رد: العلاج الوظيفي والتوحد ؟
أما عن دور المعالج الوظيفي ، فهو يتلخص في القيام بما يلي:
أولا: التقييم.
ويتمثل فيما يلي:
1-يقيم مهارات وقدرات الشخص نتيجة صعوبات أو إصابات أو أمراض أو تقدم في السن.
2- يقيم البيئة الإجتماعية والإنسانية المحيطة التي يحيا ويعمل فيها الشخص.
3- يقيم تأثير الإعاقة على نشاطات الحياة اليومية وإنتاجية الشخص.
ثانيا: الوقاية.
والتي تشمل:
1- التأهيل الحسي.
2- الصحة العقلية.
3- الوقاية من التشوهات.
4- الأمان والراحة.
حيث يقوم بما يلي :
أ- توجيه وتدريب الشخص المعني وعائلته على طرق وأساليب وقائية.
ب- المشاركة في الإرشاد والتوجيه ضمن الهيئات والجمعيات الأهلية والمراكز الصحية.
ثالثا: إعداد وتطبيق البرامج العلاجية.
وذلك من خلال الآتي:
1- يضع الأهداف وخطوات التدريب ويواكب الشخص المعني وعائلته في إعداد وتصميم مستقبله.
2- يعمل على إقامة علاقة ثقة ومتابعة نفسية للفرد المصاب.
3- يعمل على تحسين وضع الفرد في بيئته من خلال تدريبه على القيام بنشاطات الحياة اليومية في المنزل وفي مكان العمل.
4- يقوم بابتكار ، تنفيذ وصيانة أجهزة أو أدوات مساعدة وقائية ، تأهيلية وتقويمية.
رابعا: المساعدة على إعادة الدمج المهني ، والمدرسي ، والإجتماعي للفرد.
من خلال ما يلي:
1- تطوير المهارات التواصلية والتعليمية في الدمج المدرسي.
2- التدريب المهني في الدمج المهني.
3- ابتكار وتنفيذ تعديلات أساسية وهندسية للأثاث ، ولأماكن السكن ، والعمل ، وتنقل الأفراد.
رد: العلاج الوظيفي والتوحد ؟
مهام أخصائي العلاج الوظيفي بمدارس التربية الخاصة وفقاً لما ورد في دليل القواعد التنظيمية لمعاهد وبرامج التربية الخاصة فهي على النحو التالي:
أولا: المشاركة في التعرف على التلاميذ ذوي الإحتياجات التربوية الخاصة ضمن الفريق المختص.
ثانيا: القيام بالتقويم الشامل للتلميذ بهدف التعرف على احتياجاته من خدمات العلاج الوظيفي.
ثالثا: المشاركة في إعداد وتنفيذ وتقييم ومتابعة الخطط التربوية الفردية للتلاميذ.
مثل:
1- تنمية الإستجابات الحركية من خلال أنشطة اللعب.
2- تدريب التلميذ على المهارات الإستقلالية كتغيير الملابس ، والنظافة الشخصية.
3- تقييم البيئة التعليمية وعمل التعديلات اللازمة لتسهيل حركة التلاميذ وجلوسهم.
4- تقييم مهارات ما قبل الكتابة ، ومهارات الحركة الدقيقة ، والتآزر ، وتدريب التلاميذ عليها كل حسب احتياجه.
5- تدريب التلاميذ على استخدام الأطراف الإصطناعية والأجهزة التعويضية ( حسب الحاجة ).
رابعا: تقديم الخدمات الإستشارية للمعلمين وأسر التلاميذ فيما يخص تنفيذ برامج العلاج الوظيفي.
خامسا: المشاركة في الدراسات ، والأبحاث ، والدورات ، والندوات ، والمؤتمرات في مجال اختصاصه.
سادسا: القيام بأي مهام أخرى تسند إليه في مجال عمله.
واستراتيجيات التربية الخاصة في مجال العلاج الوظيفي تشتمل على:
أولا: علاج وتدريب ذوي الإحتياجات الخاصة على المهارات الحركية ، من خلال مناهج التربية البدنية إذ أن تدريبهم على مهارات التنقل والحركة أمراً حيوياً لتقوية العضلات ، وحتى يتمكنوا من القيام بالمهام الحياتية والتعليمية الأساسية.
ثانيا: تدريب الطلاب ذوي الإحتياجات الخاصة على مهارات العناية بالذات ، لتنمية قدراتهم على قضاء حاجاتهم الأساسية.
ثالثا: التأهيل الطبي الذي يقدم العلاج والتمارين الجسمية والطبيعية ، التي يمكن أن تساعد في تهيئة الطلاب ذوي الإحتياجات الخاصة بشكل كبير في الإلتحاق بالمدارس ، والإندماج الطبيعي سواء في المدارس العادية أو الفصول الخاصة.
رابعا: إشعار ذوي الإحتياجات الخاصة بقدرتهم على الأداء والإنجاز ، لمساعدتهم على التخلص من عقدة العجز أو النقص لديهم.
نصائح وإرشادات
عزيزتي الأم لتحقيق أقصى درجات الاستفادة من العلاج, لا بد من التركيز على النقاط التالية:
• يجب الحرص على أهمية العلاج والتدخل المبكر قبل سن المدرسة,
• دعي الطفل يعتمد على نفسه في الأمور التي تتعلق بمهارات الحياة اليومية.
• لاتقد مي المساعدة لطفلك حتى يطلب المساعدة سواء لفظيا أو باستخدام الإشارة.
• استخدمي التوجيه اللفظي مع تعابير الوجه في التعامل مع طفلك
• فتح المجال أمام الطفل للعب والتفاعل مع الآخرين.
• يجب إتباع نفس الأساليب المتبعة في علاج طفلك من قبل المعالج وذلك للوصول لمرحلة التعميم.
خبير التربية الخاصة
بلال عودة