المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ناصــ(NASSER)ـر
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اعضاء منتدى غرابيل الاعزاء اقدم بين ايديكم هذه القصيدهوعسا ان تنال رضاكم
[poem=font="Simplified Arabic,4,black,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=3 line=0 align=center use=ex num="1,black"]
من هاجس اللي متْعظ من دنْيته كلّ العبر طول الّدهر جرّب وشاف أنّ التّجارب هي مواثيق الّدروس=كلّ الدّروس اللي تَعَجْز اتْطولها اعْتى النّفوس الطّايله نال الدّروس الكايده فالأوّله للأوّله
في دنيته يدري بأنّه في مقرٍ ما يدوم أنْ دام هذا اليوم باكر ما صفاله عرّضه حدّين موس =لكنّ مع هذا أخذ مبْدا القناعه كنْز ما يفْنى ويومٍ جود وأيّامٍ تجوّد فالسّواعد سلسله
وانْ كان ما طال العنب ما قال حامض قال باكر لا دنى غصْنه قَطَف ما لذّ وأسْقته الجداول والرّسوس=عنْده أمَل كبْر الجبل لو كان قالو مشكله جرّت نَمَل في ليلةٍ سوداء على كسْرة فَحَمْ متْحلّله
لكنّ يوم أنّه خذا كلّ الدّروس وشاف فالدّنيا عِبَر كبّ القناعه والامل من شان خاطر عيطموس=جتْله بلا ميعاد في صدْفة عُمُر يا صدفةٍ خيرٍ ترى من ألْفِ ميعادٍ كما قالوا رجال الامثله
في لحْظة الصّدفه خذتْ قلْب المعنّى واعْلن التّسْليم دون امْقاومه حفظٍ على أمن المشاعر والنّفوس=ثمّ أعْلن البيعه لها والصّدفه اللي جابته صارت كما يوم الوطن لا دار دور اللحْظة اعْلن محْفَله
العيطموس اللي ليا من سلْهمت بعْيونها يسْهى مناظرْها كأنّه واحدٍ يقْراء له الرّاهب طقوس=أمّ العيون الدّعْج مكْحول الهَدَب عكْش الرّموش الغانيه والله خلقْها ما تَعَرْف المكْيجه و المكْحَله
رعبوبةٍ من خلْفها ليلٍ طويل الفارع الفرْعاء ليا من فرَّعَت تفْرَع مورّدْت الهنادى فالتّروس= في حسْنها هيبه مثل هيبة سلاطين الجيوش ألْيا مشى وألْيا وقف وقّف له الطّابور بعْد الهرْوله
وأمّا الثّقال اللي تمثْناها الخصر كنّه كما قوسٍ مقابل قوس من فوقه بعد قوسٍ تسنّد ظهْر قوس=وأنْ أقْبَلت وأنْ أدْبَرت تمْشي دلع مع بخْتَرة مع كلّ خطْوة صار في قلب المعنّى واعذابه زلْزله
في طلّته بعْد الغياب الغيث من بعْد الدّهر يحْيي منَ الأشْواق ما أفْناه الغياب اللي ظما منْه العسوس=وفي غيبته بعْد الوصل فجْعه كما فجْعة عقيدٍ بالغلط صاب ولده من بعْدها البلْجيك حرّم ينْقله
هذه طبوع العيطموس اللي خذت قلْب المعنّى وأشْقته يومٍ سَعد وأمْرار يومٍ قمْطريرٍ مع عبوس=من يوم جتْله غيّرت كلّ المبادي وأشْغلت فكْره وهدّت همّته من مشْكله في مشكله في مشكله
في مشكلة حبّه طَمَع يومه يقول أنّ القناعه كنْز قال الحبّ كنْزٍ والقناعه خلّها وسْط الطّروس=في حضْرته ودّه حضورٍ ما تَفرّقه الليالي للأبد يعْني حضوره مع غيابه يا ولَع والاّ وَلَه
نار التّولّع والوَله في وسْط خفّاق المعنّى كنّها نار المجوسي لحْتفل وايّا مطانيخ المجوس =والّصبر ما ينْفع ولا طول الأمَل كنّ المعنّى طالبٍ عنْده إجابه مير ما يمْديه وقْت المسأله
هذا كلام وهجْس ما صاب المعنّى بعْدما شاف العِبر وأنّ الدّهر يخْفي دروسٍ ما دَرَتْ عنْها النْفوس=وأنّ النّساء فتْنه كما أيْضاً لَهنْ كيدٍ عظيم اللي تَظهّر فالأوادم مرْجله والاّ تهزّ المرْجله[/poem]
