إلى كل من ينادي حكامنا وجنودنا بالوقوف مع صدام ؟ أدخل لتحكم بنفسك!!
إنَّ الحَمْدَ للهِ؛ نَحْمَدُهُ، وَنسْتَعِنُهُ، وَنَسْتْغْفِرُهُ، وَنَعُوذُ باللهِ مِنْ شُرُورِ أَنْفُسِنَا، وَمِنْ سَيِّئَاتِ أَعْمَالِنَا، مَنْ يَهْدِه اللهُ فَلا مُضِلّ لـَهُ، وَمَنْ يُضْلِلْ فَلا هَادِيَ لَهُ. وَأَشْهَدُ أَنْ لا إِلَهَ إِلا اللهُ وَحْدَهُ لا شَرِيكَ لَهُ. وَأَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّداً عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ.
)يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلا تَمُوتُنَّ إِلا وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ}.
(يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالاً كَثِيراً وَنِسَاءً وَاتَّقُوا اللهَ الَّذِي تَسَاءَلُونَ بِهِ وَالأَرْحَامَ إِنَّ اللهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيباً}.
)يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللهَ وَقُولُوا قَوْلاً سَدِيداً يُصْلِحْ لَكُمْ أَعْمَالَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَمَنْ يُطِعِ اللهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزاً عَظِيماً}.
أَمَّا بَعْدُ:-
فَإِنَّ خَيْرَ الحَدِيثِ كِتَابُ اللهِ ، وَأَحْسَنَ الهَدْي هَدْيُ مُحَمَّدٍ –صلى الله عليه وسلم- ، وَشَرَّ الأُمُورِ مُحْدَثَاتُها ، وَكُلَّ مُحْدَثَةٍ بدْعَةٌ، وَكُلَّ بدْعَةٍ ضَلالةٌ، وَكُلَّ ضَلالَةٍ فِي النَّارِ.
إنَّ الذي ينظر إلى الغوغاء وعوام الناس وأجهزة الأعلام والحزبية والحزبيين يقول: الجماعة حريصين على أرواح المسلمين أشد الحرص ما بقي أحد لم يتحرك ضد أمريكا.
الناس متظاهرين والدول والإعلام والقنوات الفضائية والمغنيين والعاهرين حتى العرايا والعاريات خرجوا يعرضون عوراتهم أمام الناس يحتجون ويتظاهرون خشية الإضرار بالمسلمين .
ولم ينظروا إلى من وراء البعثي من اليهود والملحدين والمشركين يتخفون معه بالسلاح والخبراء والخطط والدعم والتعتيم على الجرائم .
ومن الذي يحرك الدنيا والحكومات والإعلام الدولي كله لصالح البعثي حتى بدت أمريكا وهي أقوى دولة في العالم قزما صغيرا في مواجهة الحملة الإعلامية اليهودية العاتية
هذا لكي تتيقن وتعرف من هم أهل الفساد في الأرض وهذا منطقهم فتعرف الكذب وهم والله لا يهتمون بدماء المسلمين ولا يبالون بها ،بل إن اليهود يحرصون على تدمير المسلمين ودفع صدام لارتكاب كل ما فيه دمار المسلمين وإذلالهم ولا يزالون يدمرون ويقتلون
ويقولون نحن نخاف على الأبرياء في العراق وإذا أرهقتهم الحجة قالوا هذا استعمار هذا بترول وهذه خطة مدبرة .
هذا هو منطق العالم في هذا الزمان قوم ذهبت بهم الأهواء يرون الحق باطلا والباطل حقا
قوم آمنوا بالثورية والانقلابات وحمل ألوية الغدر لمن أستأمنهم وأمرهم وولاهم وهم قد آمنوا بالديمقراطية وسلموا لدين الدهماء الغوغاء على دين أهل العلم والعلماء قوم تتجارى بهم شهواتهم ويتعاملون بالغش والكذب والربا.
كانوا يتظاهرون في كل مكان خوفا على أرواح المسلمين في أفغانستان ولم يتوقفوا عن مظاهراتهم حتى وضعوا السلاح في رقاب المسلمين ولو أرادت أمريكا إبادة أهل أفغانستان كلهم لفعلت وما نفعهم هؤلاء السفهاء الجهلة .كيف لا يستحي الناس من المخازي وتكرار الأخطاء وسفك الدماء
يعني لو أن هؤلاء الناس تظاهروا من أجل تسليم بن لادن وقاموا على طالبان قومة رجل واحد وقالوا والله لا يكون هذا أبدا ولا يقتل مسلما بريئا هكذا من أجل جناية شخص آخر أو تهمته هذا هو الحرام بعينه وهذا هو الإجرام قتل ألوف الأبرياء هكذا ظلما وسفها بلا رحمة هؤلاء الكلاب أصحاب المظاهرات أمريكا أمريكا لا للحرب لا للحرب وهم ينصرون الباطل ويشعلون نيران الفتن ويوقدون الحروب .
ماذا كان المطلوب من أمريكا ودماءهم تسيل وهم يشاهدون الأنقاض والدخان أمامهم أنتم تقولون أمريكا كافرة ،فماذا كنتم ترجون من الكافر أم تضحكون على الناس بهذه المظاهرات لا للحرب لا للحرب أمريكا استعمار أمريكا بترول وأمريكا عندها خطة عنها مؤامرة.
هذا الكلام معناه لا تسلموا الجناة فيا حرب اشتعلي فلا تبقي مسلما على قيد الحياة
أليس تسليم الجاني أولى من قتل الأبرياء فلماذا أخرستم أهل الحق وخوفتموهم ،فلم نسمع متظاهرا واحدا يؤيد الحق ولو بكلمة .
واليوم يجتمعون لتشجيع المعتدي الباغي يتحالفوا على نصرة الباطل ويتظاهرون أمريكا أمريكا لا أحد يريد أن يقول لصدام وأعوانه الخونة أتقو الله وآمنوا خير لكم فوالله ما تنفعكم جموع المفسدين وأعلموا أن الذي أخرجكم من الكويت بعد الكبرياء والغطرسة والغرور وقذف عليكم الموت والرعب من كل جانب فإذا أنتم مولين الأدبار خائفين وجعل عليكم الهزيمة والخزي والصغار فلم تعتبروا ولم تستغفروا ولم ترجعوا
أن الله لا يعجزه أن يسلط عليكم وعلى من شايعكم من أهل الباطل ولو جئتم بمليء الأرض متظاهرين وعراة وجهلة من هذه الجماهير السائبة وعبدة الدشوش
إنكم اليوم يا أهل العراق لا تملكون من الحق شيئا تستنصرون الله به ولا يغرنكم قولهم أنكم كنتم تغزون الكويت بالأمس واليوم يغزونكم لأجل ثرواتكم ،فلولم تكن بالأرض من ثروة إلا ثروة العراق لزهد الناس فيها مما يشاهدون من الفتنة والشر المستطير والعالم ملئ ولله الحمد بالثروات وبالناس الذين يريدون الأمن و السلام .
فلا تهلكوا أنفسكم ولا يغرنكم صياح إبليس وأعوانه ،فما هؤلاء بالذين يعينون على فعل الخير والمعروف أو دفع الشرور والآثام وهم يكذبون ويعلمون إن العدو البعثي يعود للمنازعة على القرارات التي ترتبت على عدوانه الغادر بأهل الكويت ودولتهم وقتلهم وتشريدهم .
وقد وطن نفسه على قبول جميع الرذائل وتلاعب الصهاينة وسخريتهم منه فلا يهمه شيء إلا أن يكون مسلما ،فهو لا يتحمل أن يمد مسلما يده إليه أو يدافع عن داره وعرضه فهذه عند البعث أشنع الجرائم فلا يتنازل ولا يمكن أن يقبل أوينسى ذلك مهما طال الزمن لا هم له إلا الانتقام وهم في الكبر والغرور والصلف مسعري الفتنة من أساسها قد أعدوا الجراثيم والسموم لينشروها بين الأهالي وقد سمعنا عزت الدوري يخاطب ابن أمير الكويت رحمه الله بالسب واللعن ورميه بالخيانة وهم والله شرار العملاء ورؤوس الخونة ويكفيهم خيانة وخزيا وعارا راية الكفر بالدين التي يرفعونها دهرا كاملا على الشعب المؤمن بالعراق وأعمال القسوة والشر والعقوق التي يواجهون بها أبناء المسلمين ويخاطبه الدوري يقول له أنت أمام العراق أنت أمام العراق.
ومن عسى أن يكون العراق وما بالعراق من شيء يحسبه على نفسه سوى ذلك الشرف الذي جلبته عليهم أيامها دولة الإسلام ببلاد الرافدين وتاريخها المشرق المجيد ومعاركها العظيمة الفاصلة وما في عرصاتها إلا رجال الجزيرة وأهل الجزيرة الذين تحتقرون قومهم وتريد قتلهم ومعلوم تاريخ العرق (أهل الشقاق والنفاق وفتن ).
ونحن نريد أن ننصر أخواننا بالكويت ونقف معهم في محنتهم ونسأل الله تعالى أن يجعل الدائرة على أعداهم ولا أريد أن أتكلم إلا عن نفسي .
ومما يلاحظ على كثير ممن تقدم الإشارة إليهم قد جعلوا من أنفسهم حماة لحزب البعث وعلى رأسهم صدام حسين وزجوا بأنفسهم في خضم هذا الكارثة الذي يشع ويذع نبأها أجهزة الأعلام التابعة للمنظمة العلمية اليهودية وتهييج الأحداث وذوي الأغراض الغامضة على مناصرة حزب البعث، وزرع حنظل الفرقة، والتهارج بين المسلمين وقياداتهم ،ولم يقف الأمر إلى هنا ،فحسب بل بلغ الأمر بالحزبية والحزبين بتكفير المجتمعات التي تقف ضد نظام صدام وحزبه مما جعلني القيام بذكر لمحة تاريخية عن نظام حزب البحث وأفاعيل صدام الإجرامية ومن خلالها أترك القارئ يميز بين ما تبثه هذا القنوات من دعايات وتكهنات حول قضية العراق (وهل بقاء صدام ونظامه رحمة على شعب العراق المسلم المغلوب على أمر )
فتاوي العلماء في اسامة بن لادن
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه . أما بعد معشر إخواننا المسلمين جعلنا الله وإياكم على النعم شاكرين وعند البلوى والمحن صابرين فقد ظهر في وقتنا وفشا فيه كثير من الفتن وتغيير الأحوال وفساد الدين واختلاف القلوب واحياء البدع وإماتة السنن ما دل على إنقراض الدنيا وزوالها ومجىء الساعة واقترابها إذ كل ما قد تواتر من ذلك وتتابع وانتشر وفشا وظهر قد أعلمنا به صلى الله عليه وسلم وخوفناه وسمعه منه صحابته رضوان الله عليهم وأداه عنهم التابعون رحمة الله عليهم ونقله أئمتا إلينا عن أسلافهم ونقله لنا الثقات من الرواة . وإن من هذه البلايا والرزايا التي ابتلي به كثير من شباب هذه الأمة افتتانهم بما يسمى ( أسامة بن لادن ) الذي ركب الصعب والذلول في سبيل إحياء سنن الخوارج ، وإلصاقها بالدعوة السلفية الحقة ، وإضفاء الشرعية على أعماله الإرهابية ضد المملكة العربية السعودية وغيرها من الدول المسلمة باسم الجهاد ، فكان أن قيض الله من هذه الأمة علماء جهابذة وقفوا له بالمرصاد وبينوا عواره ، وهتكوا أستاره ، ولكن دعاة الباطل يحاولون بكل ما يستطيعون إخفاء فتاوى هؤلاء العلماء الكبار عن الناس ، ولكن يأبى الله تعالى إلا أن يظهر الحق وقمع الباطل ، إن الباطل كان زهوقاً ، فإليك رحمك الله هذه الفتاوى الشرعية الموثقة في ما يسمى ( أسامة بن لادن ) : الفتوى الأولى للعلامة الإمام عبد العزيز بن باز – رحمه الله - : . مجلة البحوث الإسلامية العدد 50 ص 7- 17 : قال الإمام بن باز – رحمه الله : (( أما ما يقوم به الآن محمد المسعري وسعد الفقيه وأشباههما من ناشري الدعوات الفاسدة الضالة فهذا بلا شك شر عظيم ، وهم دعاة شر عظيم ، وفساد كبير ، والواجب الحذر من نشراتهم ، والقضاء عليها ، وإتلافها ، وعدم التعاون معهم في أي شيء يدعو إلى الفساد والشر والباطل والفتن ؛ لأن الله أمر بالتعاون على البر والتقوى لا بالتعاون على الفساد والشر ، ونشر الكذب ، ونشر الدعوات الباطلة التي تسبب الفرقة واختلال الأمن إلى غير ذلك . هذه النشرات التي تصدر من الفقيه ، أو من المسعري أو من غيرهما من دعاة الباطل ودعاة الشر والفرقة يجب القضاء عليها وإتلافها وعدم الالتفات إليها ، ويجب نصيحتهم وإرشادهم للحق ، وتحذيرهم من هذا الباطل ، ولا يجوز لأحد أن يتعاون معهم في هذا الشر ، ويجب أن ينصحوا ، وأن يعودوا إلى رشدهم ، وأن يدَعوا هذا الباطل ويتركوه . ونصيحتي للمسعري والفقيه وابن لادن وجميع من يسلك سبيلهم أن يدَعوا هذا الطريق الوخيم ، وأن يتقوا الله ويحذروا نقمته وغضبه ، وأن يعودوا إلى رشدهم ، وأن يتوبوا إلى الله مما سلف منهم ، والله سبحانه وعد عباده التائبين بقبول توبتهم ، والإحسان إليهم ، كما قال سبحانه : { قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ * وَأَنِيبُوا إِلَى رَبِّكُمْ وَأَسْلِمُوا لَهُ مِنْ قَبْلِ أَنْ يَأْتِيَكُمُ الْعَذَابُ ثُمَّ لا تُنْصَرُونَ} وقال سبحانه : { وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعًا أَيُّهَا الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ } والآيات في هذا المعنى كثيرة )) أهـ . الفتوى الثانية للعلامة الإمام عبد العزيز بن باز – رحمه الله - : . ذكر الإمام عبد العزيز بن باز – رحمه الله - في (جريدة المسلمون والشرق الأوسط - 9 جمادى الأولى 1417هـ) : أن أسامة بن لادن من المفسدين في الأرض، ويتحرى طرق الشر الفاسدة وخرج عن طاعة ولي الأمر. فتوى المحدث الشيخ مقبل بن هادي الوادعي – رحمه الله - : . في لقاء مع علامة اليمن الشيخ مقبل بن هادي الوادعي - رحمه الله- في جريدة الرأي العام الكويتية بتاريخ 19/12/1998 العدد : 11503 قال الشيخ مقبل -رحمه الله- : (( أبرأ إلى الله من بن لادن فهوشؤم وبلاء على الأمة وأعمــاله شر )). و في نفس اللقاء ( السائل : الملاحظ أن المسلمين يتعرضون للمضايقات في الدول الغربية بمجرد حدوث انفجار في أي مكان في العالم ؟ أجاب الشيخ مقبل : أعلم ذلك ، وقد اتصل بي بعض الأخوة من بريطانيا يشكون التضييق عليهم ، ويسألون عما إذا كان يجوز لهم إعلان البراءة من أسامة بن لادن ، فقلنا لهم تبرأنا منه ومن أعماله منذ زمن بعيد ، والواقع يشهد أن المسلمين في دول الغرب مضيق عليهم بسبب الحركات التي تغذيها حركة الإخوان المفلسين أو غيرهم ، والله المستعان . السائل : ألم تقدم نصيحة إلى أسامة بن لادن ؟ أجاب الشيخ : لقد أرسلت نصائح لكن الله أعلم إن كانت وصلت أم لا ، وقد جاءنا منهم أخوة يعرضون مساعدتهم لنا وإعانتهم حتى ندعو إلى الله ، وبعد ذلك فوجئنا بهم يرسلون مالا ويطلبون منا توزيعه على رؤساء القبائل لشراء مدافع ورشاشات ، ولكنني رفضت عرضهم ، وطلبت منهم ألا يأتوا إلى منزلي ثانية ، وأوضحت لهم أن عملنا هو دعوي فقط ولن نسمح لطلبتنا بغير ذلك )) أهـ. . وقال الشيخ مقبل – رحمه الله - في كتاب (تحفة المجيب) من تسجيل بتاريخ 18 صفر 1417 هـ تحت عنوان (من وراء التفجيرات في أرض الحرمين؟ ) : (( وكذلك إسناد الأمور إلى الجهال، فقد روى البخاري ومسلم في "صحيحيهما" عن عبدالله بن عمرو رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم : (( إنّ الله لا يقبض العلم انتزاعًا ينتزعه من العباد، ولكن يقبض العلم بقبض العلماء، حتّى إذا لم يبق عالمًا اتّخذ النّاس رءوسًا جهّالاً، فسئلوا فأفتوا بغير علم فضلّوا وأضلّوا )). كما يقال: العالم الفلاني ما يعرف عن الواقع شيئًا، أو عالم جامد، تنفير، كما تقول مجلة "السنة" التي ينبغي أن تسمى بمجلة "البدعة"، فقد ظهرت عداوتها لأهل السنة من قضية الخليج. وأقول: إن الناس منذ تركوا الرجوع إلى العلماء تخبطوا يقول الله عز وجل: {وإذا جاءهم أمر من الأمن أو الخوف أذاعوا به ولو ردّوه إلى الرّسول وإلى أولي الأمر منهم لعلمه الّذين يستنبطونه منهم }، وأولي الأمر هم العلماء والأمراء والعقلاء الصالحون. وقارون عند أن خرج على قومه في زينته قال أهل الدنيا: {يا ليت لنا مثل ما أوتي قارون إنّه لذو حظّ عظيم * وقال الّذين أوتوا العلم ويلكم ثواب الله خير لمن آمن وعمل صالحًا ولا يلقّاها إلاّ الصّابرون }. والعلماء يضعون الأشياء مواضعها: {وتلك الأمثال نضربها للنّاس وما يعقلها إلاّ العالمون }، {إنّ في ذلك لآيات للعالمين }، {إنّما يخشى الله من عباده العلماء }، {يرفع الله الّذين آمنوا منكم والّذين أوتوا العلم درجات }. فهل يرفع الله أهل العلم أم أصحاب الثورات والانقلابات وقد جاء في سئل:"صحيح البخاري" عن أبي هريرة رضي الله عنه أنّ النّبيّ متى السّاعة؟ فقال: (( إذا وسّد الأمر إلى غير أهله فانتظر السّاعة)) رئيس حزب وهو جاهل. ومن الأمثلة على هذه الفتن الفتنة التي كادت تدبر لليمن من قبل أسامة بن لادن إذا قيل له: نريد مبلغ عشرين ألف ريال سعودي نبني بها مسجدًا في بلد كذا . فيقول: ليس عندنا إمكانيات، سنعطي إن شاء الله بقدر إمكانياتنا. وإذا قيل له: نريد مدفعًا ورشاشًا وغيرهما. فيقول: خذ هذه مائة ألف (أو أكثر) وإن شاء الله سيأتي الباقي )) أهـ . فتوى الشيخ العلامة أحمد النجمي – حفظه الله - : . سئل الشيخ العلامة أحمد النجمي–حفظه الله-: أحسن الله إليك هذا سائل يقول قد صح النبي عليه الصلاة و السلام أنه قال : (( لعن الله من آوى محدثاً ))،هل هذا الحديث ينطبق على دولة طالبان و خاصة أنهم يؤون الخوارج ويعدونهم في معسكر الفاروق الذي يشرف عليه أسامة بن لادن و فيه أربعة فصائل: الفصيل الأول فصيل المعتم ، وفصيل الشهراني ، و فصيل الهاجري ، وفصيل السعيد ، وهؤلاء الأربعة هم الذين فجروا في العليا ، و يكفرون الحكام و يكفرون العلماء في هذه البلاد ؟ فأجاب الشيخ -حفظه الله-: (( لا شك أن هؤلاء يعتبروا محدثين،و هؤلاء الذين آووهم داخلون في هذا الوعيد الذي قاله النبي صلى الله عليه وسلم و اللعنة التي لعنها من فعل ذلك، (( لعن الله من آوى محدثاً )) فلو أن واحداً قتل بغير حق و أنت أويته و قلت لأصحاب الدم ما لكم عليه سبيل و منعتهم ، ألست تعتبر مؤوياً للمحدثين ! )) أهـ. فتوى معالي الشيخ صالح آل الشيخ – حفظه الله - : . قال معالي الشيخ صالح آل الشيخ في (جريدة الرياض )بتاريخ ( 8/11/2001 ) في جانب الانحراف في فهم الإسلام ، هذا له أسباب كثيرة جداً ، لكن من أهمها أن المعلم في التعليم ما قبل الجامعي يحتاج إلى نظرة جادة ، أنا لست مع الذين يقولون إن المشكلة في المناهج ، إن المشكلة في المعلم والمعلم الآن يعطي منهجاً مختصراً ، وهذا المنهج لو أتينا ونشرحه مثلاً خذ منهج العقيدة في المتوسط هذا المنهج يمكن أن نقرأه في يوم كله من أوله إلى أخره لأنه كله عشرون صفحة أو ثلاثون صفحة، وهو الآن (المعلم) يعلّم هذا المنهج لمدة سنة أو كل يوم ساعة، هنا الشرح الذي سيكون، أن بعض المعلمين عندما يعطي المعاني غير الصحيحة وأنا واجهت هذا عند أولادي حيث يأتون ويقولون إن هذه معناها كذا وكذا ومفهومها كذا وتطبيقها بهذا الشكل، ويكون هذا خلاف الصحيح حتى في مسائل التوحيد والعقيدة يطبقونها بشكل خاطئ، والمنهج هو نفس المنهج الديني الذي درستموه كلكم..فلماذا قبل ثلاثين سنة لم يؤد إلى انحراف أو غلو ديني ولم يعط إلا خلال الخمس عشرة سنة الأخيرة؟ وفي الخمس عشرة سنة الأخيرة صار هناك اندفاع كبير جداً من الشباب يحتاج إلى علاج. ومن أهم أسبابه هو المعلم ، ولهذا أقول من الضروري أن يكون المعلم للموضوعات الشرعية والدينية معداً إعداداً صحيحاً وليس كل متخرج في كلية شرعية أو من كلية إسلامية يصلح لأن يعلم.إن المعلم يحتاج حتى تضبطه إلى إعداد أولاً ويحتاج إلى كتاب معلم مفصل لا يخرج عنه، وإذا خرج عن كتاب المعلم هذا يحاسب عليه لأن كتاب المعلم لا وجود له في المسائل الدينية، هناك كتاب الفقه، كتاب التوحيد، كتاب التفسير، لكن أين الشرح ومن أن يأتي به يعطونك مدارس كثيرة جداً. حتى إنه في هذه الأزمة ربما سمعتم بعض المدرسين يمجد أسامة بن لادن وهذا خلل في فهم الإسلام )) أهـ.
أيها النائمون ....اصحو ولو قليلا
بسم الله الرحمن الرحيم
اقول وبالله التوفيق
جذبني عنوان موضوعك ....حقيقة وهو موضوع واضح لا زيف فيه ولا ريب ..
كنت دائماً من المتجادلين في هذا الموضوع ..وقد تناقشت مع اردني وسوري وغيره الكثير من الاخوة العرب .....
دائماً ما نبدأ نقاشنا ....بما يخطط له الصهاينة من الاستيلاء على العرق لازالة الخوف الاكبر لهم ؟!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
اختي الرئيسة / وكنت ارجع بهم الى الوراء لأخبرهم ...ماذا فعل صدام بالكويتين عندما غزاهم في التسعين ؟!!!
وكانوا يرجعون ذلك الى مشاكل بين الدول ....
اقول هذا الكلام لجميع من قال بأن العراق على حق ....
أيها النائمون :- فلتصحوا من سباتكم ...لستم
بالكويت عندما غزاهم العراقييين
ولا تدركون المصائب الذي اورثها هذا الفاسق والفاجر وجنوده الفجرة البغاة على دولة الكويت الشقيقة واخواننا ....
-------------------------------------------------------------------------
كلنا نتعاطف مع العراق ...لكن وكما قال المصطفى صلى الله عليه وسلم
لايلدغ المؤمن من جحر مرتين ..
ومادام ان هذا الفاجر موجود فنحن نخاف على انفسنا ومالنا واهلينا .....
ان امريكا-ولست مدافع عن امريكا- لن تأت الى الخليج بسلاحها وتفرض نفسها علينا ...بل اتت عندما طلبنا النجدة والمساعدة .....
ان امريكا هي من ساعدتنا على هذا الفاجر والا كان قد استحل حرماتنا ولم يخاف الله فينا .......
فهذا ما يستحقه ..وهذا اقل شيئ يقدم له ...وهذا ما اراده الله له ...
بعدما انكشفت حقائقة الخبيثة والمدسوسه
********************************************
عندما كان حرب العراق وايران ..كانت الدول الخليجية تساعده وتمد له يد العون وتتحمل الديون عنه ليتوفر له العتاد والسلاح ...
حتى تم انتصارة الذي انتشى به ....
أيها النائمون متى تصحون ؟؟!
ان هذا الفاسق لم ينظر الى القدس ليحررها ...ولا الى اسرائيل ليقتلها
ولكن نظر الى الكويت والسعودية ودول الخليج
فأسألك بالله العظيم ايها المسلم المستنير ..ما خير رجل هجم على جاره ليقتله ويسفك دمه بغير وجه حق ...؟!!!!!!!!!!
فلتصحو ودعو الشعارات الزائفة .....فصدام رجل وضع السلاح في وجهه جاره وامريكا انتزعته منه ..فالخزي له لأنه ظالم