►☼◄الذكريات اللي امّحت ►☼◄

►☼◄ الذكريات اللتي مُحِيَت ►☼◄

قـُل بربك
لماذا بُعدك ؟
قُـل بربك
واكسب الأجر الوفير
صوت مخنوق العبائر ، قمّصتني بحزنها ، ورميت حزني بأحضانها
وفاض وأغرق
وكل واحد يسأل الثاني
لم ؟؟
ما عرف باللذي جرى
هو جرى في خاطري
وأرتد قبل المولد الأول
وقلت :
التحف بالبرد إذا أتاك الدفء
وافرش دفئُك بموجة برد في وقت العصاه
ورحل
أرحل
لا تقل :
كيف النجاة ؟؟
ما نجا من هو نظر للآه آه
وما نفع صوت المآذن في نداءَه
وما كسر جرم القتيل إلا تقاته
ولكن افهم من فؤادي جرم ساورني غطاءه
وبعد أن كشف السم حال الشوق
ولبست الحياة
وألبستني هودج العرسان
في ركب العزاء
ثم لممتُ النفوف الرابضه بغيمة جفاءه
ثم آآآآآآه
هل يكُف الدمع
أم يغرق حُفاه
كُف عن رمي الشجر بكفوف كلب ٍ قد رعاه الجوع في ذروة نداءه
ثم سمعت مواء من بعد الظهيره يرتجف زلزل فؤاده ما بناه
يحضن أجساداً خوت
يرمي اعظاماً هوت
يأكل أنفاساً دنت
يشعل أفراحه بموج الذكريات
يا للذكريات اللي مُحِيت ..
وزمجرت بالجرح الأليم المنعصر ...

بقلمي / ســــــــــــارة الجنوبية

سارة

مصافحة أولى لحرفك الباذخ

وإلقاء تحية ترحيب بكِ وبقلمك الفاتن

ولي عودة بمشيئة الله لعناق ذكرياتك.

لحينها

لكِ عطر تحياتي وأطيب أمنياتي.

سارة

أهلا " بك ِ وهذا الحضور المترف .

لا تمحى هكذا ذكريااات ...

تقبلي مروري

سارة

المدى مداكِ

وحيث حطت ريشتك أخذت وجداننا إليها

طقوس

حتمية التعاطي معها تجسد إنسانيتنا بكل عمقها

و البوح بأسرارها يعري الروح من الشوائب

يمنح الذين لا يملكون الشجاعة متنفساً

و يكشف للعيان كيف هو التماهي بين المشاعر و تجلياتها على النفس و بروزها على ملامحنا

سيدتي

رائعة

مودتي

في سما الإبداع أرفع لك علم
في خفوقك حب وفي يدك قلم
وفي لسانك صدق وفي طبعك كرم
لا حضرت يقف قلمي احترام
يناولك خده لتدوين الكلام

ما ذا أقول وهل هناك كلام يقال بعد
هذا الشهد المصفى
أشهد بالله انك مبدع مبدع ومتمكن
من صناعة الحرف
لك مني تحيه كل مساء وصباح ما رش
عطر وفاح في المناسبات والأفراح
دمت بحفظ الرحمن

لا أدري ماذا دهاني ..


عندما أقف أمام حروفك وفيض إحساسك


أريد التعبيرعن ماشاهدته عيناي وما قرئته بقلبي


أقف حائرة وتعجز كلماتي وتتسابق حروفي


كل منها تريد أن تحظى بوصلك