ها أنذا عائد من جديد ......
.
.
تبقى النفس أبيٌة
عزيزة... كريمة... مصونه
تعانق السحاب بآمالها ... بـ طموحاتها .. بـ عزتها وإعتزازها
تورث صاحبها مناقب الفخر والشموخ .. يشعر معها بالقوة والتمكين..
ويرى الجميع بعين الرضا .. والغبطة .. والسرور .. والسمو ..
ويتصرف بكامل حريته دون قيد أو شرط .. ويظل عضوا فاعلا في محيطه .. معول بناء ... ولبنة في حصن الفضيلة .. وبلسم تضمد به جراحات ... وجراحات... وجراحات ...
فإن حمد وشكر فإن ذلك هو الظفر ...
وإن أخذته العزة بالإثم وبدأ يتخبط غرورا وتيها .. فحسبه أن يقيُض الله له يد من الحق حاصدة ...
توقف نزيف جراحاته .. وتؤصد أبواب فتنه .. وتدرء عواصف فكره المعتوه .. وتبدد أهدافه .. حتى تصبح كسراب بقيعة يحسبه الضمئان ماء .. حتى إذا ماجاءه لم يجده شيئا ..
وتجفف منابع سمومه .. لتغدوا صحراء قاحلة متشققة .. كصحراء إفريقية .. لاتجد فيها خضرا ولا يابس ..
فيفتقد الآمال .. وتتبد الطموحات ... وتضيع الأحلام .. وتزول القوة .. ويشعر بالضعف ...
حينها ... يجثوا على ركبتيه .. صاغرا .. ذليلا .. حقيرا ... حسيرا .. نادما .. سائرا .. متنقلا ..
يقول .. ربي لاتؤاخذني إن نسيت أو أخطأت ..
ربي لاتحمل عليٌ إصرا كما حملته على الذين من قبلي ..
ربي إغفر لي .. وأرحمني .. وأهدني .. أنت مولاي..
عبارات إستجداء .. وإنكسار .. وألم .. وحرقة ..
تعانق مستوى التفكير لديه ..
هيهات ... هيهات ..
لاتعتذر .. لاتعتذر اليوم !!!!
مالذي دفع بك للخطأ لتقول أنت آسف ؟ ... لماذا ؟؟ تخطئ لتقول آسف ..
أترضى الضعف بعد القوة ...؟ .. والذل بعد العزة .. ؟
لماذا تضع نفسك موضع الشفقة ؟؟
إستجداء .. وإنكسار ... ألم ... وحرقه ...
تدفع بصاحبها للبكاء ... وهذا شئ جميل .. علٌه .. يخرج من خلالها بقايا الحمق والغباء .. الكبر والغرور والتيه ..
قد تكون رحمة .... لاندري ... ربما تكون رحمة ..
البكاء رحمة ... فيه من التعبير والترويح عن النفس الشئ الكثير
إلا أن المرء يبقى في حالة ضعف ..
اللهم إرفع قدر من يحمل رسالة التوحيد
ياذا الجلال والإكرام .....
حر المشاعر والقلم
قد شرف الله أرضا أنت ساكنها ××× وشرٌف الناس إذ سوٌاك إنسانا
سيد القلم والكلم ... دمت لأاااخوك ..ولافض فوك
الرهيبه
لك حرف آخذ يفجر الطاقات ليقذف بالعبارات
على بياض الصفحات ..
سيدتي ... دمتي لأخيك عزيزة غالية
الرئيســة
فلما أشرقت بحضورك شموس الأدلة ، وشرقت لمواسم
الظفر أنوار الأهلة ... قلت لأصحابي ( ولقد نصركم الله ببدر وأنتم أذلة )
هنيئا لنا بوجودك
تبقين صاحبة التمييز والإبريز ... دمتي لأخيك عزيزة غالية
عسيب ... دمعـة نازفـة .. وجرح لايندمل