(( أعظم حديث في فضائل الأعمال ))

أهل - الحديث - حديث شريف - محمد - صلى الله عليه وسلم - قرأن كريم


بسم الله الرحمن الرحيم

قال بعض الأئمة: لم نسمع في الشريعة حديثا صحيحا مشتملا على مثل هذا الثواب. (تحفة الأحوذي)
وقال ابن حجر الهيتمي: قيل ليس في السنة في خبر صحيح أكثر من هذا الثواب فليتنبه له.(تحفة المحتاج)

لعل هذا الحديث هو من أعظم أحاديث فضائل الأعمال وقد صححه كثير من أهل العلم.

عن أوس بن أوس الثقفي، قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: (عَنْ أَوْسِ بْنِ أَوْسٍ الثَّقَفِيِّ قَالَ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ مَنْ غَسَّلَ وَاغْتَسَلَ يَوْمَ الْجُمُعَةِ وَبَكَّرَ وَابْتَكَرَ وَمَشَى وَلَمْ يَرْكَبْ فَدَنَا مِنْ الْإِمَامِ وَاسْتَمَعَ وَلَمْ يَلْغُ كَانَ لَهُ بِكُلِّ خُطْوَةٍأَجْرُ سَنَةٍ صِيَامِهَا وَقِيَامِهَا). رواه أحمد والنسائي وأبو داود والترمذي وغيرهم، وصححه ابن خزيمة وابن حبان والحاكم وصححه الألباني في صحيح الترغيب والترهيب برقم (690).



معاني الحديث:
(غسل): غسل رأسه.
(وأغتسل): غسل سائر جسده.
(وبكر) يعني: ذهب في وقت مبكر في أول الوقت، فإذا ذهب الإنسان عند شروق الشمس فإنه يدرك ثلاثة أجور:أجر الساعة الأولى كمن قرب بدنة(ناقة)، وفضيلة انتظار الصلاة، وفضيلة هذا الحديث.
(وابتكر) يعني: أنه سمع الخطبة من أولها بحيث لم يفته منها شيء.
(ودنا من الإمام). يعني: جاء مبكراً بحيث يكون قريباً من الإمام.
(فاستمع ولم يلغ) يعني: لم ينصرف عنها، ويقبل الإنسان على الخطبة ويعنى بها ويحرص على ألا يفوته منها شيء، وأن يكون متابعاً للخطيب في خطبته؛ ليستمع ما يقول ويتأمل ويفهم.

لكن عندي بعض الإشكالات في الحديث عندما كنت أبحث في شرحه:
ما معنى (بكر وابتكر): يذكرون أن بكر أي في أول وقت الجمعة هل معناه عند شروق الشمس في الساعة الأولى أو غيره؟

وأتمنى أن تفيدوني أريد أن أنشر هذا الحديث، فالدال على الخير كفاعله أي أن كل واحد ينشر هذا الحديث أو يعمل به سيحصل على أجره لا ينقص ذلك من أجره شيء.