عرض للطباعة
السلام عليكم
حلم صديقتي بي
حلمت صديقتي بانها تمشي معي في الجامعه وكنت انا البس خاتمين في كل يد خاتم احدهما من الالماس وفصه كبير وجميل والثاني من الذهب مكرمش وقديم وكنت انا اريد نزع خاتم الالماس والاحتفاظ بخاتم الذهب ولكن صديقتي تحاول اقناعي حتى لا انزعه وبعد محاولات منها اقنعتني بالاحتفاظ به وبقي ايضا خاتم الذهب في يدي الاخرى وانتهى الحلم
مطلقه عندي ولد عند ابيه
خريجه
صديقتي غير متزوجه
متوظفه
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة غاليه
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
ياابنتي انا لاافضل تفسير الرؤى المنقلة لاحتمال النقص اوالتعديل او التحسين من الطرف الآخر ممايخلف التفسير ,وايضاً بعض الرؤى نعم ترى للغير وهذا صحيح لان الرؤيا الصالحة يراها المسلم او ترى له, ولكنها في بعض الرؤى قد تدل على صاحب الرؤيا نفسه وماكان الدخيل الا لهدف التشابه ليكون متمم لموضوع يخص صاحب الرؤيا ,ولكن هنا بالرؤيا ففيها دلائل تشير لمدى العلاقة مابينك انتي وصديقتك بحيث جائت لها رؤيا صادقة عنك,فأن كان التفسير سبق وان حدث قبل المنام فيعتبر حديث نفس,اما اذا جائت الرؤيا قبل اي حدث فيعتبر بشرى من الله سبحانه تعالى,وبالنسبة للرؤيا فهي بإذن الله خير فهي تتحدث عنك وعن ماحدث معك ,والذهب تفسيرة للنساء محمود وصالح للنساء ويختلف تفسيره عن تفسير الرجال لانه غير صالح للرجال,فرؤياها عن الخاتمين فتدل على شخصين ولكن الخاتمين لم يكونان من نفس نوعية الذهب لكي يتم المقارنه بأي منهما افضل من الاخر,بل كان الخاتمين احدهما من الماس والاخر من الذهب فدل الخاتمان الاثنان على شخص واحد مختلط بصفات الشخص ونوعية المآسي التي حدثت في السابق فمن اسم الماس دل على الالم والمآسي التي حدثت في السابق ويتخلل تلك المآسي فص جميل الذي يدل على الولد وهو السبب في تحمل تلك المأسي والقبول بالذهب المكرمش,ومحاولة خلعك لهذا الماس هو محاولتك بمغالطة نفسك بنسيان تلك المآسي,والتمسك بالخاتم القديم الذي يشير لطليقك وسماكة هذا الذهب وحسنه دل على صفة هذا الشخص واي انبعاج في الذهب فيدل على تصرفاته ومكانته في قلبك, ومحاولة الصديقه بعدم ترك الخاتم المآسي فيدل على تذكيرها لك بالماضي الاليم مماجعلك في حيرة فأحتفضتي بكلا الامرين في ذهنك ,فياابنتي لاتجعلي حياتك ومستقبلك بيد الآخرين بل اجعليها بيد الرحمن الرحيم ولاتجعلي الغير يأثر عليك بل توجهي الى الله سبحانه تعالى واستخيريه ان يسخر لك لماهو صالحاً لك وييسر لك امرك فأن جاء طليقك يطلبك فأستخيري الله مرة اخرى بالقبول وتوكلي على الله ان الله يحب المتوكلين وصدقيني ان كان فيه خير فبإذن الله سيتم ذلك الامر بلا عقبات ,اما ان كان فيه شراً لك ستجدي نفسك تنصرفين عنه او سيصرفه الله عنك, قَال الله تعالى :{ وَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئًا وَهُوَ خَيْر لَكُمْ وَعَسَى أَنْ تُحِبُّوا شَيْئًا وَهُوَ شَرٌّ لَكُمْ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ} صدق الله العظيم....هذا مادار برؤيا صديقتك والله اعلم بالصواب.
اللهم اجعل لنا كل الخير
لا اله الا الله