ك ل م هـ .. لـ مسئولي الأهلي و لكل أهلاوي ’’

نادي الأهلي - قلعة الكؤوس - الراقي

بسم الله الرحمن الرحيم


انتهى لقاء الشباب بكل مافيه من دروس و تجارب للفريق الأهلاوي و لمدربه ياروليم ..
الذي في لقاء اليوم تلآفى و آستفاد من دروس لقاء الهلال في الرياض حيث دخل لقاء اليوم ..
بمهاجم وحيد و من خلفه خماسي وسط بمحورين برز كالعاده رامبو الأهلي خايرو بالومينو ..
الذي كان يبطل الهجمه الشبابية في مهدها في الوسط و في نفس اللقطه يحولها لهجمه أهلاوية ..
لم يقف في وجهها إلا راية تسلل لم تكن موفقة على فيكتور ..

ياروليم نجح و آحتوى و أبطل فعالية خماسي خط الوسط الشبابي و علاوة عليهم الظهرة الشبابية الخطيرة..
العمل الكبير الذي يقوم به التشيكي ياروليم يتحدث عن نفسه و يقدم نفسه بنفسه بخطى ثابته تصارع كل الظروف ..
يُحسب لهذا المدرب عمله وفق امكانياته المتاحه و مساعدته لافراد فريقه :
في تحسين مستواهم و نجح إلى حد كبير في تنظيم الخطوط الخلفية التي كانت توصف بأنها الحلقة الأضعف في الفريق الأهلاوي ..

دكة البدلاء و فترة الإنتقالات الشتوية القادمة :

حتى يتمكن أي فريق من المنافسة يلزمه وجود دكة نجوم يستطيع المدرب اللجوء إليها حسب ظروف اللقاءات ..
يُعاب على دكة الأهلي أنها فقيرة و محدودة الخيارات إذا قيمناها من الناحية الفنية لكل عناصرها ..
دكه تميل الكفة فيها للأوراق الهجومية في ظل غياب عناصر الدفاع و المحور و حتى الحراسة :
التي من الممكن أن يعوّل عليها المدرب في الحفاظ على نتيجة المباراة أو تعويض النقص العددي المحتمل أثناء مجريات اللقاء إما لطرد أو لإصابه مفاجئه ..

يجب علينا إعادة إنعاش دكة البدلاء الأهلاوية و الاستفادة من فترة التعاقدات الشتوية القادمة في حسم صفقات محلية في خط الدفاع ..

هناك اسماء محلية متاحه حالياً قبل دخول اطراف أخرى محتملة اذا تم التأخير في ضمها لصالحنا ..
و يأتي في مقدمتها لاعب الفيصلي عقيل بلغيث و العائد من الإصابه الوحداوي عبدالعزيز المنصور ..
تنتظرنا إضافة إلى الدور الثاني من دوري زين .. كآسين غاليين .. بالإضافة إلى دور المجموعات في دوري أبطال آسيا..

دكة البدلاء أولى خطوات الإحلال للعناصر الشابة :

تبقى أسبوعين على الموعد الذي تم اعلانه سابقاً لنقل أبرز لاعبي أولمبي الأهلي و إنضمامهم لتدريبات الفريق الأول و الاستفاده منهم في دكة البدلاء و إشراكهم التدريجي في اللقاءات القادمة و المعلن في أول يناير ..
و لايخفى على أي متابع لبدايات و نشأة النجوم أن إعطاءهم الثقة و الدفع بهم ، و احتكاكهم مع لاعبي الخبرة في الفريق و حتى الخصوم ، له دور كبير في نضجهم و جاهزيتهم ليكونو نجوماً للفريق في القريب العاجل ..
أتمنى دعم و تشجيع و حث المدرب للمضي قدماً في تكرار تجربته في إشراك ياسر الفهمي و أن نرى محمد الفتيل و زكريا سامي و محمد برناوي ..
و الحمدلله وضع الفريق الأهلاوي مشجع( لتكوين ) و ( صقل ) تجربتهم بالذات عندما يلعبون جنباً لجنب مع بالومينو و فيكتور و عماد و حتى كوماتشو بتمريراته القاتلة ..

يتبقى الدور الأهم على الجمهور الأهلاوي في تشجعيهم و دعمهم أثناء المباراه و عند دخولهم و الأخذ في الإعتبار أنهم لاعبين واعدين و في ( طور التكوين )
فيجب دعمهم و تشجيعهم بغض النظر عن مردودهم و أيضاً يجب عدم ( الضغط عليهم ) في عقد مقارنات أو إطلاق الألقاب عليهم ..
ادعموهم و وجّهوهم وبالذات في الملعب و ( المُواري ) تبشر بكل خير .

الإعلام المتقلب و محللي الغفله :

من أخطر العوامل التي أتمنى على إدارة ولآعبي الأهلي و كل جماهير الأهلي التنبه لها إعلامنا المحلي ..
الإعلام يقوم بحملاته المتنوعه الأساليب .. يأتي ( مخدّراً ) حينما يتطلب وضع الأهلي ذلك ، وخصوصاً قبل اللقاءات ..
حيث يقدمون صورة مبالغ فيها ومايقصرون في صب ترشيحاهم في صالح الأهلي و يظهرون الخصم بأنه يعاني من الغيابات التي تحسم المواجهة سلفاً لصالح الأهلي ..
و يأتي مثل ماصار الليلة بعد لقاء الشباب و في كل برامجهم الليلة ( محبطاً ) حيث بدّلو آرائهم و شطبو أوراقهم في آخر لحظه ،
و بدلاً عن المدائح قدموا الفريق الأهلاوي بأنه فريق دفاعي و متراخي و يتعمد إضاعة الوقت و أنه لايحمل صفات الفريق البطل كل هذا و أكثر قالوه وسيقولونه ..

تأتي خطورة الإعلام الزائف في نشر مايريد من أفكار في برامج و تحليلات و آراء و مانشيتّات
و بعدما يتحقق لهم ما ارادوا في نشرها تصل الى الجمهور الأهلاوي و الهدف واضح هو ( احباط ) أي عوده أهلاوية و مثل هذه الحملات ربما يصل تأثيرها حتى للاعبين في حال لم يكونو متوقعين مثل هذا الدور من الإعلام

و من هذا المنبر نوجه رسالة لكل إدارة و أفراد الفريق الأهلاوي :

أدّوا ما عليكم و ابذلو كل الجهد في الملعب و تجاهلو من كل قلبكم كل صوت إعلامي إن كان ( مدح ) أو( ذم ) ، سواءاً كان ( مخدّراً ) لكم أو يحاول ( احباطكم ) ..

ختاماً :

نحن أدرى بفريقنا وفّروا كلامكم نعرف من ينقد و يحلل بموضوعية و مصداقية حتى لو أبرز نواحي الخلل في أداء فريقناو بين من يحلل وعينه وقلبه على مصالح فريقه .. مشكورين ما يلزمنا كلامكم .

/

الحمدلله .. و يارب توفق الأهلي و تفرح كل جماهيره .. هاني.