كمينٌ ناجحٌ في مدرسة للبناتِ ، يكشفُ فضائحَ مخزيةً!
قالتْ كاتبة ُ الموضوع ِ :
" فجأة دخلت المديرة علينا ومعها مدرستين وطلبت منا الوقوف، كانت لحظة شبيهة بدخول العسكر إلى أحد بيوت العراقيين ، طلبت من الطالبات رفع أيدهن ، وهناك تحركن المدرسات للبحث عن جوالات في الحقائب ، وفي ملابس الطالبات .
لتظهر بخمس جوالات في حين أن بقية الطالبات قد نجحن في اخفاء جوالهن في الملابس الداخلية ، خصوصًا وأن ملابس بنات المدارس الأهلية بلوزه وتنوره.. ماهي ثوب كامل!! .
هذا ما قالته طالبه لي والتي كانت دائمًا تحدثني عن فضائح زميلتها، وكيف يمكن حل هذه المشاكل التي تعصف بهن المهم .
تحول الفصل كما تقول إلى صراخ وعويل من الطالبات، وقالت لي أرجوكي تكلمي مع مديرة المدرسة للتدخل في حل المشكلة وعدم فضح الطالبات مع أولياء الأمور، ورحت للمديرة وحاولت تهدئة الأمر ، وقلت : سأتدخل .
فردت علي : خذي اقرأي الرسائل الصادرة والواردة في الجوالات يا أبله، وأقسم بالله أنها أصعب لحظة مرت علي في حياتي ، لقد قرأت مالا يصدقه عقل ولا منطق ولا عادات ولا تقاليد ، شئ لا يصدق .
ولاأدري أين الأسرة من هذا الواقع .
حقيقة أنا عجزت أن أتدخل في الموضوع لعدم قدرتي على مناقشتهن في مثل هذه الأمور التي غالبها إباحية ، وأنا والله ما عندي قدرة أتحدث فيها فما بالكم أن أناقشها، قلت للمديرة : تصرفي بما يمليه عليك ضميرك ، ولكن الستر طيب ، وحاولي معهن أما أنا فقد كرهت كل شئ ذلك اليوم .
ويارب لطفك ببناتنا، وأقول يا أولياء الأمور يا أمهات تابعوا بناتكم أحرصوا عليهن .
ترى الأمور تغيرت والقادم أصعب ، وأقسم بالله سيأتي يوم تقولون فيه ليتنا ما خلفنا ! . "
انتهى كلامها وفّقها اللهُ .
إن كانَ من تعليق ٍ على هذا المقال ِ للأختِ الكريمةِ ، فهو قولُ النبيِّ الكريم ِ - صلّى اللهُ عليهِ وآلهِ وسلّمَ - : (( كلّكم رع ٍ وكلّكم مسئولٌ عن رعيتهِ )) ، وقولهُ - صلّى اللهُ عليهِ وآلهِ وسلّمَ - : (( ما من راع ٍ يسترعيهِ اللهُ رعية ً ، يموتُ يومَ يموتُ وهو غاشٌّ لرعيّتهِ ، إلا حرّمهُ اللهُ على الجنّةِ )) .
إنّهُ يا سادة ُ زمنُ العجرمةِ ، وستار أكاديمي ، وعلى الهوا سوا ، وأمّا المُثلُ والقيَمُ ، فكسدَ سوقُها ، وبارُ طلاّبُها ، إلا من النزر ِ اليسير ِ ، من الذينَ أنعمَ اللهُ عليهم ، ووفّقهم للحياءِ والعفافِ والستر ِ ، فاتقّوا اللهَ في بناتكم وأخواتكم ، وتذكّروا دائماً :
يعيشُ المرءُ ما استحيى بخير ٍ ********** ويبقى العودُ ما بقيَ اللحاءُ
دمتم بخير ٍ .
منقووووووول