعلام الهلالي.
ــ »ضحك» ومن ثم قال: أنت الآن تشوفها على الورق صفقة ناجحة أم لا؟ على ورق وعبر الإعلام هي صفقة ناجحة الآن، ولكن كعطاء ومستوى يفترض أن تكون فاشلة، هذه نقطة، النقطة الأخرى هل يعقل لو لم تكن الدعوة «مجاكرة» بين ناديين كبيرين مثل الهلال والنصر، لما كانت وصلت الأمور إلى هذا الترحيب الجماهيري والاحتفال الإداري، فليس من المعقول أن هناك إدارة «تبعد» ياسر القحطاني وتحضر سعد الحارثي، لكن أنا أتمنى التوفيق لسعد الحارثي، الذي لم يذكر جماهير النصر في أول ظهور له، وأعتقد أنه لم يكن يقصد ذلك بدليل أنه عاد وتحدث عنهم في المؤتمر الصحفي.
ــ صمت قليلاً ومن ثم قال: بكل أمانة لم تتوقع أن تسير الأمور إلى ماسارت إليه، وأعتقد أن هذا فشل يضاف للفشل السابق.
وهنا الجزء الثاني
أكد أن ما يحدث في النصر اليوم.. كان مستبعداً في زمن عبد الرحمن بن سعود
الهريفي : فكرة اعتزالي رائدة وأجَّجوا السلطات ضدي
الدمام – محمد العنزي
أبدى نجم النصروالمنتخب السابق والناقد والمحلل الفضائي الحالي فهد الهريفي، مخاوفه في الجزء الثاني من الحوار معه من أن يُفهم حديثه الناقد عن النصر بأنه تصفية حسابات مع الإدارة الحالية أو أي جهة أخرى، مشيراً إلى أنه سبق وأن تحدث عن كثير من الأمور التي يراها تقع الآن أمام ناظريه، خاصة فيما يتعلق بموضوع المحترفين الأجانب وفُهم كلامه خطأ حينذاك، لافتاً كذلك إلى أنه كان أول من تحدث عن سقف الأجور للاعبين المحترفين، حيث طالب حينئذ بأن تكون مقرونة بالعطاء خاصة وأن معظم اللاعبين الحاليين لم يحققوا أي إنجازات سواء على صعيد أنديتهم أو المنتخبات الوطنية ، كما تطرَّق الهريفي لموضوع مهرجان اعتزاله والأسباب التي أدت لانهيار الفكرة رغم أن عدداً كبيراً من معجبيه أبدوا استعدادهم للتكفل به عبر الحساب المفتوح الذي وضعه بنفسه قبل أن يغلق الملف إلى أجل غير مسمى . . وهنا نص الجزء الثاني من الحوار المطول والساخن معه.
حقيقة وليس تصفية حسابات
- لدي تحفظ كبير في الخوض في هذه الموضوعات التي تخص نادي النصر، حتى لا يؤخذ كلامي على أنه تصفية حسابات سواء مع الإدارة أو غيرها، والحقيقة أنني سبقت كثيرين في الكلام عن هذه الأمور، والآن يأتي الناس متأخرين جداً ليتحدثوا عن ذلك.
- كان انتقادي وتحليلي لأمور كثيرة داخل نادي النصر، وقد ثبت أن كلامي كان صائباً وسبقت الكثيرين في الحديث عنه، ولكن لدي تحفظ في موضوع المدرب، وما إذا كان كبش فداء أم لا، كما لدي تحفظ على موضوعات كثيرة أتمنى ألاَّ يأخذها أحد على أنها تصفية حسابات كما قلت سابقاً، لأن همنا جميعاً هو النصر وأتمنى خلال المدة المتبقية أن نشاهد تحركات جادة من شأنها أن تصلح أشياء كثيرة.
- • وأجانب النصر كيف تراهم؟
-أقولها لأول مرة و- يشهد الله- على هذا الكلام، أنا كنت أول من اقترح عليهم أن يلعب الكولومبي بينو كرأس حربة ثانٍ، وظللت ضاغطاً من أجل إشراك أحمد عباس كوسط محور، ولكم أن تسألوا المدرب علي كميخ عن ذلك، حيث تحدثت معه كثيراً في هذا الأمر، وطلبت منهم أن يدعوا المدرب يسأل الجهاز الفني للفريق التركي الذي كان يمثله» بينو» ما إذا كان يلعب، صانع لعب أم رأس حربة ثانٍ؟ ،فالمدرب كان يشركه وسط أيسر ويقيِّده بالنواحي التكتيكية أكثر مِنْ ما يملكه اللاعب من قوة قدم وقربه من المرمى والحلول الفردية، وحينما غير مركزه ساهم ذلك في نجاح اللاعب، أما اللاعبون الآخرون فللأسف هناك خطأ ممن كانوا يديرون ملف اللاعبين الأجانب.
- • أين يكمن الخطأ في رأيك ؟
- الخطأ أن جلب المحترفين الأجانب لم يكن وفقاً لما يحتاجه الفريق ، فاللاعب الآسيوي يتميز في خط الدفاع والمحور، وللأسف أحضروا في هذه الخانات لاعبين غير آسيويين وبالتالي تورطوا في اللاعب الآسيوي الذي أحضروه ، وفي النهاية لم يتم التعاقد معه، كما أن الإدارة أخطأت في إطالة مفاوضاتها مع اللاعب الكويتي بدر المطوع، وطالما أنه كانت هناك مماطلة من اللاعب وعدم رغبة في العودة كان يفترض أن يحسم موضوع لاعب الاتحاد السابق العماني أحمد حديد ليأتي كلاعب محور قبل أن يذهب إلى قطر.
- • غير التأخير في حسم قضية اللاعب الآسيوي هل هناك أخطاء أخرى؟
- التعاقدات، هل يعقل أن لاعباً عمره 33 عاماً تتعاقد معه لمدة ثلاثة سنوات كلاعب أجنبي؟ هذه لم يحدث في تاريخ النصر، وطوال أيام الأمير عبدالرحمن بن سعود «يرحمه الله» .
- • هل تعتقد أن الفترة الشتوية قد تأتي بجديد للنصر؟
الجديد والمكسب الحقيقي لهذه الإدارة هو كسبهم عضو شرف لا يود أن يذكر اسمه، هذا الذي أنقذ إدارة النصر في كثير من الصفقات وآخرها صفقة المدرب، وهو عضو شرف داعم حقيقي أعرف اسمه ولكن لا يرغب بذكره في وسائل الإعلام.
- • بصراحة مارأيك في قضية أجور اللاعبين والتحالف الذي حدث بين عدد من الأندية مؤخراً في هذا الإطار؟
- أنا أول واحد تحدث عن موضوع عقود اللاعبين، وللأسف قوبل كلامي بسخرية من بعض الإعلاميين، وصلت إلى درجة تأجيج الشارع الرياضي واللاعبين ضدي، والآن أصبحت الأندية تطالب بهذا التخفيض، الأمير نواف بن فيصل أجرى مداخلة في برنامج « ليالي آسيا»وأنا طرحت عليه سؤلاً وهو اللاعبون يأخذون عقوداً بمبالغ مالية كبيرة لا توازي مستوياتهم التي يقدمونها، وأنهم مع الأندية لم يحققوا بطولات خارجية ولا مع المنتخب، فيجب أن تكون العقود مقابل العطاءات، ووعدني الأمير نواف على الهواء بأن تكون هناك دراسة لهذا الموضوع، عموماً من وجهة نظري أن هذه مهمة مناطة بالاتحاد السعودي لكرة القدم، والاتحاد السعودي هو الأقرب للقوانين والأقرب للاتحاد الدولي لكرة القدم «فيفا»، ولكن مايحدث الآن أن هناك سُلطتين تشريعيتين بعد دخول الأندية على الخط، والمفروض أن يكون الاتحاد السعودي وليس الأندية، فالأندية يجب أن تطرح المرئيات والحلول وترسلها للاتحاد السعودي، لكن موضوع أنك تجتمع دون وجود مندوب من الاتحاد، أعتقد أن هذا يسمى تدخلاً في الصلاحيات.
- • وماذا بشأن مهرجان اعتزالك وماحدث من قيام بعض الجماهير بالتبرع وفتح حساب لجمع المال، لإقامة هذا المهرجان ومن ثم قيامك بإيقاف الحملة؟
- هي فكرة رائدة لم يكن لها مثيل في العالم، أن يكرِّم الجمهورلاعباً، ولكن للأسف بما أن الفكرة لا تمس نادياً معيناً ولاعبي نادٍ معين، بعض الإعلاميين أججوا وأحضروا قانونيين يتحدثون عن أن هذا التصرف مخالف وغير جائز، رغم أن الهدف كان واضحاً ، والأموال من أين وإلى أين وماهو الهدف منها؟. كانت الفكرة واضحة ورائدة والهدف من هذه التبرعات واضح، لكن لأنهم لا يريدون أن تقوم مثل هذه الأشياء التي تُعد سابقة، حاولوا حتى أن يؤججوا السلطات ضدي، رغم أنني كنت حاصلاً على تصريح رسمي لفتح هذا الحساب ومن أجل ذلك الهدف، رغم أن للفكرة مردوداً على الرياضة بشكل عام من خلال جلب فريق يتكون مما يقارب أربعين دولة، فهذا يساهم في سمعة رياضة البلد، فلماذا ذهبوا به إلى أغراض شخصية ؟ لا أدري.
- • ألغيت الفكرة أم تم إلغاؤها بكل صراحة؟
- أنا من قام بإلغائها قبل أن يحدث أي شي، لسببين: الأول أنه كان هناك انقسام نصراوي، فهناك أناس معي وهناك من هم مع إدارة النادي، والتي رفضت إقامة مهرجان اعتزال لي، والسبب الثاني أن الدعم المادي جاء من الجماهيرالصغيرة في السن، لذلك أوقفتها لأنه للأسف لا أعضاء شرف ولا أحد من الناس الكبار دعم هذه الفكرة، فقلت حرام أن يدفع هؤلاء الصغار هذه الأموال، وقدرتهم وشكرتهم وبالتالي أوقفت الحملة قبل أن يحدث شي، وللمعلومية الحساب إلى الآن مفتوح ولا يوجد عليه أي مشكلة كون الوضع كان قانونياً .
