- 
	
	
	
		
أليســــــ لهم الحق..
	
	
		 أليســــــ لهم الحق.. 					 						 							
 				   						 							 							 						 						 				
أتسأل غالباً لم جاءتً الحيآةُ تشتتُ قصص دخائلهمُ منهزمةً ، وً أصبحٌ اليأسً ينهيٌ عليهمُ !!
يستقبلُ أبتسامآتٍ تائهُ بً موتُ محتمْ قبيلٌ أن يموتواُ ، 
أليسً لهم الحقٌ بإن يوقنواُ بإن طرفي الحيـآةٌ ما زالٌ يتسعً ل أبحرهمً ؟
أليسً لهمٌ الحقٌ أيضاً ، يننظرونُ أملٌ [ ميؤوسُ ] ليحررهمُ مما هم ٌ فيهُ ، أو موتاً ليسكنونُ سكناً تُرِسَ بالفرُصً ؟
لمً أُجبرواْ علىً العيشً بينُ أبناءً جنسهمُ القاتيلينُ ؟
ب صنعُ الألسن . . . و بُ أفعالناُ !
أسكناهمً ب حدود فاصلة لآ نعلم عمقهاً ولآ دسائسهاً !!
أصبحتُ الحوافً مهجعمً أجمعينٌ ، ليسً بيد حيلةً ألآ أنهم هربواً من الحقيقةً والحلمٌ 
و أسكِنوًا رغماً بين الحقيقة واللاحقيقة و الحلمُ واللاحلمُ ؟
.
.
لم يًـ أهل الجسد الوآحد أنحدرت الأخلاقٌ والقًيمْ؟
لم ترفضونُ توآجدهمُ ك شذرات بينكمً ؟ 
لم ً حُرموا الحريةً بُ سببُ الـأختلاف البسيطً ؟
أوليسً أناسٌ يسكنهم الطهرٌ تُعمرهم البراءةً !!!
أرتحل الأمل عن سُبلهمُ !
.
.
أتحدثٌ عن غائبُ آنفاً . . . أنهمُ 
أطفالُ ... متلازمة داونُ .. !!! 
.
.
.
لو وقفناُ أمام مرئتناً الحقيقةُ ل سخرت من تصرفاتناً ، نضحكُ / ليسً عليهمُ بل عليناُ نحنُ !!
أجُمُعهمً . . . لآ يختلفونُ عنآ ب ذرهُ ، فكلانا نمشيْ ، نتحركً ، وننطقٌ نملكُ مشاعرٌ و دفائنً حسيةُ ، 
ولكنً . . . .. 
رغم ذلك يوآجهونُ الرفضَ الطآئلٌ من المجتمعُ ؟
لنسألٌ /
لمً نحجب الرؤيا عنهم و نتمتع بهاً فقط ؟ 
لمٌ و لم ولم ................ ألخُ !!!!
أرجوكمً / لتكونو رؤفين لآ تجحوا عنهم رؤياهمً بل توصلوا ل أجلاء الغمً عنهمُ ولو بشيء بسيطُ ، 
حتى تكون تلك معادلة متساويةُ ، 
يً سادةْ 
نحن لسنا كم أرادوا يوماً ..
أرداونا الساعد الأيمن لمحنتهم فلنكن لهم ذلك الساعدً !!!
و أقتفاءً ل نهجً الرسولٌ - الطآهرٌ - صلى الله عليه وسلمً [ يُعين ذا الحاجة الملهوف ]