رد: فحص ماقبل الزواج واهميته
* سلبيات واعتراضات
1 - إيهام الناس بأن زواج الأقارب هو السبب المباشر لهذه الأمراض المنتشرة في مجتمعاتنا، هو أمر غير صحيح إطلاقاً.
2 ـ قد يحدث تسريب لنتائج الفحص ويتضرر أصحابه، لا سيما المرأة، فقد يعزف عنها الخطاب إذا علموا أن زواجها لم يتم بغض الطرف عن نوع المرض وتنشأ عن ذلك مشاكل وصعوبات بالنسبة لها.
3 ـ يجعل هذا الفحص حياة بعض الناس قلقة مكتئبة ويائسة إذا ما تم إعلام الشخص بأنه سيصاب هو أو ذريته بمرض عضال لا شفاء له من الناحية الطبية.
4 - التكلفة المادية التي يتعذر على البعض الالتزام بها في حال إلزام الحكومات بجعل الفحوص شرطاً للزواج، اذ ستزيد المشاكل حدة، كجعل اخراج شهادات صحية من المستشفيات الحكومية وغيرها أمراً في غاية في السهولة، لانه يصبح مجرد روتين يعطى مقابل مبلغ من المال.
إن احتمال الاصابة بالأمراض الخلقية لدى المتزوجين من أقاربهم أعلى مقارنة بالمتزوجين من غير أقاربهم. وتزداد نسبة هذا الأمراض كلما زادت درجة القرابة. فوراثياً لدى كل إنسان، بغض النظر عن عمره، أو حالته الصحية، حوالي 10 الى 65 مورثة (بها طفرة). وهذه لا تسبب أمراضاً لمن يحملها لان الإنسان دائما لديه نسخة أخرى سليمة من الجين. وعند زواج طرفين لديهما نفس الجينتحدث مشكلة صحية حسب نوع الجين المعطوب.
وعلى الذين يتقدمون للفحص الطبي قبل الزواج معرفة أن الطب لا يستطيع الكشف عن جميع الأمراض. وينبغي على المتقدم التحري عن كل طفل او بالغ في العائلة، لديه مرض يشتبه في أن يكون خلقيا أو وراثيا. لذلك فان التاريخ المرضي لكل عائلة هو الذي ينبه الطبيب عن وجود مرض ما، وإذا عرف هذا المرض فان على الطبيب التحقق من احتمالية انتقاله لهذه الأسرة الجديدة.
إن الكثير من الامراض الوراثية لا يوجد لها علاج أو يصعب علاجها وذات تكلفة عالية وقد يترتب على العلاج تناول الدواء طوال الحياة أو التغذية الخاصة، أو نقل الدم بصفة منتظمة، او زرع الأعضاء. وزيادة في النفقات فالفحص قبل الزواج يشكل وسيلة ملائمة لمكافحة الأمراض الوراثية ووسيلة للوقاية وباقل تكلفة مقارنة بالفوائد الكبيرة التي تتحقق إذا ما تمت حماية المجتمع من الأمراض الوراثية والتي يكلف علاجها مبالغ طائلة.
* الأمراض الوراثية المنتقلة بالزواج
1 ـ أمراض الدم الوراثية مثل فقر الدم المنجلي وفقر دم البحر المتوسط و أنيميا الفول.
2 ـ أمراض الجهاز العصبي كمرض ضمور العضلات الجذعي وأمراض ضمور العضلات باختلاف أنواعها وضمور المخ والمخيخ.
3 ـ أمراض التمثيل الغذائي المعروفة بالأمراض الاستقلابية التي تنتج بسبب نقص أنزيمات معينة.
4 ـ أمراض الغدد الصماء خاصة أمراض الغدة الكظرية والغدة الدرقية. ومعظم هذه الأمراض تنتقل بالوراثة المتنحية والتي يلعب زواج الأقارب دوراً كبيراً في زيادة أعدادها.
* الأمراض المكتسبة المنتقلة بالزواج هناك مجموعة من الامراض الالتهابية والفيروسية التي يمكن ان تنتقل بين الزوجين ويمكن ان تصيب الجنين:
1 ـ التهاب الكبد الفيروسي سي وبي.
2 ـ فيروس نقص المناعة المسبب للايدز.
3 ـ التكسوبلاسموسيس.
4 ـ بعض انواع الطفيليات.
5 ـ فيروس الهيربس او ما يدعى الحلا البسيط من النمط الثاني.